الاستخبارات تعتقل متهماً كتب عبارات مسيئة على تمثال “أبو جعفر المنصور”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الأربعاء, 6 ديسمبر 2023 9:19 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الأربعاء، اعتقال متهم كتب عبارات مسيئة على تمثال “أبو جعفر المنصور” غربي العاصمة بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن”مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الارهاب في محافظة بغداد/الكرخ، استخبرت بمعلومات تتعلق بقيام احد احد الاشخاص بكتابة عبارات مسيئة ومشينة على تمثال “أبو جعفر المنصور” الواقع في العاصمة بغداد منطقة المنصور والتي من شأنها إثارة حفيظة المواطنين ومشاعرهم والتي دفعت بالمدونين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بملاحقة الفاعل ومحاسبته “.
وأضافت، أنه”على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني للتحري عن الفاعل وتعقب مكان تواجده وبعد ساعات من البحث وجمع المعلومات تم التوصل إلى الفاعل وإلقاء القبض عليه “.
وأشارت إلى، أنه”لدى التحقيق مع المتهم اعترف صراحة قيامه بكتابة هذه العبارة المسيئة ودونت أقواله واحيل إلى الجهات المعنية استعداد لمثولة امام القضاء لينال جزائه العادل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
في أضنة قتل صديقته طعنًا ثم انتحر تاركًا هذه الرسالة..
في حادثة هزّت الشارع التركي، أقدم شاب يُدعى إنجين يوجي (31 عامًا) على قتل صديقته شيفال تشيفتشي (23 عامًا) طعنًا داخل منزلها في أضنة، قبل أن ينتحر بالقفز من الطابق الثاني عشر. الحادثة المأساوية وقعت مساء 19 أبريل/نيسان في منطقة تشوكوروفا، وكشفت تفاصيلها رسالة مؤلفة من 6 صفحات تركها القاتل قبل أن يُنهي حياته.
طعن مميت ورسالة “الجنون” قبل الانتحار
وفقًا للتحقيقات الأولية، دخل يوجي -الذي يُقال إنه يعاني من اضطرابات نفسية- في جدال مع صديقته داخل منزلها لسبب لم يُعرف بعد. وأثناء الشجار، أخذ سكينًا من المطبخ ووجّه لها 10 طعنات قاتلة. بعد تنفيذ الجريمة، كتب يوجي رسالة من 6 صفحات على طاولة الطعام، تضمّنت عبارات مقلقة مثل: “أنا على وشك الجنون.. يمكنني أن أقتل أمي ونفسي”، وادّعى فيها أن والدته وشقيقته كانتا تتآمران ضده منذ فترة.
رثاء مفجع من الأم المكلومة
اقرأ أيضاخبير تركي يطمئن: لا تحزنوا إن فاتتكم فرصة شراء الذهب.. فرصة…
الثلاثاء 20 مايو 2025نُقلت جثتا القتيلَين إلى معهد الطب الشرعي في أضنة لتشريحهما. وخلال استلام الجثمان، انهارت الأم سيبل تشيفتشي بالبكاء، وأطلقت عبارات مفجعة تعبّر عن ألمها، قائلة: “طفلتي ترقد بالداخل.. لم أصل إلى حملي، لم أصل إلى كبدي… لقد عانيت كثيرًا، وقلت يا كبدي تعال، لكنني لم أسمعك، يا حملي”.