أختتام فعاليات الدورة التدريبية للمعالجة التكاملية الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي بشبوة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عتق((عدن الغد )) عادل القباص
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ، وباشراف مكتب الصحة والسكان محافظة شبوة اختتمت وزارة الصحة العامة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، اليوم بمدينة عتق ، فعاليات الدورة التدريبية للمعالجة التكاملية لحالات الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي ومقدمة تعريفية عن الكوليرا للشركاء ( BHA) للكادر الصحي بمشاركة (20) متدرب في أربع مديريات وهي (رضوم وميفعة وحبان ومرخة السفلى) وفي المناطق ذات الخطورة التي ظهرت فيها الحالات .
وخلال الدورة التي استمرت (4) ايام تلقى المتدربون معلومات وحقائق حول أهمية الترصد ودور فرق الاستجابة للتعامل مع الأمراض الفتاكة، الدفتيريا والسعال الديكي والحصبة، وطريقة التشخيص والمعالجة والتعرف على المضاعفات وطرق معالجتها. وأسباب عزوف بعض الأهالي عن تطعيم أطفالهم وخصوصا في المناطق الريفية .
وفي مسك ختام الدورة قدم مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور علي ناصر الذيب جزيل الشكر والتقدير لوازرة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية على دعمهم ومساندتهم لجهود مكتب الصحة العامة بالمحافظة في مكافحة الأمراض القاتلة للطفولة التي عاودت ظهورها مجدداً وذلك بسبب تدفق اللاجئين من القرن الافريقي بصورة يومية على المحافظة دون حسيب اورقيب .
وتمنى للأطباء ومساعدي الأطباء الاستفادة القصوى من المعلومات والمعارف التي تلقوها في هذه الدورة والعمل بأمانة واخلاص من قبل ملائكة الرحمة ، وأن تنعكس إيجابيا على جانب الترصد الوبائي وبرنامج الايديوز بما يسهم في السيطرة على أمراض الدفيتيريا والحصبة والسعال الديكي والكوليرا الخطر الذي يهدد الطفولة بظهورها في الاونة الاخيرة بهدف الحد من هذه الامراض والاوبئة الفتاكه .
ودعا الذيب المشاركين إلى الاستفادة من مخرجات الدورة للتعامل الصحيح مع هذه الأمراض والإسهام في الحد من خطورتها بالواقع العملي ، مثمناً جهود الجهات ذات العلاقة في دعمهم المتواصل للقطاع الصحي بالمحافظة في مختلف المجالات الصحية.
وأشار أن الوزارة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة سوف يعملو على تقديم كافة التسهيلات وفق الإمكانيات المتاحة لإقامة مثل هذه البرامج الصحية التي تهم صحة المجتمع.
فيما اشارا منسقة ومدربة الدورة الدكتور نهلة محمد العريشي ومدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة الأستاذ خالد برك فرحان إلى أن الحرب اثر كثير على الخدمات الصحية وارهق الوطن بعدد من الأمراض الوبائية مثل الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي والكوليرا وامراض سواء التغذية وغيرها وبحاجه الى تكاتف وتعاون الجميع نحو القضاء على تلك الأمراض واكدو أن التطعيم يعد ركيزه اساسية للصحة وسلامة المجتمع في ظل الظروف الراهنة ، ومشددين على أهمية الاستفادة القصوى من مفردات الدورة للاسهام الفعلي في مجابهة عودة انتشار هذه الأمراض وتكريس الجهود للحيلوله دون انتشارها .
حضر مسك ختام الدورة مدير إدارة التاهيل والتدريب بمكتب الصحة بالمحافظة أحمد سالم الشكلية ومدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي والسكاني بالمحافظة الدكتور برهان باسرده ومدربة الدورة الدكتورة راجي سعيد جبل والكوادر الصحية والمختصين .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: والسعال الدیکی الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مشروع تركي يثير غضب التجار والسكان.. ما القصة؟
تركيا ـ أثار مشروع “مسار الحافلات”، الذي بدأته بلدية دنيزلي الكبرى في شارع الاستقلال التابع لمنطقة باموكالي، حالة من الجدل بين التجار والسكان المحليين، الذين عبّروا عن خشيتهم من تفاقم أزمة مواقف السيارات وتعطيل الحركة التجارية اليومية.
ويهدف المشروع، الذي يُعد الأول من نوعه في المدينة، إلى تخفيف الازدحام المروري وتشجيع استخدام وسائل النقل العام عبر تخصيص مسار حصري لحافلات النقل العام في شارع الاستقلال، أحد أكثر الشوارع ازدحامًا في المدينة.
احتجاجات ومطالبات بالحوار
وأكد أصحاب المتاجر في المنطقة أن التغييرات المرورية المفروضة ستؤثر سلبًا على حركة الزبائن، كما ستعقّد عمليات التوصيل والتحميل. واعتبروا أن المشروع تم تنفيذه دون التشاور معهم أو أخذ مصالحهم في الاعتبار، مشيرين إلى أن شكاواهم لم تلقَ استجابة من الجهات المعنية.
اقرأ أيضا
مشاهد فاخرة وزعماء قبائل.. زفاف رئيس شباب العدالة والتنمية…
الإثنين 28 يوليو 2025وقال عدد من التجار إنهم “لم يجدوا طرفًا رسميًا للتواصل معه بشأن المشاكل المتوقعة”، ما دفعهم إلى التخطيط لتنظيم احتجاجات سلمية بهدف لفت الانتباه إلى ما وصفوه بـ”التداعيات السلبية المحتملة للمشروع على البيئة التجارية في الشارع”.
تفاصيل الترتيب المروري الجديد
وبحسب الترتيب الجديد، سيتم تقسيم شارع الاستقلال إلى مسارين: أحدهما مخصص لحركة المرور العامة في اتجاهي السير، والآخر مخصص حصريًا لحافلات النقل العام، ولن يُسمح للمركبات الخاصة باستخدامه.