خبير: جامعات مصر تطلق تخصصات فريدة لصقل مهارات الطلاب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات في مصر تتجه نحو تطوير برامجها التعليمية بهدف الاستجابة لاحتياجات سوق العمل المتزايدة، موضحة أن تحديث البرامج الدراسية وتطويرها بشكل دوري يشكل جزءًا حيويًا من استراتيجية تحسين جودة التعليم في مصر، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة 2030مشيرًا إلى أهمية ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل كجزء أساسي من رؤية تحسين جودة التعليم.
وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توفر الجامعات برامج تعليمية تناسب احتياجات سوق العمل، يساعد الطلاب على تطوير المهارات اللازمة للعمل في المجالات التى تحتاج إليها الشركات والمؤسسات، كما يعزز فرص الخريجين فى الحصول على وظائف جيدة، إلى جانب تعزيز التنافسية الاقتصادية للبلاد في المستقبل.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن التداخل بين التخصصات يعد هو الأساس لدعم مفهوم التكامل بين التعليم، ومتطلبات سوق العمل، وخطط التنمية، ومن هنا، تعد التخصصات المتداخلة البينية أحد أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، والتى تعد بمثابة خارطة طريق ترسم ملامح التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر خلال المرحلة المقبلة، وبما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030.
وأشارت الدكتورة حنان عبد السلام، إلى أن فكرة التخصصات البينية تقوم على تقديم برامج تجمع تخصصًا أو أكثر، يدعم خريجًا له قدرة على حل مشكلات المجتمع، وصياغة برامج تعليمية حديثة تقوم على تداخل التخصصات، مشددة على أهمية صياغة برامج تعليمية حديثة تستند إلى تداخل التخصصات، مما يعزز التكامل بين التعليم واحتياجات سوق العمل، ويعتبر هذا التفاعل أحد الأسس الرئيسية لدعم رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
ولفتت الخبيرة التربوية، إلى أن تطوير برامج التعليم العالي في مصر يعد خطوة رئيسية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فمن خلال تكامل التخصصات والتفاعل الفعّال مع احتياجات سوق العمل، يمكن للجامعات أن تلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة التعليم وتحقيق تقدم ملموس في المجتمع والاقتصاد.
وصرحت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تسعى إلى تطوير برامج دراسية جديدة لمواكبة احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال:
- الحرص على تحديث البرامج الدراسية وتحسينها بشكل مستمر:
حيث تقوم الجامعات المصرية بشكل دوري بمراجعة البرامج الدراسية القائمة، وإجراء التعديلات اللازمة عليها بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
- الاهتمام بتطوير البرامج الدراسية الجديدة:
حيث تقوم الجامعات المصرية بإنشاء برامج تعليمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في المجتمع، مثل القطاع الخاص والقطاع الحكومي.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن تطوير البرامج الدراسية يعد أحد أهم سبل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال:
- مساعدة الطلاب على تطوير المهارات اللازمة للعمل في المجالات التى تحتاج إليها الشركات والمؤسسات:
حيث تساهم البرامج الدراسية الحديثة في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للعمل في مجالات مختلفة، مثل المهارات التحليلية والتفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون.
- تعزيز فرص الخريجين فى الحصول على وظائف جيدة:
حيث تزيد البرامج الدراسية الحديثة من فرص الخريجين في الحصول على وظائف جيدة، وذلك لأنها تلبي احتياجات سوق العمل.
- تعزيز التنافسية الاقتصادية للبلاد:
حيث تساهم البرامج الدراسية الحديثة في تعزيز التنافسية الاقتصادية للبلاد، وذلك من خلال إعداد خريجين مؤهلين للعمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
ونوهت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن فكرة التخصصات البينية تقوم على تقديم برامج تجمع تخصصًا أو أكثر، وذلك بهدف إعداد خريجًا لديه القدرة على حل مشكلات المجتمع.
ولفتت الدكتورة حنان عبد السلام، إلى أن التخصصات البينية تعد أحد أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، وذلك لأنها تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج الدراسية تحديث البرامج الدراسية التعليم تحسين جودة التعليم احتیاجات سوق العمل التنمیة المستدامة البرامج الدراسیة برامج تعلیمیة للعمل فی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفارة هولندا تحتفل بخريجي برامج التعليم الهولندية من الأردنيين
صراحة نيوز ـ نظمت السفارة الهولندية في عمان مساء أمس، لقاء لخريجي الجامعات والمؤسسات الهولندية، جمع أكثر من 200 خريج، في حديقة المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في منطقة اللويبدة.
وهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقات بين الأردن وهولندا وتوطيد الروابط بين الخريجين أنفسهم، لا سيما وأن هناك أكثر من 750 أردنيا تخرجوا من برامج ممولة من الحكومة الهولندية، مثل برنامج شراكة (Shiraka) وبرنامج المنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MSP)، بالإضافة إلى عدد كبير من الأردنيين أكملوا دراساتهم العليا في الجامعات الهولندية بجهود فردية.
ولأول مرة هذا العام، توسع السفارة من دائرة تواصلها لتشمل هؤلاء الخريجين، بهدف دمجهم في شبكة الخريجين الأردنيين-الهولنديين المتنامية وتعزيز العلاقات على جميع المستويات الأكاديمية والمهنية.
وقال السفير الهولندي هاري فيرفاي، إن “مفتاح العلاقات الثنائية القوية يكمن في الروابط بين الشعوب، فخريجونا، سواء ممن تلقوا تدريبهم ضمن برامج ممولة من الحكومة الهولندية أو ممن تخرجوا من جامعات هولندية، يشكلون جسورا حية بين الأردن وهولندا، والسفارة فخورة بهذه الشبكة المتنوعة والمتنامية التي تعد أساسا لشراكتنا المستدامة”.
وبين أهمية التبادل الثقافي والتعليمي كفرصة للتعلم المتبادل، حيث يستفيد كل من البلدين من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة، مشيرا إلى أن العديد من خريجي هذه البرامج أصبحوا لاحقا عوامل تغيير في مجالاتهم، وأسهموا في إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم ومؤسساتهم.
ويعد برنامج شراكة (Shiraka)، المبادرة الرئيسية لهولندا لتبادل المعرفة مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإحدى أهم أدواتها في هذا السياق.
ويهدف البرنامج الذي أطلق عام 2012 إلى بناء قدرات الموظفين الحكوميين في مجالات متعددة، حيث تلقى أكثر من 650 موظفا حكوميا أردنيا تدريبات في هولندا منذ انطلاقه.
أما برنامج المنح الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MSP)، فيوفر دورات قصيرة وتدريبات مصممة خصيصا للشباب المهنيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى بناء جسور من خلال المعرفة، وتعزيز قدرات المؤسسات وتوطيد العلاقات المستدامة بين الدول العربية وهولندا