شهيد وجرحى.. قوات الاحتلال تقصف بلدة مجدل زون اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في أطراف بلدة مجدل زون الجنوبية منذ قليل وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان، حيث أسفرت الغارة عن وقوع شهيد وعدد من الجرحى.
وقصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي أطراف بلدات الضهيرة ويارين والجبين وطيرحرفا وكونين وعيتا الشعب ورميش ويارون ومارون الراس وكفركلا جنوب لبنان بحسب ماذكرت قناة المنار .
فيما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بيانا أدانت فيه الجرائم التي يقوم بها المستعمرون في الضفة الغربية، وتزايدها بشكل مقلق في الأسابيع الأخيرة من دون أي رادع أو محاسبة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي، ما أدى الى استشهاد العديد من الفلسطينيين.
واستنكرت الخارجية اللبنانية في بيانها اليوم الخميس، قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة مستعمرة جديدة على أراض في القدس الشرقية المحتلة، وتوسيع المستعمرات، والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية بالقوة، وهدم منازل الفلسطينيين وتهجير ساكنيها.
ونددت الخارجية اللبنانية بأن مثل تلك الخطوات التي تهدف الى التهجير القسري للسكان، وما تمثله هذه الأعمال الاستفزازية من خروقات فاضحة وانتهاكات للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر عام 2016، والذي يعتبر الاستعمار غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووجهت الوزارة اللبنانية نداء هاما الي المجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية الهادفة الى تقويض كل الفرص والمبادرات التي تسعى الى تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا، وإلزام إسرائيل باحترام الشرعية الدولية.
وأتمت الوزارة اللبنانية بيانها قائلة : هذه الجرائم تتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يدمر بصورة ممنهجة ويحصد آلاف القتلى والجرحى من المدنيين العزل لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.