أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي إدراج أول صكوك خضراء في العالم، بالدولار الأمريكي في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

ويتزامن الإدراج الصكوك الخضراء بـ500 مليون دولار مع انعقاد COP28، ومن المتوقع أن تسهم في جهود التنويع الاقتصادي والاستدامة في الإمارات، ودعم أهداف الدولة في قيادة مشهد الاقتصاد الأخضر والمستدام.


واحتفاءً بالإدراج الناجح، شارك فريق الادارة التنفيذية في مصرف ابوظبي الإسلامي في مراسم قرع جرس افتتاح جلسات التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بحضور الرئيس التنفيذي للسوق عبدالله سالم النعيمي.
وجاء الإصدار الناجح، مدفوعاً بطلب واسع  من ثلاث مناطق حول العالم، حيث خصص 78% منه للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و13% لأوروبا، و9% لآسيا والولايات المتحدة الأمريكية. في حين خصصت 26% للبنوك الخاصة، ومديري الأصول والصناديق 17%، والبنوك التجارية 42% وغيرها 16%.

وعين أبوظبي الإسلامي، بنك ستاندرد تشارترد منسقا عالميا للإصدار، بينما سيكون مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، ومصرف الشارقة الإسلامي، مديرين مشتركين للدفاتر ، ومديرين رئيسيين مشتركين للإصدار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي أبوظبی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الفن البصري.. من صحراء الإمارات إلى القطب الجنوبي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
الصورة لغة وشغف وفن، هذا ما أكده معرض المصورين مسلم الدرعي وماجد الكثيري، اللذين قدما نبذة عن رحلتهما لتصوير صحراء أبوظبي وصحراء القطب الجنوبي، في تناظر بين الصحراء الذهبية والصحراء البيضاء، ضمن منصة أطلقا عليها ««+50/-50، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختتم فعالياته مؤخراً.

ولادة الفكرة
المصور الشاب مسلم الدرعي لديه شغف بالصحراء والحياة البرية، فجاب ربوعها وتحمل حرارة طقسها وحرقة رمالها من أجل اللقطة المعبرة، وتوثيق رحلات حيواناتها وكائناتها، بينما عشق ماجد الكثيري المغامرات والسفر بعيداً لاستكشاف عوالم أخرى من الكرة الأرضية، بتضاريسها الوعرة وبرودة طقسها وقساوته، فجاء التباين من الصحراء الذهبية إلى الصحراء البيضاء، ومن هنا ولدت فكرة مشروع ««+50/-50، فماهي القصة؟.

القطب الجنوبي
ماجد الكثيري، مصور مبدع وموهوب في التصوير الفوتوغرافي، خاض مغامرات السفر إلى القطب الجنوبي، ووثّق بعدسته لحظات ولقطات تحمل معاني ودلالات كبيرة على الوعي البيئي لحماية الكوكب من التغيرات المناخية، وعن جمالية المشهد وروعة اللحظة، قال الكثيري إن فكرة المشروع عبارة عن تناظر بين الصحراء الحارة والصحراء الباردة، وبحكم أنني التقطت صوراً لتوثيق الحياة الفطرية بالقطب الجنوبي، أدركت مدى التشابه الكبير بين الصحراء البيضاء والصحراء الذهبية، التي تتمتع بقساوة الأجواء وصعوبة التنقل ووعورة التضاريس، مما دفعنا لإطلاق هذا المشروع، حتى نبرز للمتلقي مدى التشابه بين هذه الصحراء وتلك.

«صحراء مثلجة»
وأضاف الكثيري: «من الصحراء الدافئة إلى الصحراء المُثلجة، تجربة تلخّص أن الشغف وحب ما نقوم به يجعلنا نتجاوز الصعاب والتحديات، فلم يكن من السهل الوصول إلى القطب الجنوبي، والتقاط الصور والوقوف على حقيقة الطبيعة هناك، لنرفع من مستوى الطموحات والتحدي ونحقق أهدافنا، وقد نجحنا في إعداد قصة للأطفال تحت عنوان «صحراء مثلجة» بالتعاون مع عدة فنانين منهم: الكاتبة خولة الحمادي والرسامة دلال الجابري.

أخبار ذات صلة الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طناً لدعم سكان غزة الإمارات تدعم مبادرة "التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية للعمالة"

صحراء أبوظبي
أما مسلم الدرعي المصور البيئي، فقد رصد تحركات الحيوانات والغزلان عبر رحلاته في ربوع صحراء الإمارات، خاصة أبوظبي، كما رصد لحظات شروق الشمس وغروبها وجمالية الزهور والنباتات التي تتفتح وسط الرمال أو بين شقوق الصخور، وهو يمتلك في خزانته الكثير من الصور الفوتوغرافية التي جمعها خلال رحلاته وجولاته بأرجاء الحياة البرية، حاملاً كاميرته لتصوير الطبيعة بكل ثرائها وغناها وكنوزها، ومن خلال هذه الصور حصل على العديد من الجوائز في مختلف المسابقات. 

فن الصورة
قال الدرعي على حسابه بمنصة (X): خلال أيام المعرض، استقبلنا العديد من الزوار من مختلف الجنسيات وفئات المجتمع، واستعرضنا قصصاً ومعلومات حول 12 لوحة تم تصويرها ما بين صحراء أبوظبي وصحراء القطب الجنوبي، والفكرة تبدو للوهلة الأولى أن هناك اختلافاً كبيراً، ولكننا أثبتنا من خلال الصورة ومقاطع الفيديو التشابه الكبير في جماليات البيئة، فالمعرض لم يكن مجرد منصة لعرض لوحات وصور، إنما كان استعراضاً لفن الصورة وقدرتها الرائعة في نقل المشهد للحضور مهما اختلفت اللغات والجنسيات.

توازن بيئي
أكد المصور البيئي مسلم الدرعي، أن الجميع مسؤول أمام حماية الحياة البرية، فكل شخص له الدور الأساسي في الحفاظ على التوازن البيئي والطبيعي على كوكبنا، لحماية البيئة من التلوث والتدمير، مؤكداً على دور فن التصوير في خدمة القضايا البيئية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • لا يوجد سيطرة عليه.. المالية النيابية تفتح ملف تزويد المسافرين بالدولار
  • شراكة بين «الإمارات للتنمية» و«دبي التجاري»
  • «زوارق الإمارات» تسابق الزمن في إيطاليا
  • بيئة أبوظبي تنضم إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي
  • مقتنيات فريدة تجسد عظمة شعائر الحج يعرضها متحف الشارقة الحضارة الإسلامية
  • الدورة الثالثة من «أبوظبي المالي» ديسمبر المقبل
  • الفن البصري.. من صحراء الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعقد فعالياتها في ديسمبر
  • تصوير ظاهرة فلكية فريدة من سماء الإمارات
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي