مقتل نجل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت في معارك قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل الإبن الأصغر لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت، في المعارك الجارية شمال قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن غال آيزنكوت، وهو جندي مشاة في اللواء 551 احتياط، كان يقوم بعملية بحث مع رفاقه على مشارف جباليا عندما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة بهم.
وأصيب غال بجروح بالغة وتم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود، حيث أعلن عن وفاته لاحقا.
وأضافت: "شاهد إيزنكوت الأب الحادث على الهواء مباشرة بينما كان في القاعدة الأمامية للفرقة 162، وبعد بضع دقائق تم إبلاغه بأن أحد المصابين بجروح خطيرة في الحادث كان ابنه".
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحت بند سمح بالنشر، عن "مقتل جنديين إسرائيليين خلال المعارك البرية داخل غزة، كما أصيب اثنان من جنود الاحتياط، جندي ومسعف من الكتيبة 53 بجروح خطيرة، وأصيب ضابط قتالي من دورية ناحال بجروح خطيرة".
كما قتل اللواء (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، 34 عاماً، مقاتل في كتيبة الدورية 6623 رأس الحربة تصميم (55)، في معركة جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالتعاون الإسلامي ترحب بدعوة الأمم المتحدة لإعلان وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: 280 من كوادرنا استشهدوا في قطاع غزة
الصحة الفلسطينية: 7 آلاف جريح فى قطاع غزة حالتهم خطرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مجلس الحرب رئيس أركان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".