هل يجوز وضع ميك أب خفيف أثناء العمرة لإخفاء عيوب البشرة ؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تتسأل الفتيات اللاتي يذهبن لأداء العمرة انهن يضعن مكياج خفيف لاخفاء الحبوب وعيوب البشرة فهل يجوز ذلك وهل تقبل العمرة ؟،دار الإفتاء المصرية، أفتت بانه يجب على الإنسان أثناء أداء العمرة والحج أن يترك التزين والتجمل لأنه يكون فى حضرة المولى عز وجل.
هل يجوز وضع مكياج أثناء العمرة لإخفاء عيوب البشرة ؟رد الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، قائلاً:" أنه لا يجوز للمرأة أن تضع مكياج وأظافر أثناء أدائها للعمرة، والأمر لله إن شاء قبلها وإن شاء لم يقبلها، فالمراة التى تضع مكياج أثناء العمرة أو الحج مخالفة للتعاليم الإسلامية التى تبين لنا كيف يكون الإحرام وكيف يكون أداء الحج والعمرة، فلا يجب على المرأة أن تتزين فى الشارع العام بل تتزين لزوجها فقط لا غير لأنها بذلك تلفت الأنظار اليها.
وأشار الى أنه إذا أرادت أن تخفي عيوب فى بشرتها فلا يجوز ذلك لا فى الحج ولا العمرة تقديسا للمكان الذي فيه، متسائلاً:" لا يجوز لها أن تتوضأ وهى واضعه لطلاء الأظافر “ مناكير” ولا مكياج فكيف بالحج والعمرة ؟.
ورد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز وضع الميكب أثناء أداء العمرة؟»، قائلاً:"أنه لا يجوز للمرأة أثناء إحرامها أن تتزين، بل عليها ان تترك التجمل وتذهب إلى الله تعالى بهيئة وشكل فيه لجوء الى الله سبحانه وتعالى أما مسألة الزينة تكون بعد الانتهاء من العمرة.
لا يجوز للمرأة أن تتزين وتضع مكياج وطلاء الأظافر أثناء أداء العمرة والحج، لا فى الحرم المكي ولا فى المسجد النبوي، إحترامًا وتقديسًا لهذه الاماكن المطهرة الشريفة، كل هذا من الممنوعات، وأمر القبول لله وحده.
محظورات الإحراموقد حددت دار الإفتاء عددا من الأعمال هي محظورات الإحرام، وهي بالنسبة للرجال:
1-تغطية الرأس
2-حلق الشعر أو شدُّه من أي جزء من الجسد
3-قصّ الأظافر
4-استخدم الطيب والروائح العطرية
5-مخالطة الزوجة
6-فعل دواعي المخالطة؛ كاللمس والتقبيل بشهوة
7-لبس المخيط
8-التعرض لصيد البر الوحشي وشجر الحرم
9-الانتقاب ولبس القفازين بالنسبة للمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محظورات الإحرام أثناء العمرة أداء العمرة هل یجوز وضع لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة أن تقطع رحمها طاعة لزوجها؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز للزوج أن يدفع زوجته إلى عقوق والديها وقطع رحمها؟ وهل يجوز لها أن تعقَّ والديها وتقطع رحمها طاعة له؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن صلة الرحم واجبةٌ شرعا؛ لقوله تعالى: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى﴾ [البقرة: 83]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» رواه الشيخان وغيرهما.
وأوضحت أنه لا يجب على المرأة طاعة زوجها إذا أمرها بقطع رحمها وعدم بر الوالدين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ لأن الطاعة في المعروف.
وأشارت إلى أن فقهاء الأحناف صرحوا بأن الزوج لا يحق له أن يمنع زوجته من الخروج إلى والديها في كل جمعة إن لم يقدرا على إتيانها، ولا يمنعهما من الدخول عليها في كل جمعة
وأكدت أن الزوجة لها أن تزور والديها مرة كل أسبوع ولو بدون إذن زوجها، وكذلك جدها في حالة عدم وجود أبيها، وجدتها في حالة عدم وجود أمها، إلا أنها لا يجوز لها المبيت بغير إذن الزوج.
وذكرت أنه لا تعارض بين ذلك وبين قوامة الرجل في بيته، ولا يحقُّ للزوج أن يستغل أمر الشرع للزوجة بطاعته في منعها من الواجبات التي عليها؛ فكما لا يحقُّ له أن يمنعها من الصلاة والصيام والزكاة والحج وسائر الواجبات.
وأكدت أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من صلة الوالدين والأرحام، ولا يحقُّ له تحت دعوى وجوب الطاعة أن يعزلها عن مجتمعها فتكون كالمسجونة التي تؤدي مدة الحبس عنده؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ».