باحثون مختصون يناقشون صناعة السياسة في إسرائيل خلال ندوة بغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن باحثون مختصون يناقشون صناعة السياسة في إسرائيل خلال ندوة بغزة، جانب من اللقاء رام الله دنيا الوطنناقش باحثون ومختصون في الشأن الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الكتاب الإسرائيلي صناعة السياسة في إسرائيل ، .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحثون مختصون يناقشون صناعة السياسة في إسرائيل خلال ندوة بغزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جانب من اللقاء رام الله - دنيا الوطنناقش باحثون ومختصون في الشأن الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الكتاب الإسرائيلي "صناعة السياسة في إسرائيل"، والذي ترجمه مركز نفحة للتدريب واللغات والترجمة، بتمويل من مركز المبادرة الإسرائيلية فلسطين_ ماليزيا.
الكتاب للكاتبة الإسرائيلية دفنا ليآل، ويشرح كيفية صناعة السياسة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وماهي العوامل التي تؤثر في صناعتها، أدرجت في أربعة محاور، وهي: الصراع الإسرائيلي العربي، وخطوط الصدع في السياسة الإسرائيلية، والسياسة_ تحديث الرواية، والمحور الرابع بعنوان كيف يطبخون السياسة.
وقال المختص في الأمن القومي، إبراهيم حبيب، إن "اتفاقية أوسلو كانت محل خلاف داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، بين مؤيد ومعارض، ومن هنا بدأت فكرة الخلاف الأيديولوجي في التعامل مع القضية الفلسطينية، فخرجت مبادرات عدة للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنها فشلت، كونها قائمة على مسح الوجود الفلسطيني، وعدم إقامة دولة فلسطينية، والتركيز على سيطرة الاحتلال الإٍسرائيلي الكاملة على الضفة الغربية المحتلة".
وتحدث مدير مركز نفحة والمختص في الشأن الإسرائيلي، أحمد الفليت، عن تاريخ الانتخابات داخل الكيان وتأثير فلسطيني الداخل المحتل عام 1948 على نتائجها، كونهم يشكلون ثقلا داخل المدن الفلسطينية المحتلة، ومحاولات المسؤولين السياسيين الإسرائيليين لتهميشهم.
وقال الأستاذ والباحث أشرف سمور، إن حجم التباين في مواقف المسؤولين الإسرائيليين، قبل الانتخابات وبعد الانتخابات، كبير جدا وهو ما ظهر جليا في فشل استمرار الحكومة الإسرائيلية وتكرار الانتخابات أكثر من مرة في العامين الأخيرين، ما يعني ضعف وهشاشة دولة الاحتلال.
وفي نهاية الندوة، فتح باب النقاش للحاضرين، لإبداء آرائهم، واقتراحاتهم في كيفية الاستفادة مما ورد في هذا الكتاب لبناء خطوات فاعلة نحو تحرير فلسطين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل مجبرة على وقف النار بغزة لتأمين الإفراج عن ألكسندر
إسرائيل – تحدث إعلام عبري، مساء الأحد، أن إسرائيل ستكون مجبرة على الالتزام بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، من أجل تأمين إفراج حركة الفصائل الفلسطينية عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
ونقل موقع “واللا” العبري، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب مجبرة على الالتزام بوقف مؤقت لإطلاق النار، لتأمين الإفراج عن الجندي ألكسندر.
بدورها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الخاصة إنّ وقف إطلاق النار سيكون “لساعات” فقط.
وادعت الصحيفة أن إسرائيل ستسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، في إطار الاتفاق للإفراج عن ألكسندر، والمتوقع تنفيذه خلال الـ48 ساعة القادمة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه، أن تل أبيب ستفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الإفراج عن الأسير ألكسندر.
وأشارت إلى أن “تل أبيب لن تفرج عن معتقلين فلسطينيين مقابل الأسير ألكسندر”.
وقالت “يسرائيل هيوم” إنه من المتوقع تنفيذ الإفراج خلال الـ48 ساعة القادمة، بحسب المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل.
بدورها، قالت قناة (13) العبرية، إن إسرائيل “ليست طرفًا في الاتفاق”، وتم إبلاغها فقط بعد أن جرى تنسيق تفاصيله مسبقا.
ونقلت القناة (12) العبرية عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه أن “الأيام الأخيرة شهدت ورود مؤشرات تدل على إمكانية الإفراج عن عيدان ألكسندر، دون أن تكون إسرائيل طرفا في المفاوضات التي جرت بهذا الشأن”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت حركة الفصائل اعتزامها الإفراج عن الجندي ألكسندر، بعد اتصالات أجرتها مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي 15 أبريل/ نيسان المنصرم، أعلنت حركة الفصائل، فقدان الاتصال بالمجموعة التي تحتجز ألكسندر بعد قصف إسرائيلي مباشر استهدفهم.
ثم أعلنت لاحقا العثور على جثمان أحد المكلفين بحراسة الأسير، دون تفاصيل عن حياة ألكسندر.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.
كما منعت منذ 2 مارس الماضي دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة، والتي يعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل كامل عليها بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة لفقراء وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
الأناضول