الثورة نت:
2024-06-12@00:28:11 GMT

تدشين مهرجان طوفان الأقصى الفنون بالحديدة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تدشين مهرجان طوفان الأقصى الفنون بالحديدة

الثورة نت / يحيى كرد

دشن محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، ومعه وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي اليوم ، مهرجان طوفان الأقصى الفني بالمحافظة، الذي ينظمه مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بالمحافظة والأسر المنتجة والمراكز المجتمعية، بالشراكة مع فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة ومؤسستي الازدهار التنموية الإجتماعية ولمسة خير ويستمر على مدى ثلاثة أيام .

.

ويشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية والمسرحية، ومعارض للملابس والمشغولات الحرفية و اليدوية والتطريز وأدوات الزينة والتجميل. وغيرها من منتجات الأسرة المنتجة والمراكز المجتمعية بالمحافظة .

وفي التدشين أشاد المحافظ قحيم بالعروض المسرحية الفنية للدمى، والرسم التشكيلي، وكذا منتجات المهرجان من مشغولات يدوية وأدوات الزينة والتجميل التي تجسدت إبداعات الأسر المنتجة.

مشيرا إلى أن هذا المهرجان يأتي ضمن الحملة الوطنية لنصرة الشعب الفلسطيني ” تحت شعار “لستم وحدكم ” مثمنا الجهود المبذولة من قبل الجهات المنظمة والقائمين على هذا المهرجان ..

وخلال التدشين بحضور مدير فرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي، أشار مدير مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن الصايغ إلى أن مهرجان طوفان الأقصى الفني بالحديدة , سيتخلله تقديم مسرحية للدمى والرسم التشكيلي، وعرض للمنتجات المراكز المجتمعية والأسر المنتجة التابعة لمكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ..

منوها إلى أن المهرجان سيستمر على مدى ثلاثة أيام سيتم فيه رصد جوائز للداعمين للمعرض والمبدعين في المهرجان.

حضر تدشين المهرجان مدير إدارة الدفاع الاجتماعي بمكتب الشئون الإجتماعية والعمل. عبد السلام

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

(طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود

نوال أحمد

بالرغم مما يحدث في غزة من قتل وخراب ودمار وتخاذل رسمي وشعبي في أوساط الأمة يبقى السؤال الأهم هو:

هل انتصر العدوّ الصهيوني ولوبي الماسونية العالمية؟!

وهل تحقّقت أهدافه المزعومة سواء ما كان منها معلَناً أَو مخفياً؟!

عند العودة إلى واقع هذه الحرب الظالمة غير المتكافئة ترى ما يبهرك، ما يبهر النفوس، ويحير العقول هذا الصمود الذي على مدى قرابة 250 يوماً مقابل تلك الآلة المتوحشة الظالمة، نرى مقدار رعاية الله سبحانه وتعالى، ونصره لأُولئك الثلة القليلة المؤمنة، التي صدقت مع الله وصدقّت بآياته ووعوده وأيقنت بها، فما حصل يمثل نصراً كَبيراً للمقاومة رغم إمْكَانياتها البسيطة فقد استطاعت الحفاظ على تماسكها وثباتها وتوازنها؛ فهي لا تزال قائمة بكافة مكوناتها بل ويزداد زخم التوجّـه التحشيدي والالتفاف الشعبي عليها، وهذا عكس ما ادعاه العدوّ من أنه قام بتفكيك كتائب المقاومة -وهو كان أحد أهدافه المعلنة بداية الحرب المتمثل في تدمير كتائب المقاومة والقضاء على حماس نهائياً- ولكنهم أرادوا شيئاً، والله أراد بإرادَة الشعب الفلسطيني المقاوم ومن يقف إلى جانبه من الأحرار الصادقين في هذه الأُمَّــة، أراد الله النصر والاستمرار والازدياد في القوة لهذه المقاومة وكلّ من يقف بجانبها، فالمقاومة اليوم بتصعيد مُستمرّ على مستوى عملياتها في كُـلّ جوانبها.

على هذا الأمد الطويل من الحرب نرى صواريخ المقاومة تنهض وتنطلق من حَيثُ بدأ العدوّ حربه وعملية التطهير -التي سماها هو- كما نرى تطوراً نوعياً وكمياً بالنسبة لعمليات التنكيل بجيش العدوّ المحتلّ يوماً بعد آخر، وكذلك التطور في عملية التوثيق لهذه العمليات والنشر والتي أصبحت مزعجة للعدو، فالمقاومة قد أرعبت العدوّ وجيشه الذي لا يقهر، وجعلته جيشاً خائفاً مذعوراً يهاب دخول غزة -بالرغم من الغطاء الناري الجوي والبري الذي يدمّـر تدميراً شاملاً- إلَّا أنه يزداد خوفاً يوماً بعد يوم.

كذلك ما لم يحسب العدوّ حسابه الجبهات المساندة لغزة فهي أَيْـضاً أصبحت جحيماً حقيقيًّا عليه، والمتمثلة في جبهة العراق ولبنان التي أذلت العدوّ، وكذلك جبهة اليمن العزيز، هذا الشعب العظيم بقيادته المؤمنة، هذا الشعب الذي لم يذل “إسرائيل” فحسب بل إنه تمكّن من إذلال أمريكا الأم الحنون والراعي لهذا الكيان الغاصب؛ فقد وصل الحال بهذا الشعب إلى أن يجعل أمريكا في أذل حالاتها منذ الحرب العالمية الثانية، فهي تعاني من اليمن وقيادة اليمن الجديدة، ومن صواريخ اليمن وقيادته وشعبه وقواته ومجاهديه، كما قال قبل شهر على قناة “الحرة” مدير معهد أمريكي للدراسات العسكرية: (إنهم يعانون من مشكلة اليمن وقد أصبحت مشكلة اليمن مشكلة كبرى)، وهذا الكلام الصادر عن مدير معهد دراسات عسكرية في إحدى ولاياتهم يدل على مدى الورطة التي ورطوا أنفسهم فيها وحجم المشكلة التي جلبوها على أنفسهم بهذه الحرب الظالمة والمجرمة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى عقود من الزمن.

فإذا العدوّ لم يستطع أن يحققَ ولو حتى صورة نصر بسيطة على مستوى الأهداف القصيرة المعلنة لهذه الجولة من الصراع، والشواهد جلية على ذلك، كما أن أهدافه المخفية والتي قام بزرع “إسرائيل” في جسد الأُمَّــة لأجلها بدأ يلوح فشلها في الأفق بشكل كبير جِـدًّا؛ فهذه الأمة التي أرادوا أن يمسخوها ويذلوها ويكسروا شوكتها قد ذوقتهم الأمرين، وها هي “إسرائيل” لم يعد بإمْكَانها حماية نفسها في أوساط هذه الأُمَّــة وما يحدث خير شاهد ودليل؛ فهي حتى لا تستطيع التصدي للصواريخ المهاجمة لها من محور المقاومة، بل يضطر الأمريكي بنفسه إلى أن يحشد كامل إمْكَانياته هو ومن معه من الدول الأُورُوبية وحتى من بلدان عربية عميلة للتصدي لهذه الهجمات كما حصل مع الصواريخ الإيرانية، وكما يحصل مع صواريخ اليمن، والتي بفصل الله ورجاله المؤمنين المجاهدين قد تطورت بشكل كبير وخَاصَّة في الفترة الأخيرة، إلى درجة أن الأمريكي بنفسه لم يعد باستطاعته حماية نفسه منها.

كما أن الهيمنة الصهيونية على منطقة العالم العربي قد كُسرت بإذن الله، وأن هذه المنطقة الهامة في هذه الأرض قد تحرّرت من فعل الهيمنة الأمريكية، فنحن نرى أمريكا تستجدي دولاً أُورُوبية لحماية بوارجها وحاملات طائراتها في المنطقة، ومع ذلك لم تسلم بل إنه يتم استهدافها وبدأت الفرقاطات الأمريكية تنسحب من بحارنا يوماً بعد يوم وهي ذليلة خائبة صاغرة بقوة الله وفضل منه سبحانه، أَيْـضاً كما أن اليد التي تمتد من هناك من الغرب لسرقة ثروات هذه الأُمَّــة والتي تقتل أبناء هذه الأُمَّــة ستقطع وفي القريب الآتي بإذن الله سبحانه وتعالى سيكون زوالها، وإن غداً لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلتين 2 و4 من محطة الحسين بالحديدة
  • مديرية الدريهمي بالحديدة تشهد مسيرا لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • محافظ القليوبية يناقش ما تم انجازه فى ملف التصالح على مخالفات البناء
  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • طوفان "بوح"
  • رئيس مصلحة الضرائب يعلن عن “امتيازات ضريبية” للمنسوجات المحلية
  • قريبا .. صنعاء تعلن امتيازات ضريبية للخياطين وتجار النسيج
  • تدشين مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار العينية على 15 الف أسرة فقيرة بالحديدة 
  • طوفان الأقصى.. وتطهير كل محطات الهزائم
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى