الكوني: مراكز تدريب رئاسة الأركان حجر أساس إعداد وتأهيل منتسبي المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ليبيا – تفقد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني بصفة “القائد الأعلى للجيش” مقري الكتيبة الـ55 مشاة ومركز تدريب سهل الجفارة العسكري.
بيان صحفي صدر عن المجلس الرئاسي اطلعت عليه صحيفة المرصد نقل عن الكوني إشادته بالانضباط العسكري للكتيبة التابعة لرئاسة أركان الرئاسي والمركز لمساهمتهما في بناء المؤسسة العسكرية صمام الأمان للدفاع عن ليبيا والمحافظة على وحدتها لتحقيق استقرارها.
ووفقا للبيان اطلع الكوني على مرافق الكتيبة والمركز وسير العمل فيهما فيما شدد الكوني على أهمية العمل على دعم مراكز التدريب التابعة لرئاسة أركان الرئاسي باعتبارها حجر الأساس في إعداد وتأهيل منتسبي المؤسسة العسكرية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحداد يلتقي وفداً من أعيان وقيادات المنطقة الغربية ويؤكد دور المؤسسة العسكرية لتعزيز الاستقرار
في إطار متابعته لأعمال لجنة الهدنة ووقف إطلاق النار، عقب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال شهر مايو، عقد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، اجتماعًا موسعًا ظهر يوم الأربعاء مع وفد من أعيان وحكماء وقيادات مجتمعية ووسطاء من المنطقة الغربية، الذين أجروا اتصالات سابقة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحضر اللقاء عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم آمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورئيس أركان القوات البرية، ورئيس ركن حرس الحدود، ورئيس هيئة العمليات، إضافة إلى مندوب عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ورحّب الفريق أول ركن الحداد بالحضور، مشيدًا بدورهم الوطني في دعم مساعي التهدئة، مؤكدًا في الوقت ذاته على التزام المؤسسة العسكرية بواجبها في حماية الوطن، وكونها سدًا منيعًا في وجه أي تهديدات تستهدف أمن البلاد واستقرارها.
وأكد الحداد، على أهمية الاستمرار في جهود المصالحة، والعمل الجاد على رأب الصدع، ونزع فتيل الفتنة، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لخفض التصعيد، وتعزيز سبل الحفاظ على الهدنة وضمان استدامة الاستقرار.
من جانبهم، أثنى الحضور على جهود رئيس الأركان في النهوض بالمؤسسة العسكرية، ودعمه المتواصل لملف المصالحة الوطنية، مؤكدين على أهمية التزام جميع الأطراف بالهدنة، ووقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، إلى جانب العمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.