أهالي الغردقة يستعدون لتنظيم مؤتمر جماهيري لتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تستعد مدينة الغردقة للتجهيز لأكبر مؤتمر جماهيري حاشد لتأييد ودعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، بحضور آلاف المواطنين من محافظة البحر الأحمر، وعدد من عواقل وشيوخ المحافظة، وممثلي الأحزاب، والتيارات السياسية ومختلف طوائف المجتمع.
وقال جمال الخضري منظم المؤتمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى استعدادت وتجهيزات تجري لعقد أكبر مؤتمر جماهيري بالبحر الأحمر، والذي سوف يعقد مساء اليوم الأربعاء داخل سرادق ضخم بشارع الحجاز بمدينة الغردقة، بحضور آلاف المواطنين بمدن البحر الأحمر.
وأضاف «الخضري» أن المؤتمر الجماهيري من أجل تأييد المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، للحفاظ على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، واستكمال مسيرة التنمية في جميع المجالات.
و تنطلق الانتخابية الرئاسية بالداخل يوم الأحد المقبل ويستمر التصويت 3 أيام واستعدت أجهزة البحر الأحمر بتجهيز المقار الانتخابية في عدد 82 لجنة و7 لجان عامة تسمح للمواطنين بممارسة حقهم الدستوري في التصويت، وتعقد الانتخابات بالداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة مؤتمر جماهيري مؤتمر السيسى دعم السيسي الانتخابات الرئاسیة مؤتمر جماهیری
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟