لوقتٍ طويل، شهد عالم أنظمة التشغيل معركةً مستمرة بين iOS و Android, وانضمت شركة Huawei هواوي الصيني الرائدة في صناعة الهوات الذكية إلى هذه المنافسة في مرحلةٍ ما. 

وعلى الرغم من توفر نظام التشغيل الخاص بشركة هواوي HarmonyOS لفترةٍ طويلة، إلا أنه لم يحظَ بشعبيةٍ كبيرةٍ خارج الصين ولا يبدو من المحتمل أن يفعل ذلك.

السبب الرئيسي لهذا الضعف في جذب المستخدمين نحوه هو غياب العديد من التطبيقات الشائعة على AppGallery، وهذا يعني أن المستخدمين الذين ينتقلون من Android أو iOS إلى هواتف هواوي قد يحتاجون إلى التخلي عن أبسط التطبيقات.

على الرغم من أنه ليس من المستحيل تثبيت هذه التطبيقات، إلا أن الجوانب التقنية التي تنطوي عليها قد لا تهم المستخدم العادي.

ومع ذلك، يبدو أن هذه المشكلة أصبحت شيئًا من الماضي تدريجيًا، حيث بدأت ماكدونالدز McDonald's في تطوير تطبيق أصلي لـأجهزة هواوي Huawei HarmonyOS.

ماكدونالدز تتحدى أمريكا وتخرج من تحت عبائتها..اعرف القصة كاملةماكدونالدز تنضم إلى نظام HarmonyOS البيئي وتبدأ تطوير تطبيق أصلي

 

أدعى مدون صيني أن ماكدونالدز بدأت في تطوير تطبيق أصلي لـ هواوي HarmonyOS. 

شارك المدون صورًا لحفل توقيع وإطلاق بين هواوي و ماكدونالدز الصين ، ومع ذلك، لم تؤكد هواوي الأخبار رسميًا حتى الآن. 

إذا كنت تعتقد أنه لا يوجد شيء مميز في تطبيق ماكدونالدز، فكر مرة أخرى.

ماكدونالدز تتحدى أمريكا وتخرج من تحت عبائتها..اعرف القصة كاملة

 ماكدونالدز هي سلسلة مطاعم مقرها الولايات المتحدة، ومن المهم جدًا أنها اتخذت هذا القرار على الرغم من الضغوط الأمريكية.

كما ذكرنا أعلاه، يواجه HarmonyOS تحديًا كبيرًا خارج الصين بسبب نقص التطبيقات اليومية الشائعة الاستخدام، قد تكون هذه مجرد البداية، وقد نشهد شركات عالمية تشارك في المساهمة في HarmonyOS. 

يمكن أن يؤدي مشاركتهم إلى تعزيز قدرتها التنافسية من خلال توسيع مجموعة التطبيقات المتاحة على المنصة.

 في سبتمبر، أعلن ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي، أن HarmonyOS NEXT، الإصدار التالي من HarmonyOS، جاهز للإصدار.

وقال إن تطبيقات HarmonyOS الأصلية ستشهد قفزة تاريخية إلى الأمام بالنسبة لنظام تطبيقات الهاتف المحمول، مع تجارب أكثر سلاسة وذكاءً وأمانًا.

قالت هواوي إن شركات ومطورين من مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك التمويل والسفر والوسائط الاجتماعية، انضموا بالفعل إلى نظام HarmonyOS البيئي ويقومون بتطوير تطبيقات HarmonyOS الأصلية، ومع ذلك، من المتوقع أن يزداد هذا بشكل أكبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكدونالدز هواوي الضغوط الأمريكية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب

ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
  • هواوي تطلق هاتف Mate X7 إلى جانب مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة
  • هواوي تكشف عن أربعة منتجات رئيسية جديدة في حدثها العالمي
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • العاشر من رمضان تنتقل إلى عصر الفايبر بالتعاون مع هواوي
  • الوحدة راسخة تتحدى العواصف