تكريم 28 متدرب من الحاصلين على برنامج إعداد القادة وأساسيات التحول الرقمي بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كرم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، 28 من العاملين بالديوان العام والمراكز والمدن ومديريات الطب البيطري وقطاع الأزهر والصيدلة، والحاصلين على برنامج اعداد القادة ودورة أساسيات التحول الرقمي، والتي أقيمت بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام، وذلك بمنحهم شهادات تقدير تشجيعاً لهم ولاجتيازهم الدورات بنجاح، لتطوير منظومة العمل، وتحسين مستوي الأداء، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
أشاد المحافظ بمركز التدريب وتنمية المواد البشرية التابع للديوان العام، والذي يجمع بين الدراسة الأكاديمية وتبادل الخبرات التطبيقية، لرفع مهارات القيادات والعاملين بوحدات وأجهزة الإدارة المحلية، وطلبة الجامعات والشباب، وذلك لكونه أول مركز معتمد من المجلس الأعلى للجامعات، قائلا أننا نسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لإنشاء أكاديمية للتدريب والتأهيل والتخطيط الإستراتيجي، لتقديم دورات ومنح تدريبية، وإعداد مدربين أكفاء لديهم القدرة على العمل والعطاء.
طالب المحافظ المكرمين بتطبيق ما تم دراسته خلال الدورات التدريبية من مقترحات ومشروعات جديدة، لتطوير منظومة العمل داخل الجهاز الإداري، مشيراً إلى أهمية التدريب لتطوير منظومة العمل بالإدارة المحلية، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتأهيل قيادات شابة، لتقلد المناصب القيادية.
وأوضحت الدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية، أن الهدف من الدورات التدريبية تعزيز قدرات ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري، والتدريب على استخدام أحدث الأساليب العلمية في الإدارة الحديثة، لضبط منظومة العمل، وذلك تماشياً مع خطة الدولة، ودعما لجهود تحقيق التنمية الشاملة، ولتقليل زمن الحصول على الخدمات الحكومية، وتحقيق رضا المواطن الذي يأتي في قلب عملية الإصلاح الإداري.
وأعرب المكرمون عن امتنانهم لاستقبال المحافظ لهم وتكريمهم بمنحهم شهادات تقدير نظراً لتميزهم، خلال مشاركتهم في الدورات التدريبية، مؤكدين جاهزيتهم للبدء فوراً في تطوير وتحسين منظومة العمل، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وعلى هامش التكريم، تطرق محافظ الشرقية إلى أهمية المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يشارك كل مواطن بالإدلاء بصوته واختيار رئيس الجمهورية، وأن نقدم للعالم مشهد حضاري يليق بإسم وطننا الغالي مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أساسيات التحول الرقمي الطب البيطرى الموارد البشرية اعداد القادة منظومة العمل
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن نتائج دراسة حديثة بعنوان "أهمية قبول المدفوعات الرقمية: فهم مشهد المدفوعات الرقمية في مصر"، والتي سلطت الضوء على التحول المتسارع في استخدام حلول الدفع الإلكتروني في السوق المصري، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت الدراسة أن 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر ترى أن اعتماد تقنيات المدفوعات الرقمية سيساهم بشكل مباشر في نمو أعمالها، بينما أبدى أكثر من نصف المشاركين (53%) أنهم بدأوا في استخدام حلول المدفوعات الرقمية خلال العامين الماضيين، كما أظهر التقرير أن 80% من التجار أعربوا عن رضاهم تجاه قبول الدفع بالبطاقات، في حين أعرب 55% من التجار الذين لا يزالون يعتمدون على الدفع النقدي عن نيتهم التحول إلى المدفوعات الرقمية واقتناء أنظمة نقاط البيع (POS).
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الشراكة مع Visa تمثل إضافة قوية لجهود الجهاز في دعم وتمكين أصحاب المشروعات، لا سيما في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي والشمول المالي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن التعاون يستهدف تيسير المعاملات المالية لأصحاب المشروعات باستخدام حلول دفع إلكترونية متطورة، ما ينعكس إيجابيًا على فرصهم في الحصول على التمويلات والدعم الفني، ويعزز قدرتهم على التوسع والاستمرار في السوق.
وأشار التقرير إلى أن 59% من أصحاب المشروعات في مصر بدأوا بالفعل في قبول المدفوعات عبر الإنترنت، فيما يستخدم 53% وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات للدفع، وهو ما يعكس تزايد وعي التجار بأهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة أعمالهم.
ورغم المؤشرات الإيجابية، أشار التقرير إلى استمرار بعض التحديات، حيث أبدى 41% من المشاركين تخوفهم من مخاطر السرقة والاحتيال في المعاملات النقدية، ما يعزز أهمية التوعية بالحلول الرقمية الآمنة، كما أظهرت الدراسة أن أصحاب المشروعات يبحثون عن حلول دفع رقمية مرنة وسهلة الاستخدام، مع حوافز وبرامج تثقيفية لتسهيل عملية التحول.