وزير العدل : لا يمكن استمرار اعتقال وزراء و برلمانيين بحجة عدم وجود ضمانات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتبر وزير عبد اللطيف وهبي، أن قضية الاعتقال الاحتياطي مرتبطة أساسا بشجاعة اتخاذ القرار من طرف النيابة العامة.
و قال وهبي ، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه لا يقعل أن لا يتوفر 50 في المائة من السجناء المتواجدين في حالة اعتقال احتياطي على ضمانات الحضور للمحاكمة في حالة اطلاق سراحهم مؤقتا.
وزير العدل قال في هذا الصدد : “كتلقا وزير مافيهش ضمانات و برلماني مافيهش ضمانات و رجل اعمال مافيهش ضمانات و موظف كبير مافيهش ضمانات .. وشكون لي فيه الضمانات ؟”.
و اعتبر وهبي أن المسألة مرتبطة بتصور وممارسة و أخذ قرار حاسم ، مشيرا الى ان وسيلة السوار الالكتروني ربما قد تعزز من تخفيف نسب الاعتقال الاحتياطي.
وهبي قال أن هناك أشخاص يستحقون السجن داخل أسواره، فيما هناك أشخاص معتقلون لا يستحقون السجن.
و أضاف : ” هادا هو المغرب.. لي على برا محكوم بأحكام نهائية و معندنا فين نديروه وهو جالس كيدور ومازال ماشديناه ونفذنا عليه ، وحتى ايلا بغينا نفذو عليها كيغانديرو.. ولي مازال ما تحكم و خاصو يكون على برا الى حين صدور احكام نهائية ، دخلناهم لداخل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 7 أشخاص في انهيار منجم ذهب بحجة ( الأسماء)
وأوضحت الشرطة أن الانهيار أسفر عن وفاة كلٍ من:
محمد علي حسين ريبان
فاروق راجي صالح ريبان
محمد هادي سرحان ريبان
أحمد علي حسين ريبان
نصر الله يحيى صالح ريبان
رمزي علي صالح ريبان
فيما أُصيب المواطن "علي صيفان مجمل ريبان"
وأشارت شرطة المحافظة إلى أن الضحايا سبق أن تم احتجازهم قبل عدة أيام على خلفية قيامهم بأعمال حفر غير قانونية بحثاً عن الذهب، وتم الإفراج عنهم بعد أخذ تعهد خطي بعدم تكرار هذا النشاط المخالف للقانون.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تحرّكت فور تلقي البلاغ، حيث باشرت شرطة المديرية وفريق من الأدلة الجنائية النزول إلى موقع الحادثة، وتمت معاينة الموقع ونقل جثامين المتوفين إلى المستشفى، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وتجدد شرطة محافظة حجة دعوتها للمواطنين إلى تجنّب الحفر العشوائي والتنقيب غير القانوني عن المعادن، كونه مخالفة صريحة للقوانين النافذة، بالإضافة إلى ما يشكل من مخاطر جسيمة على الأرواح والممتلكات.
كما تدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة من هذا النوع، حرصاً على السلامة العامة، وتفادياً لوقوع كوارث مماثلة مستقبلاً.