نظمت نقابات عمالية في بريطانيا وقفات احتجاجية تنديدا بالدعم الذي تقدمه شركات أسلحة لإسرائيل، والذي تستخدمه في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

فقد شهد محيط مجمع "إل3 هاريس" (L3 HARRIS) لصناعة الذخيرة دقيقة التوجيه بمدينة برايتون جنوب بريطانيا وقفة احتجاجية دعت إليها نقابات عمالية، لإغلاق مداخل 4 شركات كبرى لتصنيع الأسلحة التي تسهم في تصديرها لإسرائيل.

وتأتي الوقفة تلبية لدعوات نقابات عمالية فلسطينية، وجهتها لعمال العالم بالتضامن من أجل وقف تصدير السلاح لإسرائيل وإجبارها على وقف ما يصفونها بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

كما تهدف هذه التحركات العمالية إلى الضغط على الحكومة البريطانية للانخراط في مساع للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وحسب مراسل الجزيرة، أسد الله الصاوي، فإن هذه الوقفة هي واحدة من وقفتين أمام المصنع البريطاني والهادفة إلى سد أبوابه لمنع دخول أي شاحنات تحمل مكونات تستخدم في صناعة الذخائر والأسلحة التي تورد لإسرائيل.

يذكر أن المشاركين في الوقفة هم أعضاء في نقابات مختلفة منهم أطباء ومدرسون وعاملون في القطاع الصحي وقطاعات النقل وغيرها، ويطالبون -بحسب المراسل- بقطع إمدادات السلاح لإسرائيل والضغط على الحكومة البريطانية من أجل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

ويقول المتظاهرون إن الحكومة البريطانية لا يجب أن تكون متواطئة في عمليات القتل الجماعي والتطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال في غزة.

وأكد المراسل أن "إل3 هاريس" هو واحد من 4 مصانع رئيسية في بريطانيا في 4 مدن مختلفة يتم التظاهر أمامها، وهي حركة تتم بالتنسيق مع نقابات في دول أخرى منها الدانمارك وهولندا وفرنسا.

وقال إن وقفة اليوم هي جزء من عملية التصعيد للاحتجاجات في بريطانيا تنديدا بالموقف الحكومي وأيضا موقف المعارضة الرافض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالوقت الحالي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تحاكم شركات سيارات عملاقة بتهمة التلاعب باختبارات التلوث

تبدأ المحكمة العليا البريطانية محاكمة 5 من شركات السيارات العملاقة، من بينها رينو وبيجو- سيتروين، في أحدث حلقة مما وصف بفضيحة التلاعب باختبارات التلوث في سيارات الديزل، قد تؤثر نتائجها على العديد من الشركات المصنِّعة الأخرى في بريطانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

والشركات الـ3 الأخرى المتهمة في القضية هي مرسيدس الألمانية ونيسان اليابانية وفورد الأميركية، ويُتوقع أن تستمر المحاكمة 3 أشهر.

وتنفي جميع الشركات التهم الموجهة إليها في القضية التي أدت إلى بدء إجراءات مدنية وجنائية في عدة بلدان منها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

أصل القضية

تقوم القضية على الاشتباه بأن كبرى الشركات تلاعبت بالسيارات لتمكِّنها من تجاوز اختبارات التلوث، وخاصة في ما يتعلق بانبعاثات أكسيد النيتروجين.

وأقرت شركة فولكس فاغن التي غالبا ما يرتبط اسمها بفضيحة الديزل، في عام 2015 بأنها باعت أكثر من 11 مليون سيارة حول العالم زودتها ببرمجيات تكشف مراحل الاختبار بهدف خفض انبعاثات تلك المركبات، وسددت الشركة غرامات تجاوزت 30 مليار يورو (43.74 مليار دولار)، معظمها في الولايات المتحدة.

وفي 2020، أدينت الشركة الألمانية في بريطانيا بتهمة تثبيت "برمجيات غش"، وتوصلت إلى تسوية تشمل دفع نحو 190 مليون جنيه إسترليني (222 مليون يورو)، من دون الإقرار بمسؤوليتها.

لكن القضية أوسع من فولكس فاغن وتشمل جميع الشركات التي تبيع السيارات في المملكة المتحدة، وفق ما أكد المحامي مارتن داي الممثل الرئيسي للمدعين لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويتوقع المحامي أن تصل التعويضات إلى "مليارات الجنيهات" لأن نتيجة المحاكمة قد تُشكل سابقة وتنطبق على الشركات المصنعة الأخرى التي تواجه دعاوى في المملكة المتحدة.

ويُقدر مكتبه أن 1.6 مليون سائق سيسعون للحصول على تعويضات في بريطانيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحاكم 5 شركات سيارات متهمة بالتلاعب بانبعاثات الديزل
  • الامير هاري يفتح جبهة جديدة مع الحكومة البريطانية اثر مطاردة غامضة له
  • بريطانيا تحاكم شركات سيارات عملاقة بتهمة التلاعب باختبارات التلوث
  • بريطانيا تبدأ محاكمة شركات سيارات بالتلاعب باختبارات التلوث
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
  • ألمانيا تتجه لرفع القيود على تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • بسبب الأزمة المالية.. وقفة احتجاجية لإدارة وجماهير نادي القاسم الرياضي
  • لماذا تكبدت شركات أمريكية كبرى خسائر فادحة بعد رسوم ترامب على الصين؟
  • الحكومة البريطانية تطلب تشديد الإجراءات ضد معاداة السامية بالجامعات
  • الحكومة البريطانية: رئيس الوزراء سيتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام في شرم الشيخ