معمول لي عمل .. رد أمين الفتوى على سيدة تشكو من أحد قريباتها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية،" سؤالا من سيدة تقول،" زوجة عمي كانت مريضة وذهبت لأزورها، فيوجد لديها بنت لم تتزوج وكل ما تراني تخرجني من المنزل وتقول لي بأنني عاملة لها عمل.. ماذا أفعل؟" .
في رده، قال أمين الفتوى ان هذا الكلام منتشر جدا، وأصبح العبد يفقد التوكل على الله، مشيرا إلى أن الشيطان يريد ان يجعل بين العبد وأخيه عداوة فيخيل للعبد ان هذا الشخص يؤذيه.
وأضاف عثمان، في لقائه ببرنامج،" دنيا ودين" المذاع عبر فضائية،" صدي البلد" على العبد ان يترك هذه الوساوس وعليه ان يتوكل على الله، لأن النافع والضار هو الله، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الطلاق،" ومن يتوكل على الله فهو حسبه ۚ إن الله بالغ أمره ۚ قد جعل الله لكل شيء قدرا".
طريقة علاج السحر
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- سحره لبيد بن الأعصم من يهود زريق، وكان أثر السحر إنه يشعر بالإرهاق، وكان يشعر إنه صلى وهو لم يصل، فالله سبحانه وتعالى أنزل على سيدنا النبي محمد، الفاتحة والمعوذتين، وسورة الإخلاص، وآية الكرسي".
وتابع: "يعنى إيه معمول لها عمل، يعنى حد مسلط عليها جن، فسيدنا النبي يقول إن الشيطان يجرى فى البنى آدم مجرى الدم، فضيقوا عليه مجاريه بالجوع، يعنى لما تصوم لا يستطيع يجرى فى الدم، والأوقوى قرءاة المعوذتين والفاتحة وسورة الإخلاص، وآية الكرسي، وهذا الحل وليس الذهاب للدجالين، يبقى عليها بالصلاة والدعاء وأذكار الصباح والمساء، حتى يذهب عنها كل هذا".
كيفية التخلص من السحر والحسد
كيفية التخلص من السحر والحسد لعله من أكثر الأسئلة التي يطرحها البعض، حيث يلجأ أناس إلى دعاء فك السحر والحسد، وآخرون إلى قراءة آيات إبطال السحر و الحسد، حيث إن الحسد هو تمني الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: «ومن شر حاسد إذا حسد» (الفلق: 5).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحر والحسد دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الحيض لصيام شهر رمضان كاملًا .. أمين الفتوى يوضح الضوابط
أصدر الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا هامًا بشأن استفسار تلقاه حول مشروعية استخدام الوسائل التي تؤخر نزول الحيض للمرأة من أجل صيام شهر رمضان الكريم كاملًا دون انقطاع.. وقد أكد أن هذا الإجراء جائز في الأصل ولا حرج فيه من الناحية الشرعية.
وأوضح شلبي خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الجواز الشرعي لهذا الفعل مقيد بشرطين أساسيين: الأول هو ألا يترتب على استخدام هذه الوسائل أي ضرر بدني على المرأة، والثاني هو عدم انفرادها باتخاذ القرار، بل يجب أن يكون ذلك بعد مشورة طبية متخصصة وبإشراف من طبيبة أو طبيب يقرر سلامة الطريقة وملاءمتها لحالتها الصحية.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن المنهج الطبيعي الذي تقتضيه الفطرة هو أن تصوم المرأة في أيام الطهر وتمتنع عن الصيام في أيام الحيض، ثم تقضي تلك الأيام بعد انقضاء رمضان، وهو مسار شرعي صحيح ومكتمل الأجر.
ولفت إلى أن استخدام الوسائل الطبية لتعديل موعد الدورة الشهرية هو خيار إضافي مباح، لكنه لا يحمل فضيلة أو ثوابًا أعلى من المسار الطبيعي للصيام والقضاء.
وبين أمين الفتوى أن الثواب الذي تؤجله المرأة عند صيامها للشهر كاملًا باستخدام هذه الوسائل، أو عند صيامها مع القضاء بعد رمضان، هو ثواب واحد بمشيئة الله تعالى، ولا تفاضل في الأجر بين الطريقتين من حيث المبدأ الشرعي.
وأضاف أن الفارق الوحيد قد يكون في الجانب النفسي أو الشعوري للمرأة، أو في رغبتها في إتمام فريضة الصيام بشكل متواصل دون الحاجة إلى تذكر أيام القضاء لاحقًا.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المباح في هذا الشأن هو ما كان خاليًا من الضرر، مع التوصية بالرجوع للأطباء المختصين، وأن الأصل في العبادة هو التيسير وعدم التحمل فوق الطاقة، وأن كلا الخيارين سليم ومقبول شرعًا.