تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أجنحة شركتيّ (بونجسان وليج نيكس) الكوريتين الجنوبيتين وشركة SAMI السعودية وإيدج الإماراتية وجناح شركة يوجو امبورت الصربية وشركتيّ (TBS وsamel-90) البلغاريتين وشركة AMSTONR المصرية وزيد العمانية.

كما استعراض الوزير أبرز المنتجات العسكرية للوزارة من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية والتي يتم إنتاجها وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع.

وأكد على حرص وزارة الإنتاج الحربي لتعزيز التعاون مع مختلف الشركات العالمية العاملة في مختلف المجالات التصنيعية وتبادل الخبرات معها بهدف توطين التكنولوجيات الحديثة بشركات الوزارة.

كما اطلع على العروض التقديمية التي قدّمها ممثلو الشركات والدول التي تم تفقد أجنحتها حول أنشطتها وما تقوم بتصنيعه من منتجات، حيث أوضح ممثلو "بونجسان" الكورية الجنوبية أن الشركة تقوم بإنتاج القذائف والمتفجرات والذخائر من 5.56 ملم إلى مقذوفات بحجم 8 بوصات لمدافع الهاوتزر.

ومن ناحية أخرى، أشار ممثلو شركة "ليج نيكس" الكورية الجنوبية إلى أن الشركة تقوم بإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات على رأسها الطوربيدات والأنظمة الإلكترونية المضادة، بينما أشار ممثلو "TBS" البلغارية إلى أن شركتهم توفر مجموعة من الحلول التكنولوجية الأكثر ابتكارًا وتقدمًا في العالم لضمان الأمن في الأرض والجو والفضاء، أما AMSTONE المصرية فتعمل في مجال تصنيع المنتجات الدفاعية الجوية والبحرية والبرية وتقدم خدمات الدعم والصيانة للمعدات الأمنية والدفاعية، والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المعروفة اختصارا باسم سامي هي شركة سعودية قابضة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة أُعلن عن تأسيسها في عام 2017 وتمثل الشركة مكوِّناً من مكونات رؤية السعودية 2030 وتعد منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية في المملكة، أما شركة "يوجو امبورت" فهي مملوكة لجمهورية صربيا وتقوم بتصنيع منتجات عسكرية متنوعة من (الأسلحة/ الذخائر/ العربات المدرعة/ المدافع/ وغيرها من المنتجات العسكرية)، بينما مجموعة ايدج هي شركة قابضة للمنتجات والأسلحة الدفاعية في الإمارات العربية المتحدة وتنتج الشركة المركبات المدرعة والصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة، وتقوم زيد العمانية العالمية بإنتاج مجموعة متنوعة من الأسلحة مثل أنظمة إطلاق الصواريخ.

وأعرب ممثلو الأجنحة التي تم زيارتها عن تطلعهم لفتح آفاق للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية كبيرة وهو ما يمهد الطريق لتحقيق شراكات تعاونية استراتيجية مثمرة.

كما أشادوا بتنظيم المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2023"، معربين عن تطلعهم للتواجد في النسخة المقبلة من المعرض الذي يعكس ثقل الدولة المصرية وما وصلت إليه من تقدم في مختلف المجالات وخاصةً مجال الصناعات الدفاعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعرض EDEX 2023 المنتجات العسكرية

إقرأ أيضاً:

الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته

أبوظبي (وام)
تواصل دولة الإمارات تبني رؤية مستقبلية لتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية الخاصة بالشركات العائلية في الدولة، وذلك بما يضمن تعزيز نموها واستدامتها، ويرسخ مساهمتها في نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني إقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه الأمطار تؤجل انطلاق سباق «جائزة بلجيكا للفورمولا- 1»

وأسهمت وزارة الاقتصاد والسياحة في إصدار أول تشريع متكامل وفريد من نوعه على مستوى العالم يعنى بهذا القطاع الحيوي، وهو المرسوم بقانون اتحادي رقم 37 لسنة 2022 في شأن الشركات العائلية، والذي يهدف إلى ضمان استمرارية الشركات العائلية في الدولة عبر آليات قانونية وإجراءات مدروسة، وتنويع أنشطتها وتيسير انتقالها بين الأجيال القادمة والحالية.
وعملت الوزارة على إصدار 4 قرارات وزارية أنشئ بموجبها السجّل الموحد للشركات العائلية، والذي يضم حالياً أكثر من 15 شركة عائلية، فضلاً عن تنظيم ميثاق الشركة العائلية، وآليات شراء الشركات العائلية لحصصها، وإصدار الشركة العائلية لفئات متعددة للحصص.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إن دولة الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بتهيئة بيئة تشريعية متقدمة لتعزيز نمو أعمال الشركات العائلية ودعم استمراريتها واستدامتها خلال العقود المقبلة، وفق أفضل الممارسات العالمية، موضحاً أن هذا الاهتمام يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة بأن الشركات العائلية هي المحرك الرئيسي لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته ودعم التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد المستقبل.
وأكد معاليه أن الوزارة مستمرة في جهودها الحثيثة وتعاونها الفعال مع شركائها لتعزيز ريادة هذا القطاع الحيوي ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يسهم في تحقيق المستهدف الوطني لرؤية نحن الإمارات برفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وتسهم الشركات العائلية بنسبة 60% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتوظف 80% من القوى العاملة، بالإضافة إلى أنها تشكل حوالي 90% من الشركات الخاصة في الدولة، وتعمل الشركات العائلية في طيف واسع من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما في ذلك الاقتصاد الجديد والضيافة، والتجزئة، والعقارات، والبناء.
وتؤدي الشركات العائلية دوراً حيوياً في تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تستحوذ الشركات العائلية في إمارة أبوظبي على 50% من الشركات العاملة في قطاع البناء، و60% في القطاع المالي، و80% في قطاع الجملة/التجارة، و70% في قطاع النقل.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يبحث مع الشركة الوطنية للمقاولات موقف عدد من المشروعات المشتركة
  • شركة كهرباء إدلب تقوم بتركيب محطة تحويل نقالة لتأمين التيار الكهربائي لمدينة سراقب وما حولها
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته
  • تعرف على قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025
  • قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة إفريقيا للبوتشيا 2025 المؤهلة لكأس العالم
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”