تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتنسيق والتشاور مع هيئة البيئة بسلطنة عُمان، وبتمويل من صندوق المناخ الأخضر، مشروعًا لصالح وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يهدف لبناء بيئة مرنة وموارد زراعية ومائية مستدامة للتكيف مع التغير المناخي.
ويتضمن المشروع القيام بمجموعة من الأنشطة والدراسات وحلقات العمل وإنشاء شبكة تواصلية تضم كافة المعنيين بقضايا الزارعة والمياه في القطاعين العام والخاص والجمعيات المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني بغرض التوعية بمخاطر ظاهرة التغير المناخي وتكاتف الجهود، والعمل معًا لدرء تلك المخاطر وتأثيراتها السلبية على القطاع الزراعي والمائي وبما يضمن تحقيق تنمية مستدامة لهذا القطاع الحيوي وفقًا لأهداف رؤية عُمان 2040.

وضمن إطار هذا المشروع، تنفذ المنظمة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس دراسة فنية لرصد المخاطر الحالية والتنبؤات المستقبلية لظاهرة التغير المناخي على موارد التربة والمياه والتوصية بالمحاصيل ذات المرونة العالية في التكيف مع تلك الظاهرة.
كما تنفذ المنظمة بالتعاون مع استشاري دولي، وبالتشاور والتنسيق مع المديرية العامة للأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني دراسة تقييمية أخرى حول جودة البيانات المناخية المرتبطة بالزراعة، والتي تتيحها المديرية، ومدى انسيابية وصولها إلى المزارعين والمعنيين في القطاع الزراعي بالصيغة العملية القابلة للاستفادة منها في التخطيط السليم للعمليات الزراعية وفق التنبؤات المناخية.
وإيذانا للبدء في تنفيذ تلك الدراستين، وهديا بمنهجية المنظمة وإيمانها بأهمية العمل التشاركي مع المعنيين في القطاع الزراعي وتغير المناخ، بهدف الاستنارة بالآراء وتبادل الخبرات، فقد تم تنظيم حلقة عمل علمية استهلالية في جامعة السلطان قابوس، من خلال الحضور الشخصي والافتراضي للمعنيين، لعرض أهداف الدراستين وخطة العمل التفصيلية للتنفيذ والنتائج المرتقبة ومجالات التعاون المطلوبة على مستوى المؤسسات الحكومية والخاصة لتسهيل العمل على التنفيذ. وقد تم الاستماع إلى الآراء المطروحة من قبل الحضور والاستنارة بها في تطوير خطط العمل في الدراستين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

أوبك تبحث إقرار زيادة رابعة في إنتاج النفط .. وتفاصيل التحول في منحنى العمل

يعقد أعضاء تحالف منتجي النفط الخام (أوبك+) الرئيسيين اليوم السبت، اجتماعا عبر الإنترنت؛ لبحث إقرار زيادة رابعة في إنتاج النفط، و ذلك وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.


و قالت مصادر من تحالف "أوبك+" لوكالة  رويترز إنه من المرجح أن تقرر ثماني دول بالتحالف تسريع وتيرة الزيادة الجديدة في إنتاج النفط لشهر أغسطس و ذلك لسعيها لزيادة حصتها، و توقعت مصادر أن دول مثل السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وكازاخستان والجزائر، ستوافق على زيادة 411 ألف برميل يومياً اعتباراً من أغسطس، و ذلك وفقا لرويترز.

الحرس الثوري يتوعد برد "ساحق" إذا وقع أي هجوم جديد على إيرانارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338 والإصابات إلى 135.957

و اضافت المصادر أنه في حالة الاتفاق، سيزيد تحالف "أوبك+" أهدافه للإمدادات بنحو 1.78 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل 1.5% من استهلاك النفط العالمي، لكن الزيادات الفعلية جاءت أقل من ذلك،حيث خفضت بعض الدول الأعضاء إنتاجها لتعويض فائض الإنتاج السابق، مضيفة أن الدول الثماني قررت أمس الجمعة تقديم موعد الاجتماع يوماً واحداً، وقال أحد المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق النهائي سيقر زيادة 411 ألف برميل يومياً.

زيادة الانتاج يُعيد للسوق 1.78 مليون برميل يومياً

وقالت " الشرق بلومبرج" أنه اذا قررت الدول الثماني في "أوبك+" خلال اجتماع اليوم استمرار التحالف في سياسته بزيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً قد يُعيد للسوق 1.78 مليون برميل والتي اعتُمدت للأشهر الثلاثة الماضية، مايو ويونيو ويوليو، بينما كانت الزيادة في أبريل عند حوالي 137 ألف برميل.


خريطة تخفيض الانتاج لدول الاوبك

و وفقا للشرق بلومبرج، اتفقت الدول الثمان السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت والجزائر وعُمان وكازاخستان، في 30 نوفمبر 2023 بخفض إنتاجها بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية مارس 2024، و تحملت السعودية معظم التخفيض بنحو مليون برميل يومياً.
وهناك تخفيضات أخرى بلغت 3.66 مليون برميل يومياً اتفق "أوبك+" الاستمرار بها حتى نهاية 2026. وهذه التخفيضات تنقسم إلى قسمين: الأول تخفيضات مُلزمة للجميع ومقدارها 2 مليون برميل يومياً، وأخرى طوعية تطوعت بها تسع دول داخل التحالف والبالغة 1.66 مليون برميل يومياً. وهذه مستمرة حتى نهاية 2026 إلا إذا اتخذ التحالف قراراً جديداً بشأنها


و حتى الآن، وافق "أوبك+" على استعادة نحو ثلثي التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً التي أقرّها وطبّقها عام 2023 لدعم الأسعار. ومن شأن زيادتين إضافيتين أن تستكملا هذه العملية، مما  قد يفتح المجال للنظر في رفع قيود أخرى لاحقاً.

وفي ديسمبر 2024، اتفقت هذه الدول بالبدء التدريجي لزيادة الإنتاج اعتباراً من الأول من أبريل 2025 بحدود 137 ألف برميل يومياً في للشهر نفسه، ومن ثم تزداد الكميات تباعاً حتى ينتهي التخفيض الطوعي في سبتمبر 2026. لكن هذه الدول عادت واجتمعت بعدها بيومين وقررت مضاعفة الزيادة لتكون 411 ألف برميل يومياً بدلاً من 205 آلاف برميل يومياً المتفق عليها سابقاً للأشهر التالية، وطبّقت هذه الزيادة خلال مايو ويونيو ويوليو


التحول الى زيادة الانتاج


يرجع التحول في نهج "أوبك+" و الاتجاه الى زيادة الانتاج الى عدة اسباب، أبرزها تلبية الطلب المتزايد، خاصة خلال فصل الصيف، إلى جانب مساعي ضبط إنتاج الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم، وتخفيف هواجس الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الأسعار، واستعادة الحصة السوقية، و ذلك وفقا للشرق بلومبرج.

و اشارات مصادر مطلعة لـ"الشرق بلومبرج" إلى رغبة السعودية في استعادة إنتاجها المتوقف بأسرع وقت ممكن، بعد أن ضاقت ذرعاً بالتنازل عن حصص سوقية لصالح منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول التي لم تلتزم بحصصها داخل تحالف "أوبك+" وغيرها من المنافسين.

و اكدت المصادرأن روسيا التي قادت اعتراضاً قصير الأمد على الزيادة الكبيرة، أكدت الأسبوع الماضي أنها ستقبل بزيادة جديدة إذا كان هناك توافق داخل التحالف.

طباعة شارك النفط الخام النفط أوبك برميل

مقالات مشابهة

  • مجموعة البنك الدولي تفتتح مكتبًا دائما في مسقط
  • قمة فرنسية - بريطانية مرتقبة تبحث في قضية الهجرة الشائكة
  • مجموعة البنك الدولي تفتتح مكتبها الأول في سلطنة عُمان
  • تنوع الطبيعة العمانية يجذب الآلاف من عشاق سياحة المغامرات
  • محلية الخرطوم تنفذ حملة للنظافة وإزالة مخلفات الحرب بموقف جاكسون
  • اجتماع في تعز يناقش مخرجات ورشة استنهاض العمل التعاوني الزراعي
  • أوبك تبحث إقرار زيادة رابعة في إنتاج النفط .. وتفاصيل التحول في منحنى العمل
  • سلطنة عُمان وجهةٌ دوليّةٌ لممارسة أنشطة سياحة المغامرات
  • أخبار بني سويف| انطلاق المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات.. والمحافظ: مشروع الابتكار الزراعي يرفع كفاءة القطاع
  • محافظ بني سويف: مشروع الابتكار الزراعي خطوة نوعية لرفع كفاءة القطاع ودعم صغار المزارعين