أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية والذي يُنشر كل يوم جمعة، استمرار انهيار شعبية الأحزاب المكونة للحكومة الائتلافية الإسرائيلية وبقاءها بعيدًا عن حصة الـ61 مقعدًا اللازمة لتشكيل الحكومة، بحصولها على 44 مقعدًا فقط. 

وحسب نتائج الاستطلاع المنشور يحصل حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الليكود" على 18 مقعدًا (مقارنة بـ 20 في الاستطلاع السابق)، ويحصل حزب (شاس) على 9، و(يهوديت هتوراة) 7، و(العظمة اليهودية) 6، و(الصهيونية الدينية) 4، ويرأس الحزبان المتطرفان الأخيران وزيرا الأمن القومي إيتمار بن جفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

 

أما مُعسكر المعارضة، فقد تراجع (المعسكر الوطني) الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس إلى 38 مقعدا مقارنة بـ 40 في الاستطلاع السابق، و(يش عتيد) 15، و(إسرائيل بيتنا) 10، و(حداش -تعال) 5، و(ميرتس) 4، و(القائمة العربية الموحدة) الإسلامية بقيادة منصور عباس 4 مقاعد. 

ورأى 51% من الذين تم استطلاع اراؤهم أن بيني جانتس الوزير الذي استعان به نتنياهو في حكومة الطوارئ التي تدير الحرب على قطاع غزة، هو الشخص الأنسب لرئاسة الوزراء مقارنة بـ 49% فقط في الاستطلاع السابق، فيما رأى 31% أن نتنياهو هو الأنسب. وقال 18% إنهم لا يعرفون من هو الأنسب لرئاسة الوزراء في الظرف الراهن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معاريف انهيار شعبية الحكومة الاسرائيلية جانتس

إقرأ أيضاً:

هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة

انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".

والخميس، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد الأنوار (الحانوكا) داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، وهم "كارمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي". وأشارت الصحيفة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في أغسطس/آب من العام نفسه.

وبينما لم تحدد الصحيفة أسباب مقتلهم، قال نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها "ثغرات استخبارية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

غضب كبير

وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف".

وأضافت العائلات "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعا".

بدوره، قال غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة "إكس" "دولة كاملة تبكي وتتألم وتغضب، بينما ردُّ نتنياهو على مقاطع فيديو المختطفين الستة، -وهي مقاطع لم يشاهدها أصلا- كان: أن سياسة رئيس الوزراء أدت إلى إعادة جميع المختطفين".

وخاطب ديكمان نتنياهو بقوله "انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع"، متسائلا "كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟".

وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12 "أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غويلي (شرطي لا يزال رفاته في غزة)، الذي يُصر رئيس الوزراء على إعادته أيضا"، وفق زعم البيان.

القسام تسلم جثامين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر بعد وقف الحرب على غزة (الجزيرة)لن تبقوا بالحكم

من جانبها، قالت عيناف تسنغوكر، والدة ماتان الذي أُطلق سراحه من الأسر بغزة خلال الصفقة الأخيرة، في تدوينة عبر المنصة ذاتها "أشاهد الفيديو والدموع لا تتوقف، كان من الممكن إنقاذهم، كانوا أحياء، وكان واجب الحكومة الدموية إنقاذهم".

إعلان

واستدركت "لكن حكومة نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ضحّت بهم عمدًا على مذبح سنة إضافية من البقاء في الحكم".

وتابعت "أعدكم: لن تبقوا في الحكم، وشعب إسرائيل لن يسمح لمن جلبوا علينا هذا الفشل، وهاتين السنتين الرهيبتين في تاريخنا، أن يواصلوا كالمعتاد".

وختمت التدوينة بالقول "قريبا جدا سنخرج لنُعيدكم جميعًا إلى بيوتكم، ونُعيد بناء الدولة من تحت أنقاضكم".

جدير بالذكر أن حركة حماس أفرجت عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.

بالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة الجندي ران غويلي.

وبدعم أميركي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • استطلاع إسرائيلي يظهر تقدم الليكود وحزب بينيت دون تشكيل أغلبية
  • عاجل| الخارجية الألمانية: نطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لبناء المستوطنات
  • خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
  • نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار وقرار السلم والحرب بيد الحكومة
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة