زنقة 20. الرباط

كشف المؤتمر الـ47 لقادة الشرطة والأمن العرب المنظم بإحترافية عالية بمدينة طنجة المغربية، من قبل المديرية العامة للأمن الوطني وبحضور بارز لكافة المسؤولين الأمنيين العرب بإستثناء الجزائر، عن الوزن الحقيقي للنظام الجزائري.

ففي غياب ممثل الشرطة الجزائرية تبين حجم التنسيق والتوافق الكامل بين الأجهزة والمؤسسات الأمنية العربية، بعيداً عن فيروس ظل ينخر وحدة الشعوب والدول العربية، ويقف حجرة عثرة في أي مشروع للوحدة و العمل المشترك خاصة في الشق الأمني مع التحديات الضخمة التي تواجه المنطقة العربية.

فإلى جانب الحضور الكامل لكافة مسؤولي الدول العربية الأمنيين، تميز المؤتمر بحضور رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) فضلاً عن كبار المسؤولين عن مجلس التعاون الخليجي، وكذا مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، إضافة إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل ومشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية وكذا حضور وكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون وجهاز الشرطة الأوروبية والاتحاد الافريقي للتعاون الشرطي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فضلاً عن الاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

ولم يشكل غياب مسؤولي الشرطة الجزائرية أي عائق لتطوير العمل العربي المشترك في موضوع التنسيق الأمني ليؤكد أن النظام الجزائري أصبح معزولاً ومنعزلاً بتصرفاته العدوانية تجاه الدول العربية كما الشأن تجاه المغرب و دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، عقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اجتماعًا خاصًا مع قادة ألوية الشرطة في مكتبه، طالبهم خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ"الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد" في المدن والبلدات العربية والمختلطة.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وجه المتطرف بن غفير انتقادات حادة لقادة الشرطة الحاضرين، واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود حول ارتفاع صوت الأذان، قائلاً لهم: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".

وشارك في الاجتماع جميع قادة الألوية من رتبة لواء، بالإضافة إلى مساعد الوزير للشؤون الأمنية اللواء سامي مارشيانو، بينما غاب عنه المفتش العام للشرطة داني ليفي، في خطوة اعتبرت غير معتادة وتعكس التوتر القائم بين الجانبين.

وأشاد المتطرف بن غفير بقائد لواء المركز، اللواء يائير هاتسروني، بعد أن أبلغه بأنه بدأ بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد.

وتتناقض هذه التعليمات مع وثيقة المبادئ الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، وبين المتطرف بن غفير، والتي تنص على أن الوزير لا يملك صلاحية إصدار تعليمات عملياتية أو التدخل في القرارات الميدانية للشرطة.

وفي الوقت الذي حذر فيه بعض قادة الشرطة من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توتر وتصعيد في المدن العربية والمختلطة المحتلة، أكد مكتب بن غفير أن الاجتماع لا ينتهك الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، موضحًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني حول عدم تطبيق القانون بشأن مكبرات الصوت في المساجد.

في المقابل، لم تصدر الشرطة أي رد فعلي جوهري على ما جرى خلال الاجتماع، وسط تصاعد القلق من استغلال المتطرف بن غفير لصلاحياته من أجل تصعيد الخطاب ضد العرب في الآراضي المحتلة.

طباعة شارك بن غفير الأذان المساجد الآراضي المحتلة

مقالات مشابهة

  • الشرطة الملكية الكندية تحقق في جرائم حرب محتملة بغزة
  • «السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني
  • ماكرون يمرغ أنف النظام الجزائري في الوحل بإيفاد المغني ديجي سنيك للقاء تبون
  • بن غفير يقود حملة لمنع الأذان في مساجد فلسطين وسط تصاعد التوترات
  • غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
  • الباب المقفول
  • مديرو ومسؤولو دوائر وهيئات سياحية لـ «الاتحاد»: انتخاب شيخة النويس تصويت أممي بريادة السياحة الإماراتية
  • رئيس البرلمان العربي يهنىء شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة