الوالي مُستاء.. هذا ما أمر به رابحي بخصوص حظيرة واد السمار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قام والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، اليوم، بزيارة ميدانية تفقدية لمتابعة أشغال بعض المشاريع الجاري إنجازها على مستوى إقليم الولاية.
وحسب بيان للولاية، استهل الوالي زيارته بالتوجه الى حظيرة واد السمار. أين أبدى استياءه من وتيرة تقدم الأشغال، وتماطل المؤسسات المقاولاتية في إنجازها.
وأسدى الوالي تعليمات صارمة بضرورة العمل على مدار 24 ساعة.
ليتنقل بعدها الوالي إلى تفقد مشروع حظيرة الرياح الكبرى، المتضمن فضاءات التسلية والترفيه للعائلات والأطفال. ومسارات مخصصة للدراجات، مطاعم، أكشاك تجارية، وغيرها من المرافق التي ستقدم أحسن الخدمات لساكنة العاصمة، خاصة على مستوى الجهة الغربية للولاية.
وخلال زيارته أعطى الوالي تعليمات صارمة للقائمين على المشروع منها الإسراع في عمليات إنجاز المواقف وتزيينها بإدراج المساحات الخضراء على مستواها.
والتكثيف من عمليات التشجير والغطاء النباتي بالحظيرة، والرفع من وتيرة الأشغال المتعلقة بالممر العلوي الموجود داخل الحظيرة، وتسليمه مع نهاية السنة الجارية.
وكذا الإسراع في الدراسات المتعلقة بإضافة ممر خاص بفئة ذوي الهمم. لتسهيل عملية تنقلهم على مستوى الجسر الرابط بين المنطقة الشمالية والجنوبية للحظيرة. ومسار خاص بتنقل الدراجات الهوائية.
وأشار البيان، إلى أن هذه الزيارة التفقدية تمت بحضور، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش. والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة، والمدراء التنفيذيون، ومدراء المؤسسات العمومية، وإطارات الولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال
جنيف-سانا
على هامش أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا التقى رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد مع رئيس اتحاد عمال تركيا محمود أرسلان، وبحثا سبل تعزيز التعاون النقابي المشترك.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالعمال السوريين في تركيا، وضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية لهم، وضمان حقوقهم في سوق العمل التركي، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق رؤية تراعي الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وتصب في مصلحة كلا البلدين.
وأشار الجانبان إلى التحضيرات الجارية لإنجاح ورشة العمل التي ستنظمها منظمة العمل الدولية بدمشق في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري، والتي ستضم ممثلين عن الأطراف الثلاثة للعمل “الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال” من سوريا ودول الجوار، بهدف تطوير آليات إقليمية للحماية الاجتماعية، وتنسيق الاستجابات لسوق العمل، وتعزيز فرص العمل اللائق في ظل التحديات الراهنة.
وشدد الجانبان على أهمية العمل المشترك لإنجاح هذه الورشة كخطوة مهمة نحو تعافي سوق العمل السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة، موضحين أن هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تُبذل على المستويين النقابي والدولي لدعم العمال السوريين، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية، وتسهيل اندماجهم الآمن في مجتمعات العمل.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في وقت سابق اليوم بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على