“COP28” .. “سي القابضة” و”انرتك” تعلنان تطوير مدينة مستدامة في الكويت
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت شركة “سي القابضة” الإماراتية؛ – أول مجموعة قابضة عالمية تركز على الاستدامة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للانبعاثات للعام 2050، والتي تقف وراء إطلاق علامة “المدينة المستدامة” التجارية – .. و”انرتك” القابضة – الشركة المملوكة للحكومة الكويتية والمتخصصة في تطوير قطاع الطاقة النظيفة والاستثمار فيه – اليوم، عن خطط تطوير مدينة مستدامة في الكويت.
وتمتازُ المدينة التي تم الإعلان عنها على هامش مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حالياً في دبي، بمقومات ومفاهيم بيئية ستؤسس لنمطٍ ومفاهيمَ جديدة لأسلوب المعيشة الحضري القائم على تقليل الأثر البيئي للسكان بفضل ما ستوفره المدينة من حلول مبتكرة لإنتاج الطاقة النظيفة وإدارة النفايات والحفاظ على الموارد، إضافة إلى تحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية.
وستضع المدينة المستدامة معياراً عالمياً جديداً للتنمية الحضرية المستدامة، وستتضمن نظاماً متطوراً للطاقة الشمسية بقدرة 16 ميغاوات لتوفير 100٪ من كامل احتياجات المدينة من الطاقة، مع توفير فائض بنسبة 20% سيسهم بصورةٍ كبيرة في خفض الانبعاثات التشغيلية في المدينة.
علاوةً على ذلك، ستعمل المدينة على تحقيق الأمن الغذائي والاستثمار في أحدث حلول الزراعة الداخلية والحضرية لتحقيق 50٪ من اكتفاء السكان الذاتي للغذاء ..كما يتبنى المشروع استراتيجية شاملة لمعالجة النفايات تشمل فرز النفايات في المصدر، وإعادة تدويرها، وإنشاء مصنع للغاز الحيوي لإعادة تدوير النفايات العضوية وتفادي المكبات، وتشمل خطط إدارة المياه في المدينة معالجة وإعادة استخدام 100٪ من المياه لري المساحات الخضراء وضمان الاستخدام الفعال للموارد.
وقال المهندس فارس سعيد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “سي القابضة”.. ” نحن فخورون بالتعاون والعمل المشترك مع إحدى الشركات الرائدة في قطاعات الطاقة النظيفة والمياه والتكنولوجيا وحلول الاستدامة، ويشكل ذلك بالنسبة إلينا خطوةً جديدةً داعمة لخططنا التوسعية وتأسيس علاقات عمل راسخة مع الشركات الكبرى في المنطقة تخدمُ مساعينا نحو تطوير المزيد من البنى التحتية والمُدن المستدامة. إن تعاوننا مع انرتك مبنيٌّ على هدف مشترك متمثل في الوصول إلى مستقبل صافٍ صفري الانبعاثات، ويتم تعزيز ذلك من خلال استثمار خبراتنا المشتركة. ونحن نتطلع من خلال تعاوننا مع انرتك للعمل على إنشاء مدينة مستدامة من شأنها تحسين نوعية الحياة لشعب الكويت والمشاركة في تعزيز مقومات نمو الاقتصاد الدائري الأخضر وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للحياد المناخي”.
من جانبه، قال عبدالله المطيري، الرئيس التنفيذي لشركة انرتك القابضة.. ” في انرتك، نقوم بتصميم مستقبل مستدام من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والبنية التحتية الخضراء التي تمهد الطريق لإحداث تغيير إيجابي جذري في نوعية الحياة ضمن المجتمعات الريفية والحضرية في جميع أنحاء العالم. إن بناء شراكات مربحة للجانبين، مثل شراكتنا مع “سي القابضة”، هي مفتاح الابتكار ودفع عملية التنمية المستدامة. تماشيا مع رؤية الكويت 2040 وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، نحن متحمسون للغاية لبناء مدينة مستدامة في الكويت، فهي تعكس توجهاتنا نحو تحسين الحياة وأسلوب المعيشة بفضل ما ستحتويه من مساحات خضراء ومناظر طبيعية داخلية سيتم استثمارها بالشكل الأمثل اعتماداً على أحدث التقنيات التشغيلية الصديقة للبيئة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة مدینة مستدامة سی القابضة
إقرأ أيضاً:
نداء من 170 شركة بـ شعبة الطاقة المستدامة لـ وزير الكهرباء لسبب اقتصادي مهم
أعلنت شُعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة أنها تُعد مذكرة تفصيلية لرفعها إلى أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة، بمطالب ومقترحات قطاعها لمخاطبة الجهات المعنية، في ظل مناقشة مجلس إدارة الشُعبة خلال اجتماعه مساء أمس الأحد إعلان جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وقف العمل بآلية صافي القياس (Net Metering) اعتباراً من 31 ديسمبر 2025، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية على استثمارات حوالي 168 شركة مؤهلة من هيئة الطاقة المتجددة والعاملين بها.
جاء ذلك في حضور محمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي لغرفة القاهرة، وحمدي عبد المنعم مستشار الأمين العام للغرفة.
وأشاد أعضاء مجلس إدارة الشُعبة برئاسة المهندس أيمن هيبة بالخطوات التطويرية التي تقوم بها وزارة الكهرباء في ضوء الخطة التنموية العامة للدولة ورؤيتها 2030، معربين عن سعادتهم بهذه التطويرات التي وصفوها بأنها تحقق المصلحة العامة التي يراعيها أصحاب الشركات في هذا القطاع. ولذلك يجب أن يكون هناك تكامل للأدوار بين منتسبي الشعبة عن طريق الغرفة ووزارة الكهرباء لدراسة مقترحات الشركات بما يحافظ على مصالح كافة الأطراف ويحقق المصلحة العامة.
وقالت الشُعبة خلال اجتماعها إن الشركات تؤكد أن المحطات الصغيرة والمتوسطة ومحطات الأسطح اللامركزية تمثل ركنًا أساسيًا في تقليل دعم الوقود، وتقليص الفجوة الدولارية، ودعم استقرار الشبكة القومية. كما أن إلغاء صافي القياس سيضاعف فترة استرداد الاستثمارات لتتجاوز 10 سنوات، ما يفقد مشروعات الطاقة الشمسية جدواها ويعرّض الصادرات المصرية لضغوط آلية تعديل حدود الكربون (CBAM).
وأضافت الشُعبة أن هناك محاولات منذ مارس 2025 لعقد اجتماع مع وزارة الكهرباء لمناقشة القرار، وحتى الآن لم يحدث هذا الاجتماع، رغم أن نظام صافي القياس هو الآلية الوحيدة التي تضمن استدامة استخدام الطاقة المنتجة وعدم إهدارها، في ظل عدم توافق ساعات الإنتاج مع ساعات تشغيل المصانع.
وأشارت الشُعبة إلى أن المحطات المتوسطة ذات عبء دولاري منخفض وتحقق وفرًا كبيرًا في دعم الغاز، مشيرة إلى أهمية عدم وقف العمل بآلية المقاصة للحفاظ على التوجه نحو التحول الطاقي وجذب الاستثمارات الخضراء، ولذلك يجب إعادة النظر في القرار وعقد اجتماع عاجل لمناقشة الحلول والمقترحات الفنية التي تضمن استمرار العمل بصافي القياس بما يحافظ على تنافسية الصناعة المصرية واستدامة التحول للطاقة النظيفة.