صحيفة الاتحاد:
2025-07-04@21:12:55 GMT

نمور تقتل رجلا في حديقة حيوانات

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

أغلقت حديقة حيوانات في باكستان أبوابها بعدما هاجمت نمور رجلا حتى الموت، في حادث اكتُشف أثناء عملية تنظيف روتينية، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم الخميس.
وعثر على الجثة صباح الأربعاء في حديقة حيوانات "شيرباغ" في "باهاوالبور" في إقليم البنجاب بعدما اكتشف موظفون واحدا من النمور الثلاثة وهو يحمل حذاء في فمه.
وقال علي عثمان بخاري المسؤول في هيئة الحياة البرية في المنطقة إن "حديقة الحيوانات مغلقة الآن فيما نعمل على تحديد الطريقة التي دخل بها الرجل".


تشير حالة الجثة إلى أن الهجوم وقع في وقت متقدّم من مساء الثلاثاء.
وأضاف بخاري "لم ينشر تقرير التشريح لكن الأدلة التي جمعت من الحظيرة تشير إلى أنه (الرجل) كان على قيد الحياة عندما هاجمته النمور".
وأضاف "لم تخرج النمور من حظيرتها لمهاجمة الرجل، بل هو من قفز إليها".
وتابع بخاري "إذا وجدنا ثغرة أمنية، سنعالجها. وإذا لزم الأمر، سنعيّن حراس أمن خاصين".
لم يتم التعرف على هوية الضحية ولم يتقدم أحد للمطالبة بالجثة.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حديقة حيوانات النمور

إقرأ أيضاً:

صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان

في زمن أصبحت فيه الكلمة أرخص من النية، تنتشر جملة واحدة بين كثير من الرجال المتزوجين الراغبين في بدء علاقة جديدة في الخفاء، دون تحمّل مسؤولية اختياراتهم “صدقيني، أنا وزوجتي منفصلان”. جملة واحدة لكنها كفيلة بهدم امرأة، وتضليل عقلها، وتحويل مشاعرها إلى مسرح عبثيٍّ بين الشك والتصديق، تبدو الجملة في ظاهرها اعترافًا شجاعًا، لكن في باطنها هي مخرج سهل لمن لا يملك شجاعة المواجهة، ولا صدق النوايا؛ فالرجل الذي يقول هذه العبارة لا يتحدث بصدق، بل يتحدث بمكرٍ مُتقن، فهو لا يسعى للحب، بل للهروب، الهروب من مسؤوليته في منزله، الهروب من مواجهة ذاته، والبحث عن علاقة تمنحه ما حُرم منه- أو هكذا يدّعي ـ دون أن يضطر لتقديم شيء حقيقي بالمقابل، هو بارع في رواية تفاصيل مؤلمة عن زواجٍ ميت، عن زوجة لا تفهمه، عن بيت بلا روح، وفي كثير من الأحيان، يضيف لمسرحيته عنصرًا جديدًا، وهو الأطفال فيقول: إن الزواج مستمر فقط من أجل الأطفال، وبهذه العبارة يحاول غسل يديه من الخيانة، وكأن أولاده هم من أجبروه على الكذب، وكأن التضحية من أجلهم تستدعي أن يخون زوجته، ويخدع امرأة أخرى في ذات الوقت، هكذا يحول الكاذبون من الرجال أطفالهم إلى شمّاعة يعلق عليها كل قراراته، بدلًا من أن يكون قدوة في الصدق والاستقامة، الرجل الناضج لا يخون، ولا يختبئ، ولا يبرر كذبه بالأبوة أو الحزن أو الاحتياج، الرجل الحقيقي، إذا أراد امرأة، جاءها صادقًا، واضحًا، حاسمًا. أما من يفتح أبواب الكذب، فلا يستحق أن يُفتح له قلب. الحقيقة أن الرجل الذي يكذب بشأن وضعه العائلي، ويتلاعب بالمشاعر، ويستخدم أولاده لتبرير خيانته، ليس ضحية بل معتدٍ، والمشكلة لا تكمن في المرأة التي صدقت، بل في الرجل الذي تجرأ على أن يكذب أولًا، وللأسف الكثير من النساء يقعن في هذا الفخ ليس لأنهن ضعيفات أو جاهلات بالنوايا، بل لأن هذا النوع من الرجال يجيد لعب دور الضحية، يدخل حياتهن متخفيًا في قناع الرجل المكسور، الباحث عن الحب الحقيقي، فيدفعهن للتعاطف بدلًا من الحذر، وللحنان بدلًا من الحسم، هذا النوع من الرجال يذهب ويعود وعندما يعود لا يعود إليك حبًا، بل يعود لأنك المساحة المريحة له، حيث لا مطالب ولا التزامات، يعود بالكلام المعسول، بالمظلومية، وادعاء الوحدة، وكأنه ضحية حياة لم يخترها، يروي قصصًا عن زواج ميت، وزوجة لا تفهمه، وبيت لا دفء فيه، ليخلق حولك تعاطفًا، فتضعفين وتصدقين، فتعودين، واللوم هنا لا يقع عليه وحده، بل على من تمنح نفسها فرصة ثانية لرجل لم يغير شيئًا من أخطائه، فمن تعتقد أن حبها له سيغيره، أو أن نيته ستغلب واقعه واهمة، فكثير من النساء يسقطن في هذا الفخ لأنهن لا يردن تصديق أن شخصًا أحبّهن يستطيع أن يكذب بهذا الشكل، لكن الحب لا يعفي من الكذب، ولا يبرر الخداع، الحقيقة الصادمة هذا النوع من الرجال غير منفصل، وربما لا ينوي الانفصال هو فقط يريد أن يحتفظ بكِ كخيار جانبي، كظل لعلاقة تمنحه الاهتمام، الذي يفتقده دون أن يضطر لتغيير أي شيء من واقعه، يريد الحب دون التزام، والحنان دون مسؤولية، والاهتمام دون أن يضحي، وفي النهاية، عندما ينكشف أمره أو تطالبيه بالحسم، أو اتخاذ خطوة تجاه علاقتكم، يعود إلى عبارته المفضلة:” ليس الآن فالظروف معقدة”.، عزيزتي المرأة الرجل الصادق لا يحتاج إلى تبريرات، والرجل المنفصل حقًا لا يخشى الإعلان، ولا يختبئ خلف كلمات مبهمة أو وعود رمادية غير محددة الأهداف، أما من يعود إليكِ بجملة “صدقيني، أنا وزوجتي منفصلان”، فربما عليكِ أن تردّي عليه بهدوء:”عندما تصبح حرًا فعلًا، عدّ إليّ بكلمة واحدة فقط.. الصدق”.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • Ooredoo الجزائر تُعيّن البطلة كيليا نمور سفيرة جديدة لعلامتها
  • مصرع وإصابة ثلاثة أطفال إثر سقوط سور حديقة منزل بالشرقية
  • الهلال يحلم بمعانقة التاريخ في «مونديال الأندية»
  • الهلال يتطلع لصنع التاريخ في مواجهة فلومينينسي في دور الثمانية بمونديال الأندية
  • أميركا إلى نهائي «الكأس الذهبية»
  • العثور على ساق بشرية على شاطئ في اسكتلندا
  • ضربوه علقة موت| أهالي المنوفية يضبطون رجلاً يرتدي ملابس نسائية.. وآخرون: مريض نفسي
  • موعد مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية
  • مباراة في ويمبلدون تمتد إلى شهرين!
  • صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان