الاستخبارات تعتقل متهماً كتب عبارات مسيئة على تمثال “أبو جعفر المنصور”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الأربعاء, 6 ديسمبر 2023 9:19 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الأربعاء، اعتقال متهم كتب عبارات مسيئة على تمثال “أبو جعفر المنصور” غربي العاصمة بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن”مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الارهاب في محافظة بغداد/الكرخ، استخبرت بمعلومات تتعلق بقيام احد احد الاشخاص بكتابة عبارات مسيئة ومشينة على تمثال “أبو جعفر المنصور” الواقع في العاصمة بغداد منطقة المنصور والتي من شأنها إثارة حفيظة المواطنين ومشاعرهم والتي دفعت بالمدونين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بملاحقة الفاعل ومحاسبته “.
وأضافت، أنه”على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني للتحري عن الفاعل وتعقب مكان تواجده وبعد ساعات من البحث وجمع المعلومات تم التوصل إلى الفاعل وإلقاء القبض عليه “.
وأشارت إلى، أنه”لدى التحقيق مع المتهم اعترف صراحة قيامه بكتابة هذه العبارة المسيئة ودونت أقواله واحيل إلى الجهات المعنية استعداد لمثولة امام القضاء لينال جزائه العادل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.