ماجد محمد

أكد لاعب نادي الشباب السابق عبده عطيف، أن الأوضاع في نادي الشباب تزداد سوءًا ولا توجد إمكانيات فنية .

وقال عطيف خلال مداخلة على برنامج في المرمى :” الشباب يعيش ضغط نفسي رهيب، والوضع الآن في النادي ليس بعيد عن الفرق في الأسفل .”

وأضاف:” أعتقد أن الضغط الذهني هذا ينعكس على الكل، قرارات المدرب وتدخلات اللاعبين وأشياء كثيرة “، لافتًا أنه لا يوجد إمكانيات فنية .

عبده عطيف لـ #في_المرمى: الأوضاع في #الشباب تزداد سوءا ولا توجد إمكانيات فنية pic.twitter.com/o7ULhYVmnk

— العربية – في المرمى (@FilMarma) December 7, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اللاعبين المدرب نادي الشباب

إقرأ أيضاً:

تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم

في بلد لا تُعَد كرة القدم فيه اللعبة الشعبية الأولى، صنع حارس المرمى الأميركي تيم هوارد التاريخ، وتحوّل إلى حالة خاصة في عالم الساحرة المستديرة على مستوى البلاد.

لحظة واحدة فقط في صيف 2014، كانت كافية ليكتب هوارد اسمه في سجلات كأس العالم، بعدما تصدى ببسالة لـ15 تسديدة من المنتخب البلجيكي، ليصنع رقما قياسيا ويثير إعجاب العالم أجمع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المكافآت المالية لفرق "البريميرليغ" بعد الترتيب النهائيlist 2 of 2رونالدو يكشف عن الدوري الأصعب في تسجيل الأهدافend of list

وُلد تيموثي ماثيو هوارد في 6 مارس/آذار 1979 في بلدة نورث برونزويك بولاية نيو جيرسي، حيث نشأ فتى مُفرط النشاط في شقة صغيرة، يعاني من متلازمة توريت التي جعلت من الجلوس ساكنا تحديا يوميا، ومن الأصوات والضوضاء معركة عصبية مستمرة.

View this post on Instagram

A post shared by Tim Howard (@timhow1)

في عمر 6 سنوات وبينما كان أقرانه يلعبون ويضحكون دون قيود، كان هوارد يكافح لاحتواء حركاته اللاإرادية وتشنجاته العصبية، بدعم أم صلبة تعمل ليلا ونهارا لتوفير الحد الأدنى من العيش له ولأخيه.

لكن خلف تلك العوائق الصحية والاجتماعية، وُلد شغفٌ بكرة القدم، وتحديدا بحراسة المرمى، رغم أنه لم يكن خياره الأول في البداية، إذ كان يُفضّل الركض وتسجيل الأهداف، لكنه سرعان ما أدرك أن قدره يقبع في المرمى.

إعلان

وبينما يرى البعض أن حراسة المرمى تعني الوقوف في الظل، رأى هوارد فيها تحديا يُعيد له السيطرة على ما عجز جسده عن التحكم به خارج الملعب. على الرغم من ظروفه الصعبة، شق هوارد طريقه إلى برنامج التطوير الأولمبي، وتجاوز التوقعات في كل محطة.

في عام 2003، خطا أولى خطواته في أوروبا عندما وقّع مع مانشستر يونايتد، ليُصبح من أوائل حراس المرمى الأميركيين الذين يرتدون قميص نادٍ إنجليزي كبير.

وبينما شكّك البعض في قدرته، خاصة بعد أن وصفته إحدى الصحف بـ"الحارس المعاق"، أصرّ هوارد على إثبات نفسه، مجسدا روح المثابرة التي نشأ عليها منذ الصغر.

لكن ذروة تألقه جاءت في مونديال 2014 بالبرازيل، عندما وقف سدا منيعا أمام منتخب بلجيكا، متصديا لـ15 تسديدة في أداء بطولي حطم الأرقام القياسية، وجعل من اسمه رمزا للصلابة الذهنية والبدنية.

كان ذلك اليوم بمثابة رسالة للعالم أن الإعاقة لا تُقاس بتشنج في الجسد، بل بالعجز عن الحلم.

اعتزل هوارد كرة القدم في عام 2019، وهو في قمة مستواه، بعد مسيرة امتدت من أحياء نيوجيرسي إلى ملاعب كأس العالم، لكن إرثه الحقيقي لا يتمثل فقط في عدد المباريات أو الألقاب، بل في كونه مصدر إلهام لكل طفل يعاني من اضطراب أو يُقال له "لن تستطيع".

لقد أثبت تيم هوارد أن الصعوبات قد تُقيّد الجسد، لكنها لا تقف عثرة أمام تحقيق الطموحات.

مقالات مشابهة

  • محطات فنية في حياة كاتب الروائع أسامة أنور عكاشة.. فيديو
  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم
  • حاج تونسي: الشباب السعودي رائع والإجراءات ميسرة وسهلة.. فيديو
  • بعد وعكته صحية الأخيرة.. محمد عبده يحيي حفلا غنائيًا في هذا الموعد
  • «أحد سأل عني».. ألبوم جديد لفنان العرب محمد عبده
  • محترف الشباب ينهار بالبكاء في اللقاء الأخير له مع الفريق .. فيديو
  • المولد وإدريس يطلعان على متطلبات ترميم مبنى نادي شباب البيضاء
  • الدهراوي: أثق في إمكانيات لاعبينا ببطولة الدوري العالمي للكاراتيه بالمغرب
  • الشباب والرياضة تمنح نادي سبأ الرياضي بمأرب الاعتراف النهائي
  • نائب وزير الشباب يكرم الفائزين في ملتقى نادي الوحدة الصيفي