وكيل أول محافظة تعز يدشن ورشة عمل لمناقشة الدراسة التشخيصية للواقع الاقتصادي في المحافظة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
دشن وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي اليوم الورشة الخاصة بمناقشة مخرجات الدراسة التشخيصية للواقع الاقتصادي وبيئة الأعمال والقطاعات المنتجة بالمحافظة والذي ينفذها برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP عبر مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بتمويل من الإتحاد الأوروبي وذلك ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية.
وخلال الورشه التي حضرها القائم بأعمال رئيس جامعة تعز الدكتور رياض العقاب ومدير عام مكتب التخطيط نبيل جامل ومدير عام مكتب المالية الدكتور محمد السامعي ونائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية الدكتور محمود البكاري ،أكد وكيل أول المحافظة على أهمية هذه الورشه في إختيار محافظة تعز كنموذج للتجربة في الانتقال من المشاريع الطارئه الى مشاريع التنمية المستدامة من قبل الأمم المتحدة وذلك ضمن خطة المحافظة التنموية والاقتصادية والاجتماعية للعام 2024-2026 م ناقلاً لهم تحيات محافظ المحافظة نبيل شمسان الذي يولي مثل هذه الورش والدراسات جل اهتمامه.
مؤكدا أن المحافظة تمتلك بيئة اقتصادية واعدة ولديها العديد من الفرص الاقتصادية المتنوعة رغم التحديات التي تواجه المحافظة المتمثلة بالحرب وتأثيرها على عملية التنمية، مؤكداً على أهمية الدراسة ومخرجاتها في دعم عملية التخطيط والإعداد للانتقال إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.
وقال الوكيل المخلافي "نعول على مخرجات هذه الورشة التي تلبي طموح المجتمع في المحافظة، وسنعمل على تسويق مخرجات وتوصيات الدراسة لكافة الجهات المعنية ابتداءاً من السلطة المحلية ، ورجال المال والأعمال، والمنظمات المانحة الدولية والمحلية، والمستثمرين للتعريف بالفرص الاقتصادية في المحافظة.”
من جانبه أوضح مدير البرامج في مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي حمدي رسام أن هذه الدراسة تأتي بعد سلسلة من اللقاءات والمقابلات مع الأطراف المعنية من سلطة محلية وقطاع خاص ومنظمات مجتمع مدني وخبراء في المجال الاقتصادي.
وقدمت الورشه صورة شاملة عن الوضع الاقتصادي الحالي في المحافظة، والقطاعات الاقتصادية الرائدة، والتعرف على إمكانات النمو والتنمية، والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في المحافظة في مختلف القطاعات كالطاقة، والزراعة والسياحة.
كما شملت التوصيات والمقترحات دعم النمو الاقتصادي والتنمية المحلية واسهام جميع الأطراف المعنية سواء سلطة مركزية او محلية، قطاع خاص او منظمات دولية ومحلية في هذا المجال.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
حقيقة رصد حالات اشتباه بأمراض وبائية بين الماشية .. محافظة قنا ترد
انتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الإجتماعى ، شائعات ومعلومات تمثّل تهديدا مباشرا للاقتصاد المحلي ومحاولة لزعزعة ثقة المواطنين فى سلامة الثروة الحيوانية، خاصة مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك .
محافظة قناأعلنت محافظة قنا ، أن المحافظة لن تتهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورّطه في ترويج الشائعات أو نشر أخبار وصور مضللة تهدف إلى إثارة البلبلة والإضرار بالصالح العام.
كما أكد البيان التى أصدرته المحافظة ، عدم وجود أي انتشار وبائي لأمراض الحمى القلاعية، أو الجلد العقدى، أو جدري الأغنام، أو الفحم العضلي داخل نطاقها.
حقيقة رصد حالات اشتباه بأمراض وبائيةأوضحت المحافظة ، أنه لم يتم رصد أي حالات اشتباه بأمراض وبائية فى قطاع الدواجن، استنادًا إلى أعمال الرصد والمتابعة الدورية التى تنفذها لجان التقصي والتحري الوبائى التابعة لمديرية الطب البيطرى بقنا.
كما أن هناك حملات التحصين التي نُفِّذت منذ بداية العام شملت تطعيم الأبقار والجاموس ضد مرض الجلد العقدى، بدءًا من 26 يناير الماضي، بالإضافة إلى حملة أخرى أُجريت خلال شهر أبريل لتحصين الحيوانات ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مما يعزز مناعة الثروة الحيوانية ويؤمّنها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ونوه بيان محافظة قنا، بأن فصائل الحمير والخيول لا تُصاب بأمراض الحمى القلاعية أو الجلد العقدى أو الجدري، وعليه فإن الصور المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي لحيوانات من هذه الفصائل لا تمتّ بصلة لأي أمراض وبائية تخص الثروة الحيوانية.
فيما أكدت مديرية الطب البيطرى بقنا، بأن غرفة إدارة الأزمات لم تتلقَّ حتى تاريخه أي بلاغات من المواطنين بشأن ظهور أمراض وبائية أو معدية، سواء من خلال فرق الرصد الوبائي أو الإدارات البيطرية المختلفة.
وأكدت المحافظة أن هذه الحالات لا تشكّل ظاهرة، وإنما تُعد سلوكًا فرديًا، وتناشد المواطنين الالتزام بالأساليب الصحية السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة، وتجنب إلقائها على جوانب الترع أو في المجاري المائية، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.