فيديو: مشاهد مروعة إثر مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على خان يونس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين اليوم الخميس إثر قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس في قطاع غزة.
وتدور معارك عنيفة الخميس في قطاع غزة بين حماس والجيش الإسرائيلي في كبرى مدن قطاع غزة، بينما دخلت الحرب الأشد دموية بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثالث منذ هجمات السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
واستحالت مساحات واسعة من القطاع المحاصر ركاما ومبان مدمّرة، بينما تجاوزت حصيلة القتلى الفلسطينيين عتبة 16200 شخص على الأقل تشكل النساء والأطفال أكثر من 70 بالمئة منهم، بحسب أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبموازاة حملة القصف المدمر التي باشرتها ردا على الهجوم غير المسبوق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تشن إسرائيل منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر هجوما بريا في شمال غزة، وسعت نطاقه إلى مجمل القطاع الصغير المحاصر والمكتظ بالسكان، ما يدفع المدنيين إلى النزوح إلى دائرة تضيق بشكل متزايد في رفح قرب الحدود مع مصر.
وفي خانيونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، بلغ الجنود الإسرائيليون بالمدرعات والجرافات وسط المدينة، بحسب ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.
ويحاول الجيش التقدم بريا باستخدام الدبابات والجرافات الضخمة، مدعوما بإسناد جوي ومدفعي وبحري. وهو يخوض معارك ضارية في خانيونس، بالإضافة الى مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الواقعة في شماله، ومخيم جباليا شمالا.
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لعمليات جنوده في غزة واستهداف بنى تحتية يزعم أنها لـ "حماس"شاهد: وقفة تضامنية مع غزة في قلب عاصمة البرتغالتحقيق: قذيفة إسرائيلية هي التي قتلت الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرحت آخرين في جنوب لبنانوأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن قواته "تحاصر منزل السنوار" في خانيونس.
والسنوار البالغ 61 عاما، قضى 23 منها في السجون الإسرائيلية، وخرج في صفقة تبادل للأسرى عام 2011. وتتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لعملية "طوفان الأقصى"، وهي التسمية التي أطلقتها حماس على هجومها المباغت الذي يعد الأسوأ في تاريخ الدولة العبرية.
وفي موازاة العمليات البرية، واصل سلاح الجو الإسرائيلي قصف مناطق عدة في غزة منها مدينة رفح التي نزح إليها قسم كبير من سكان القطاع.
وتفيد الأمم المتحدة بأن 1,9 مليون شخص، أي 85% من إجمالي سكان القطاع، نزحوا جراء الحرب التي أدت لتعرّض أكثر من نصف المساكن للدمار أو لأضرار.
وأفاد مراسل فرانس برس أن ثماني غارات جوية ضربت رفح ليل الاربعاء الخميس. وأعلنت وزارة الصحة مقتل 37 شخصا على الأقل واصابة آخرين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتهام جديد للنجم الفرنسي جيرار دوبارديو باعتداء جنسي بعد 14 عاما في السجن.. إطلاق سراح رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري مجلس الاتحاد في روسيا يحدد 17 آذار/مارس 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية إسرائيل غزة خان يونس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة خان يونس فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الضفة الغربية فلسطين فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی خانیونس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".