ليست خرافة!.. العلماء يزعمون: الزواج قد يرفع ضغط الدم حقا!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انتشرت، منذ فترة طويلة، مقولة ساخرة تفيد بأن الزواج يمكن أن يرفع مستويات ضغط الدم.
والآن، تزعم دراسة جديدة أن الأمر أكثر من مجرد خرافة، وأن الأزواج هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة القاتلة.
وأراد باحثو الدراسة اختبار ما إذا كان العديد من الأزواج الذين لديهم الاهتمامات نفسها والبيئة المعيشية وعادات نمط الحياة والنتائج الصحية نفسها، قد يشتركون أيضا في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأجروا تحليلا لقياسات ضغط الدم لدى 1086 زوجا إنجليزيا، إلى جانب 3989 زوجا أمريكيا و6514 صينيا و22389 زوجا هنديا.
وتم تسجيل الأشخاص على أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم إذا كان ضغط الدم الانقباضي لديهم أعلى من 140 ملم زئبق، أو الضغط الانبساطي أكبر من 90 ملم زئبق، أو إذا أجابوا بنعم عندما سئلوا عما إذا كان لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم.
إقرأ المزيدووجد الباحثون أن حوالي 47% من الأزواج في إنجلترا، بمتوسط عمر 74.2 للذكور و72.5 للإناث، يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي نسبة أعلى من 38% في الولايات المتحدة، و21% في الصين، و20% في الهند.
وبالمقارنة مع المتزوجات من أزواج لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن النساء المتزوجات من رجال يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كنّ أكثر عرضة بنسبة 9% للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولوحظت ارتباطات مماثلة بين الأزواج مع زوجاتهم وارتفاع ضغط الدم، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
وقال الخبراء إن النتائج تسلط الضوء على الفوائد المحتملة لاستخدام الأساليب القائمة على حياة الزوجين لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وإدارته، مثل الفحص الزوجي أو التدريب على المهارات أو المشاركة المشتركة في البرامج، بدلا من علاج الأشخاص بشكل فردي.
وقالت بيثاني بارون جيبس، الأستاذة المساعدة في كلية الصحة العامة بجامعة وست فرجينيا: "إذا كان زوجك يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فمن المرجح الإصابة بارتفاع ضغط الدم أيضا. بعد هذه الفكرة، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل: زيادة النشاط، أو تقليل التوتر أو تناول نظام غذائي صحي، يمكن أن يؤدي جميعها إلى خفض ضغط الدم. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحقيق هذه التغييرات، والأهم من ذلك، الحفاظ عليها إذا لم يقوم الزوج بإجراء تغييرات معك".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الزواج الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث من ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم إذا کان
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم مع ارتفاع درجات الحرارة
#سواليف
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنّ حياة مئات الآلاف من سكان قطاع #غزة، الذين يسكنون #الخيام، أصبحت أكثر صعوبة مع ارتفاع درجات #الحرارة القاسية في #الصيف.
وأوضحت الصحيفة أنّ الوضع الإنساني أصبح أكثر خطورة، وأنّ الحياة صارت أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان المهجرين والمشردين الذين يكافحون من أجل البقاء، مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.
ونقل تقرير للصحيفة الأمريكية عن سكان شمال القطاع، معاناتهم مع النقص الحاد في الغذاء وسط تباطؤ حركة المساعدات إلى منطقتهم.
مقالات ذات صلة
من داخل خيام النازحين في #غزة ومن تحت درجات حرارة قريبة للغليان 50C ، اللهم ابعد عنا حر نار الاخرة
كرهنا النهار من شدة الحرارة
لا تبالي يا غزة ???? pic.twitter.com/ag0Cea0tWX
ونوّه التقرير إلى تأكيد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مرافق المياه والصرف الصحي لا تزال تتضرر بسبب القتال، بينما يقوم الكثير من الناس “بجمع المياه من مصادر غير موثوقة في حاويات غير مناسبة”.
وأضاف التقرير أنّ أولئك المهجرين هم يفتقرون إلى لوازم النظافة مثل الصابون، مما يساهم في ارتفاع مستويات الإسهال والأمراض الجلدية وتفشي التهاب الكبد الوبائي.
وسط خيام النايلون.. ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في #غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع#فلسطين#إسرائيل#الحدث pic.twitter.com/3B5SQp70jn
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 14, 2024ولفتت الصحيفة إلى تصريح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي قال فيه: “إنّ نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفاً تشبه #المجاعة”، وذلك في وقت تواصل فيه وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر.
وأشار واشنطن بوست إلى أنّ إسرائيل تلوم الأمم المتحدة على عدم الكفاءة، رغم أن وكالات الإغاثة تقول إن القتال في غزة وصعوبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية جعلت من الصعب عليهم الوصول إلى معبر كرم أبو سالم.