قصور الثقافة تناقش "تمكين المرأة "في ثاني أيام ملتقى مناهضة العنف بدمياط
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم فعاليات الملتقى السنوي التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة، والمقام بكلية التربية بجامعة دمياط، تزامنا مع حملة ال16 يوما العالمية التي تهدف إلى طرح استراتيجيات التصدي للعنف والقضاء عليه.
شهد اليوم الثاني أمس لقاء بعنوان "دور المجتمع في حماية المرأة من التمييز" تحدث خلاله د.
وأكد خلال حديثه ضرورة تمكين المرأة سياسيا، واقتصاديا واجتماعيا من خلال الاعتراف بدورها الفعال في المجتمع وإبراز نماذج القدوة النسوية في وسائل الإعلام المختلفة.
من جانبها أوضحت د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، دور هيئة قصور الثقافة في دعم المرأة ومساندتها من خلال تقديم الخدمات المجانية للمرأة والتي تتمثل في ورش العمل، الندوات واللقاءات التفاعلية، إلى جانب إقامة الورش الفنية والحرفية لتمكينها من عمل مشروع صغير يكفلها ماديا.
وأشارت أن هيئة قصور الثقافة تعمل أيضا على دعم الفتيات واكتشاف مواهبهن في كافة المجالات الأدبية والفنية، كي يصبحن قادرات على المشاركة المجتمعية، ومواجهة التحديات.
أعقب ذلك لقاء بعنوان "دور الدولة فى تعزيز التشريعات والقوانين والخدمات التى تقدم للمرأة - من منظور الصحة والرعاية" قدمه د. أحمد زكي أستاذ ورئيس قسم أصول التربية بالكلية.
أوضح خلاله أن التشريعات تنطوي على ثلاثة مستويات أعلاها الدستور يليها القوانين، ثم اللوائح المنظمة، ومن القوانين التي تكفُل حقوق المرأة "المادة 40" بالدستور المصري وتنص على المساواة بين الرجل والمرأة سواء في الحقوق أو الواجبات، وهناك "المادة ١٠" التي تكفُل فيها الدولة حقوق الأمومة والطفولة وأهمية ذلك للصحة النفسية للأم والطفل.
وأضاف أن هناك بعض القوانين التي تتيح للمرأة الترشح للمناصب القيادية، وطلب الخلع في حالة تعنت بعض الرجال عند الطلاق، حق إعطاء الجنسية المصرية لأبناء الأم عند الزواج من أجنبى مثلها مثل الرجل، ورفع سن الحضانة من 12 إلى 15 عاما، كما أنه لم يعد هناك أحكام غيابية للمرأة.
وأكد "زكي" في ختام حديثه أيضا على تمكين المرأة موضحا مجالات التمكين المختلفة ومنها التمكين الاقتصادي من خلال المشروعات الصغيرة، الاجتماعي من خلال محو الأمية والمكاتب المختصة بشكاوى المرأة، التمكين الصحي للحفاظ على صحتها وصحة أطفالها، وأخيرا التمكين السياسي لتعزيز دورها في الحياة السياسية، موضحا أن ذلك يأتي من خلال تكاتف المؤسسات التي تعني بشئون المرأة والطفل وحماية حقوقهم في المجتمع.
كما شهد الملتقى استمرار فعاليات الورش التراثية منها "المكرمية" للمدربة شيرين عفيفى، "الخيامية" للمدرب الفنان عماد عاشور، ورشة "فن المانديلا" للمدربة الشيماء المهدي، إعادة التدوير للمدربة د. عبير الإتربى، وورشة الحلي والاكسسوارات للمدربة د. هاجر الغباري.
يشار إلى أن الملتقى تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، ومن المقرر أن يشهد ختام الملتقى اليوم معرض نتاج الورش المقامة على هامش الفعاليات، بالإضافة إلى تقديم عدد من العروض الفنية الغنائية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
88 مبادرة تربوية في ملتقى المشاريع التعليمية بالسويق
السويق – شهدت ولاية السويق انطلاق النسخة الرابعة من ملتقى المبادرات والمشاريع التربوية، الذي نظمته إدارة التربية والتعليم بالولاية للعام الدراسي 2024–2025، بمشاركة 88 مبادرة من مختلف مدارس السويق، وذلك في قاعة مكتب الوالي، برعاية سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، وبحضور الدكتور صالح بن ناصر الناصري مدير الإدارة، وعدد من التربويين والإداريين.
وأكد الناصري في كلمته الافتتاحية أهمية الملتقى في تحفيز الكوادر التعليمية على مواكبة التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في دعم العملية التعليمية، مشيرًا إلى دور هذه المبادرات في خلق بيئة مدرسية رقمية متطورة وبناء مجتمع تعليمي تفاعلي من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة.
وتضمن الملتقى عروضًا لمجموعة من المبادرات البارزة، من بينها مبادرة "شركة المحيط الطلابية" قدمها الأخصائي المهني محمد العجمي، ومبادرة "ريادة وتميّز" التي استعرضتها خديجة الغسانية مديرة مدرسة النسائم، إضافة إلى مبادرة "قناة تعليمية تفاعلية" للمعلمة أمل السعدية من مدرسة الأفق، ومبادرة "رحلة المعرفة عبر الكوكبة" التي قدمتها المعلمة نجلاء البلوشية، إلى جانب مبادرة "تكنو الأفق" من تقديم المعلمة هناء الخروصية.
وتخلل الملتقى عرض مرئي لحصاد المبادرات، كما قام راعي المناسبة بتكريم المشاريع التربوية المتميزة، التي أسهمت في تطوير البيئة المدرسية وتعزيز جودة التعليم في مدارس الولاية.
وتميزت هذه النسخة بوجود معرض مصاحب ضم نماذج من إبداعات الطلبة والمبادرات التعليمية، إضافة إلى أركان تدريبية للطلبة على الصناعات الحرفية، وزوايا سلطت الضوء على السمت العماني من خلال تدريب الطلاب على الالتزام بالزي العماني الأصيل وآداب الضيافة.
كما شمل المعرض ركنًا خاصًا بالمشاركات المجتمعية، تمثل في عرض مقتنيات نادرة وثّقت مسيرة التعليم في السلطنة منذ السبعينات، إلى جانب أدوات تعليمية متنوعة استخدمت في مختلف المراحل الدراسية.