بخطوة واحدة مهمة.. نصيحة من خبير اقتصادي لتنعم بحياة مالية مستقرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قدم رجل أعمال أميركي نصيحة لتجنب الوقوع في أزمات مالية، قائلا إنه من الضروري "التخلص من بطاقات الائتمان"، على اعتبار أنها تضع المستهلك في "ديون إلى الأبد"، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أفيرم" للخدمات المالية، ماكس ليفشين، إن البطاقات الائتمانية "خيار جيد للأثرياء الذين لا يهتمون بكيفية تنظيم جداول السداد الخاصة بهم".
على الرغم من أن هذا النهج قد تم الترحيب به، باعتباره ثورة في التمويل الأسري، فإن مكتب الحماية المالية للمستهلك في الولايات المتحدة (CFPB) فتح تحقيقا عام 2021، حيث خضعت عدة شركات للتدقيق بشأن سياساتها في السماح للمستهلكين بالشراء ومن ثم الدفع في وقت لاحق عبر بطاقات الائتمان.
وآنذاك، قال مكتب الحماية المالية للمستهلك إنه يطلب معلومات من الشركات؛ لأنه "يشعر بالقلق من تراكم الديون على المقترضين".
وقال المكتب لاحقا، إن "الصناعة بحاجة إلى مزيد من التنظيم، وسط شكاوى من أن الشراء الآن والدفع لاحقا هو مجرد طريقة أخرى لإيقاع مدمني التسوق في المزيد من المشاكل".
وليفشين، وهو مهاجر أوكراني جاء إلى الولايات المتحدة عندما كان مراهقا، قال إن "تجربته السيئة" مع بطاقات الائتمان، ساعدت في إلهامه للبحث عن بديل.
وإلى جانب آخرين، شارك ليفشين، أحد مؤسسي شركة محفظة "باي بال" الإلكترونية، في تأسيس شركة "أفيرم" عام 2012.
و"أفيرم" هي شركة خدمات مالية تقدم خدمة الشراء الآن والدفع لاحقا، دون أن تتقاضى رسوما جراء التأخر في السداد.
وبدلا من ذلك، تقوم الشركة بطرد العملاء المتخلفين عن السداد من المنصة.
يشار إلى أن شركات الشراء الآن والدفع لاحقا، تقوم بجني الأموال عن طريق فرض رسوم على التجار أيضا، والتي يمكن أن تصل إلى 6 بالمئة من سعر الشراء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. محبو زياد الرحباني يحتشدون أمام المستشفى لتوديعه
شيع اللبنانيون يوم الإثنين الفنان والموسيقي زياد الرحباني، الذي توفي عن 69 عاما، وسط حضور جماهيري كثيف توافد إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت، حيث انطلق موكب الجنازة باتجاه كنيسة "رقاد السيدة" في بلدة المحيدثة بكفيا.
واحتشد محبو الرحباني منذ ساعات الصباح الأولى أمام المستشفى، في وداع غير رسمي سبق مراسم التشييع الرسمية المقررة عند الرابعة من بعد ظهر الإثنين.
وكانت عائلة الرحباني قد أعلنت وفاة زياد، نجل الفنانة فيروز، صباح السبت، بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن تقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، يوم الإثنين بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه.
واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد. ولم تسلم حتى أعمال والديه الفنية من انتقاداته، وخصوصاً في سنوات تألقه الأولى.
وعرف الرحباني بجرأته في طرح أفكار ومفاهيم فنية جديدة، تميزت بالعمق والبعد الفكري. وقد شهدت مسيرته تراجعاً في السنوات الأخيرة نتيجة ظروفه الصحية.
من هو زياد الرحباني؟
فنان وملحن ومسرحي وكاتب لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة. تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر صاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر. ولد زياد في 1 يناير 1956. أمه هي نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز. ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني. في العام 1973 قدم زياد رحباني، الذي كان في عمر 17 سنة، أول لحن لوالدته فيروز حينما كان والده عاصي في المستشفى، وكان ذلك لأغنية "سألوني الناس" الشهيرة والتي لاقت نجاحا كبيرا. لاحقا،، قدم زياد أعمالا غنائية لفيروز وهي: أنا عندي حنين، البوسطة، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، سلملي عليه، حبو بعضن، يا جبل الشيخ وغيرها. أول ظهور لزياد على المسرح كان في مسرحية "المحطة" حيث لعب دور الشرطي فيما ظهر أيضا في مسرحية "ميس الريم" وأدى دور الشرطي أيضا. قام الرحباني بكتابة أولى مسرحياته "سهرية" ثم كتب مسرحيات أخرى مثل "فيلم أميركي طويل"، "شي فاشل"، "بالنسبة لبكرا شو" وغيرها. تزوج زياد من السيدة دلال كرم لكنه انفصل عنها لاحقا، ثم ارتبط بالفنانة اللبنانية كارمن لبس لمدة 15 عاما، قبل أن ينفصلا لاحقا.