استعدادات مكثفة لانطلاق فعاليات المؤتمر الجماهيري الثاني لـ"مستقبل وطن" بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تابع ياسر عرفات، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة جنوب سيناء، اللمسات الأخيرة والاستعدادات المكثفة والتجهيزات التي تنظمها أمانة الحزب؛ لانطلاق فعاليات مؤتمرها الجماهيري الثاني؛ لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، المقرر اليوم الأربعاء، في تمام الساعة السادسة مساءً بالاستاد الرياضي بمدينة طور سيناء، رافقه عدد من اعضاء أمانة الحزب بطور سيناء.
وكانت أمانة حزب مستقبل وطن بجنوب سيناء قد نظمت مؤتمرًا جماهيريًا حاشداً لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تحت شعار "حبيب المصريين"، داخل الصالة المغطاة بمدينة الشباب والرياضة في شرم الشيخ.
وجاء ذلك، بحضور أمين التنظيم بالمحافظة ياسر عرفات والشيخ مصطفى زيادة من منطقة جنوب سيناء الأزهرية والقس يؤانس نبيل رمزي كاهن بأيبارشية جنوب سيناء والشيخ إبراهيم سالم شيخ مشايخ جنوب سيناء، وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمحافظة جنوب سيناء ولفيف من شيوخ القبائل والقيادات الشعبية ورموز المحافظة والشخصيات الدينية.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وبعدها دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتم عرض فيلم تسجيلي يستعرض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في محافظة جنوب سيناء.
وقال أمين التنظيم ياسر عرفات في كلمته إن دعم حزب مستقبل وطن والمواطنين وأبناء وشيوخ القبائل للرئيس السيسي خلال الإنتخابات الرئاسية القادمة، يأتي دعما للاستقرار والتنمية المستمرة في كافة المجالات وفي جميع أنحاء الجمهورية
وأشار الشيخ إبراهيم سالم شيخ مشايخ جنوب سيناء إلى شبكة الطرق الضخمة والطريق الدولي الذي تستغرق من خلاله 4 ساعات لشرم الشيخ، وطريق شرم طابا، وفروع جامعة الملك سلمان بمدن شرم الشيخ ورأس سدر وطور سيناء.
وأكد رجال الدين الإسلامي و المسيحي في كلماتهم أن المشروعات التي شهدتها محافظة جنوب سيناء خلال السنوات الماضية خير شاهد ودليل على العمل الدائم و المستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبهم، أكد أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بالمحافظة جمعياً الدعم القوي للرئيس السيسي لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة و تمكين المرأة والشباب في جميع القطاعات.
- 9 8 7 6 5 4 3 2 1 0 00 000 -المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن جنوب سيناء عبد الفتاح السیسی جنوب سیناء مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.