وفد سياحي من ألمانيا يزور المناطق الأثرية في المنيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية ووضع الرؤى والخطط الاستراتيجية لتطوير هذا القطاع، باعتباره إحدى الركائز الرئيسية في الاقتصاد القومى.
وقال القاضي إن الدولة حرصت على استثمار ما تحظى به مصر من مقومات سياحية متفردة، وما لديها من إرث حضاري وثقافي عريق ممتد عبر العصور المختلفة، ما جعل مصر واحدة من أفضل الوجهات السياحية العالمية.
وأضاف أن محافظة المنيا شهدت رواجا في قطاع السياحة، حيث استقبلت وفودا سياحية من مختلف دول العالم لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
وأوضح المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا استقبلت وفداً سياحياً قادماً من دولة ألمانيا، حيث ضم برنامج زيارة الوفد منطقة آثار (بنى حسن)، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل جميع الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأشار إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، منها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوجهات السياحية العالمية مقومات سياحية وفد سياحى قطاع السياحة دولة المانيا تونا الجبل المعالم السياحية السياحة في مصر أفضل الوجهات السياحية المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
مزارع الباحة.. إرث زراعي يتحول إلى مقصد سياحي للعائلات والمصطافين
المناطق_واس
تشهد منطقة الباحة تحولًا نوعيًا في استثمار مزارعها التاريخية، حيث باتت تشكل عنصرًا جاذبًا للسياحة العائلية والموسمية، وذلك في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الداخلية وتنمية المواقع الريفية والزراعية في المملكة.
وتزخر الباحة بمزارع متنوعة تنتشر في أرجاء المحافظات الجبلية والسهول، من أبرزها مزارع اللوز، والنخيل، والتين، والعنب، والرمان، التي لم تعد تقتصر على كونها موردًا زراعيًا تقليديًا، بل أصبحت مقصدًا للزوار الباحثين عن التجارب الريفية والطبيعة البكر.
وأكد أحد أصحاب المزارع بمدينة الباحة، أن المزارع كانت فيما مضى تمثل ركيزة أساسية للمعيشة اليومية لأهالي المنطقة، وكانت محور النشاط الاقتصادي والزراعي، إلا أن التغيرات الحديثة دفعت بالعديد من المزارعين إلى توظيف هذه المساحات في خدمة السياحة الريفية.
وأفاد أن كثير من المزارع تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة سياحية تستقطب العائلات والمصطافين، بعد تهيئة البنية التحتية لاستقبال الزوار، وتوفير جلسات وتجارب زراعية تعليمية، مع الحفاظ على الطابع الريفي الأصيل، مشيرًا إلى أن الإقبال المتزايد من السياح خلال مواسم الصيف والعطل، أسهم في رفع مستوى الدخل للمزارعين، وساعد على إعادة إحياء كثير من العادات الزراعية التي كادت تندثر.
من جهتهم، عبّر عدد من الزوار عن إعجابهم بتجربتهم في مزارع الباحة، مشيرين إلى أنها كانت فرصة للاستجمام والتعرف على الطبيعة والهدوء، منوهين باهتمام أصحاب المزارع بتقديم تجربة مميزة للعائلة، خاصة للأطفال، لتزرع الذكريات والتجارب الجميلة، لتعكس وعيًا جديدًا لدى أصحاب المزارع بأهمية السياحة المستدامة.
وتُعد السياحة الزراعية من القطاعات الواعدة التي تعزز الجذب السياحي في المملكة، لا سيما في المناطق ذات الخصائص المناخية والطبيعية المميزة مثل منطقة الباحة، التي تجمع بين الجمال البيئي والتراث الثقافي.