أبو مازن في ختام زيارة إلى جنين: سنقطع اليد التي تعبث بوحدة شعبنا وأمنه
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، الأربعاء، زيارة لجنين المدينة والمخيم متعهدًا بحشد كل الجهود لإعادة الإعمار، كما وجه الشكر إلى الجزائر والإمارات اللتين قدمتا الدعم لدولة فلسطين، عقب أيام من انتهاء العدوان الإسرائيلي وهجمته على المخيم التي وصفت بأنها الأعنف منذ 20 سنة.
أخبار متعلقة
جنين في نكبة.
إنهم يقتلون الأطفال.. 10 شهداء في مخيم جنين نصفهم لم يتجاوز الـ18 عامًا
في خضم «النزوح القسري».. ضياع طفلين من عائلة بـ جنين أثناء الفرار من قصف الاحتلال
واستهل أبومازن زيارته لجنين بتفقد آثار الدمار، ممتدحًا سكان جنين المدينة والمخيم في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن جنين المدينة والمخيم، ستظل أيقونة للنضال والتحدي والصمود، وأن كل الفلسطينيين سيواصلون نضالهم حتى التحرر.
أبو مازن يختتم زيارة لجنين المدينة والمخيم ويضع أكليلا من الزهور على أضرحة شهداءها
ووضع أبومازن أكليلا من الزهزر على أضرحة شهداء المخيم، في المقبرة الجديدة، مشددا:«لم ولن ننسى مخيمات نابلس جبل النار وكل مخيمات الوطن، ولن ننسى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأكد أبومازن أن الفلسطينيين سيبقوا صامدين في أرضهم ولن يرحلوا ولن يقبلوا الاعتداء من أحد، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، مضيفًا: «هذا الزيتون نحن زرعناه ونحن نحافظ عليه، واذا اقتلعوا شجرة سنزرع مكانها ألف شجرة، هذه هي فلسطين وهذا هو الشعب الفلسطيني».
أبو مازن يختتم زيارة لجنين المدينة والمخيم ويضع أكليلا من الزهور على أضرحة شهداءها
وأكد الرئيس الفلسطيني التمسك بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وبحق العودة، مشددا على أن فلسطين تحكمها «سلطة واحدة، وقانون واحد، ووأن للفلسطينيين أمن واستقرار واحد» مضيفا:«سنقطع اليد التي تعبث بأمن ووحدة شعبنا»
أبو مازن يختتم زيارة لجنين المدينة والمخيم ويضع أكليلا من الزهور على أضرحة شهداءها
وتهعد أبومازن بإعادة إعمار فوري لمدينة جنين ومخيمها، مشيدًا بتضحيات السكان ومن بينهم من قضوا وجرحوا جراء العدوان الإسرائيليمضيفا: «مخيم جنين صمد في وجه العدوان وقدم التضحيات في سبيل الوطن، ونحن لا بد أن نتحدى كل من يريد أن يهزمنا وأن يعتدي علينا، وسنبقى في بلدنا ولن نرحل منها حتى يرحل الاحتلال عن أرضنا».
ووصل أبومازن إلى جنين ومخيمها صباح اليوم الأربعاء على متن مروحية أردنية، ولم يسبق له التوجه إلى مخيم جنين منذ توليه رئاسة السلطة عام 2005، في حين كانت زيارته الأخيرة لجنين المدينة قبل 11 عاما.
وتأتي زيارة الرئيس أبومازن عقب نحو 10 أيام من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين المدينة والمخيم وهجمته التي وصفت بالأعنف منذ 20 عاما.
وعلى مدار 48 ساعة من العدوان ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب متعددىة في جنين المدينة والمخيم بدءًا من تهجير سكانه قسرا من منازلهم تحت تهديدات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مرورا بقصف منازل وممتلكات المدنيين العزل وصولا إلى استهداف الأطفال، وتدمير البنى التحتية، واستشهد خلال الهجمة الأخيرة على جنين المدينة والمخيم 10 فلسطينيين ببنهم 5 لم يتجاوزا الـ18 عاما، وهم:
١- الشهيد سميح فراس أبوالوفا (٢٠ عامًا)
٢- الشهيد حسام محمد أبوذيبة (١٨ عاماً)
٣- الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
٤- الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
٥- الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
٦- الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
٧- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (١٧ عاماً)
٨- الشهيد على هاني الغول (١٧ عاماً)
٩- الشهيد مصطفى نضال قاسم (١٧ عاماً)
١٠- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (٢٢ عاماً)
وذلك إضافة لإصابة ما لا يقل عن 120 آخرين بينهم 20 في حالة حرجة، في هجمة توصف بالأشرس والأوسع منذ عام 2002.
وشهدت جميع أرجاء فلسطين من النهر إلى البحر عصيانا مدنيا للتنديد بجرائم الحرب المرتكبة في جنين، التي هجر الاحتلال سكانها قسرا ليتمكن من دكها وبالتزامن شهدت غزة وقفة منددة بالعدوان الإسرائيلي على جنين.
أبو مازن يختتم زيارة لجنين المدينة والمخيم ويضع أكليلا من الزهور على أضرحة شهداءها
بينما أفاد جيش الاحتلال بأنه دهم ما سماهم وكلاء غيران في المخيم، شددت الخارجية الفلسطينية على كذب دعاوى الاحتلال مؤكدة كذب رواية الاحتلال فيما أظهرت وسائل غعلام فلسطينية استهداف المدنيين ،إضافة إلى رصدها لجحم الدمار وصولا لنخر الاحتلال في الطرقات لجعلها غير صالحة حتى للسير على الأقدام، فيما أكدت السلطة الفلسطينية أن الاحتلال يستهدف تقويض دورها داعية المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
مخيم جنين أبو مازن يزرور مخيم جنين إعادة إعمار مخيم جنين جنين المدينة والمخيم العدوان الإسرائيلي على جنين المدينة والمخيم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مخيم جنين الاحتلال الإسرائیلی العدوان الإسرائیلی مخیم جنین على جنین
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني بحماس: نقاط توزيع المساعدات تستخدم مراكز لتجنيد العملاء
قال مسؤول أمني في حركة حماس، إن مخابرات الاحتلال، تنفذ أنشطة أمنية، من خلال نقاط المساعدات التي قام جيش الاحتلال بإنشائها، وتديرها شركة أمنية، مرتبطة بما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية.
وأوضح المسؤول لقناة الجزيرة، إن نقاط المساعدات، تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال، والالتقاء بهم.
ولفت إلى قيام الأمن في غزة، بإحباط، محاولات لتهريب أدوات تجسس، وهواتف حديثة لمتخابرين في تنفيذ مهام أمنية خطيرة.
وأشار إلى القيام بضبط عملاء كلفوا بتهريب كميات مخدرات كبيرة من ضباط مخابرات ضمن طاقم المساعدات، بغرض توريط الشباب وإسقاطهم، وربطهم أمنيا بمخابرات الاحتلال، وتكليفهم بمهام تجسسية.
وكانت حظرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الخميس، التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بعد أن تحولت مناطق عملها إلى مصائد موت جماعي بحق المجوعين في قطاع.
وقالت الوزارة في بيان: "نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) أو مع وكلائها المحليين، أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف".
ولفتت إلى "ثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات لوجستية أو أمنية".
وأكدت الوزارة أن "هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية".
وأشارت إلى أن عمل هذه المؤسسة يأتي "بعيدا عن أي رقابة أممية أو قانونية، ما أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز".
اقرأ أيضا:
هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع "قافلة الصمود" (شاهد)كما أكدت الوزارة، وجود "مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة".
وتابعت: "يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين".
الوزارة أوضحت أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية".
ودعت "المواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت حكومة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي في تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المصطفين قرب مراكز التوزيع، لتتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
اقرأ أيضا:
السويد تصعد لهجتها ضد الاحتلال.. "التجويع في غزة جريمة حرب"وبشكل يومي، يقتل جيش الاحتلال عشرات المجوعين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة، كما يعتقل ويصيب آخرين.