قامت الفنانة كندة علوش بشن هجومًا على الكيان الصهيونى بسبب الاعتداءات الوحشية التي يرتكبها في حق  أهل غزة وخاصة أطفالها، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات إكس.


 

منشور كندة علوش


 

وكتبت كندة قائلة: "إنه لعالم بائس ذلك الذي يدعو لعدم أكل لحوم الحيوانات خوفًا على أرواحها ولا يكترث لموت الأطفال، إنه لعالم مظلم ذلكالذي يحاضر بملايين الصفحات عن نبذ العنصرية وقبول الآخر، يعتبر ملايين الفلسطينيين جنسًا أدنى وإبادتهم بهذا الشكل البشع لاتستدعي التحرك".


 

وتابعت علوش: "إنه لعالم منافق هذا الذي نعيش فيه. آلاف الأكاذيب عن حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية أغرقنا بها الغرب،هو اليوم يضرب بها عرض الحائط وهو يشارك بدم بارد بقتل أطفالنا وأهالينا في غزة".


 

كندة علوش تدعم القضية الفلسطينية


 

تحرص الفنانة كندة علوش بشكل مستمر دعم القضية الفلسطينية، وتطالب العالم للوقوف ضد المجزرة البشرية التي تحدث في قطاع غزة،والذي أسفر عنها قتل الآلاف يوميًا بشكل مستمر.

 

فنشرت كندة علوش تغريدة عبر حسابها على موقع “أكس” معلقة: “وماذا بعد ننتظر نهاية الأحداث ولا تأتي نشاهد الحدث من وراءالشاشات نسمع صراخ الأمهات وبكاء الأطفال ولا نستطيع مد يد العون ولا المواساة، الألم يأخذ أشكالًا مختلفة كل يوم لكنه يأبى أن يفارقالقلوب، نخاف أن نعتاد الأمر أو أن نعود للانغماس في حياتنا اليومية هربًا من الكآبة، ما العمل نمر على الصور والأخبار نريد أن نكونفاعلين ولكن لاسبيل لذلك”.

 

وكانت قد أعربت الفنانة  كندة علوش عن حزنها الشديد جراء الأحداث التي مازالت تمر بها دولة فلسطين المحتلة، خاصةً بعد مشهد نزوحالفلسطينين، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.


فنشرت كندة علوش عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة: "لن يستطيع أحد أن يحاضر علينا بعد اليوم بالإنسانية ونبذالعنصرية وحقوق الإنسان، فبعد مشهد الأطفال حديثي الولادة في مشفى الشفاء".


وتابعت كندة علوش: "لا يحق لأحد أن يتكلم، ‏تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية هذا العالم وكذبه ومن صمت أمام صور هؤلاء الأطفالفليصمت للأبد، هو إعلان فج لأن القادم أكثر وحشية".
 


 

آخر أعمال كندة علوش


 

ويذكر أن آخر أعمالها هو الفيلم الروائي السوري نزوح للمخرجة سؤدد كعدان بطولة كندة علوش وسامر المصري في سينما زاوية للأسبوعالثاني على التوالي، وذلك استجابة للإقبال الجماهيري على عروض الفيلم في الأسبوع الأول، إذ انطلق الفيلم تجاريًا يوم 30 أغسطس.

 

وتدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "هالة زين" ذات الـ 14 سنة،لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة کندة علوش

إقرأ أيضاً:

خوفا من ترامب.. The Apprentice يثير ذعر هوليوود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على العرض العالمي الأول لفيلم علي عباسي "The Apprentice" بمهرجان كان السينمائي، وهو قصة صعود لاذعة عن دونالد ترامب في مرحلة شبابه، لا يزال العمل بدون موزع سينمائي لعرضه في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من تقييماته النقدية الإيجابية عقب عرضه الأول، وطاقم النجوم الذي يضم أسماء هامة، مثل: سيباستيان ستان، وجيريمي سترونج.

جزء من تخوف استديوهات هوليوود للاستحواذ على واحد من أهم عناوين مهرجان كان، يعود إلى قصة الفيلم التي تركز على علاقة دونالد ترامب بمعلمه السابق، المحامي المكيافيلي والمصلح السياسي روي كوهن، الذي خاض وخسر دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار نيابة عنه في السبعينيات. ويتناول العمل موضوعات تشمل السلطة والفساد والخداع، ويتعمق في العلاقة والصفقة الفاوستية بين ترامب وكوهن، المدعي العام لمدينة نيويورك، والذي كثيرًا ما يُذكر لعمله مع السيناتور جوزيف مكارثي خلال فترة الذعر الأحمر الثاني.

 

"The Apprentice".. بين الحجب ورؤية النور

ووفق تقرير نشره موقع “فارايتي”، تشير مصادر قريبة من دوائر عقد الصفقات أن هناك العديد من المشترين المحتملين يمثلون كلاً من الموزعين المسرحيين والقائمين على البث المباشر، وتستمر العروض الجديدة في التدفق. لكن أحد هذه المصادر كشف أن أياً من الاستوديوهات الكبرى لم تقدم عطاءات، بما في ذلك استديو “Searchlight” المملوك لشركة "ديزني" أو “Sony Pictures Classics” أو “Focus” المملوكة لشركة “يونيفرسال”. حتى أن بعض الموزعين المستقلين الأكثر جرأة مثل “Neon”، التي أصدرت فيلم عباسي الأسبق "Border"، لم يعرضوا أي صفقة حتى الآن.

يعتقد فريق "The Apprentice" أن الصعوبة التي يواجهونها في تأمين صفقة التوزيع تتمثل في أن هذه الشركات تعمل بدافع الخوف، لأن إطلاق الفيلم قد يضعها في الجانب السيئ عند ترامب، وهو مكان يحتمل أن يكون خطيرًا نظرًا لأنه يتقدم حاليا على الرئيس بايدن في استطلاعات الرأي. وإذا عاد إلى البيت الأبيض، فقد ينتقم ترامب، ويستفيد من منصبه لمنع أو إبطاء الصفقات لهذه الشركات.

وأشار تقرير “فارايتي” أن العديد من موزعي الأفلام المستقلة الأكثر ثراءً مملوكون في المقام الأول للاستوديوهات الكبرى، والتي تُعد جزءًا من تكتلات إعلامية أكبر. هذا يجعلهم أكثر ترددًا في تنفيذ مشروع قد يجذب بعض الاهتمام بالجوائز وحتى مبيعات التذاكر المحترمة، لكنه سيعني تكوين عداوة لشخص قد يصبح قريبًا الرجل الأول في العالم. 

ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مستثمر الفيلم، الملياردير وصديق ترامب المقرب دان سنايدر، يجب أن يوافق على أي عملية بيع. حيث أن شركة صهره “Kinematics” هى من قامت بعملية الإنتاج. وتقول المصادر إن سنايدر كان غاضبًا من تصوير الرئيس السابق بعد عرض جزء من الفيلم في فبراير. في حين أن النصف الأول من الفيلم يقدم ترامب أكثر لطفاً، ويصوره على أنه مناضل اجتماعي يعاني من مشاكل أبوية، فإن النصف الثاني يرى أن نجم تلفزيون الواقع المستقبلي الذي تحول إلى سياسي يتحول إلى نرجسي يفقد بوصلته الأخلاقية ويخون معلمه روي كوهن. كما تم تصويره وهو يغتصب زوجته الأولى، إيفانا، ويتعاطى الأمفيتامينات.

مقالات مشابهة

  • نسرين طافش تهاجم منظمات حقوق المرأة لهذا السبب
  • البعمري: وقوف المغرب مع غزة كان سببا رئيسيا في استفزاز نتنياهو لنا جميعا
  • هنا الزاهد تتضامن مع فلسطين: لا ينبغي السكوت على قتل الأطفال
  • خوفا من ترامب.. The Apprentice يثير ذعر هوليوود
  • المثقف و"الساحر" والقراميط
  • خطورة الإعلام التضليلي المتصهين
  • فضل الله: إبقاء ملف النازحين مفتوحا من دون معالجة قد يُشكّل خطرا وجوديا على لبنان
  • 67 مليار دولار خسائر الكيان الصهيونى من الحرب على غزة
  • 31 أيار 2010- قوات الاحتلال الإسرائيلي تهاجم سفن أسطول الحرية الذي ينقل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • باكستان.. عمران خان يتحدث عن سرقة فوز حزبه في الانتخابات ويروي معاناته في محسبه الإنفرادي