ما سر مرافقة مقاتلات حربية لطائرة بوتين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رافقت مقاتلات حربية طائرة الرئيس الروسي في رحلته إلى دول الخليج. حول ذلك كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس". ومما جاء في مقالها:
هذا "حدث نادر في تاريخ الطيران العسكري وفي تاريخ روسيا". بهذه الكلمات وُصفت المرافقة اللافتة لطائرة فلاديمير بوتين في الإمارات العربية المتحدة بأربع مقاتلات متعددة المهام من طراز Su-35S.
حول ذلك، قال الطيار الحربي اللواء في سلاح الجو فلاديمير بوبوف، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس":
بالطبع، مرافقة طائرات للرجل الأول - الرئيس فلاديمير بوتين - كان سببها الوضع العسكري السياسي. مرت طائرة الرئيس في أجواء عدة دول نَصفها بالمضطربة. لذلك، هناك حاجة مادية حقيقية لضمان سلامة رئيسنا، بصرف النظر عن معايير سلامة الطيران المدني التي تفترضها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
بالمناسبة، ليس من المعروف دائمًا أي طائرة - الرئيسية أو الاحتياطية - يسافر عليها رجل الدولة الأول. ليس لدى الخدمات الأرضية وخدمات الإرسال في مختلف البلدان التي توفر الرحلات الجوية هذه المعلومات. لا يتم إبلاغ أي شخص بأمر مغادرة الرئيس.
وقال بوبوف إن مثل هذه الطلعات الجوية نادرة جدًا في الواقع، لكنها سبق أن حدثت في تاريخ بلادنا. فعلى سبيل المثال، خلال الحرب الوطنية العظمى، طار ستالين إلى طهران سنة 1943 مع مثل هذه المرافقة. فحينها، قامت بالشيء نفسه تقريبًا وحدات سلاحنا الجوي ووحدات الطيران التابعة لقوات حرس الحدود السوفييتية. وحينها، أمّنت المقاتلات سلامة ستالين بدرجة عالية جدا من الجدية، ليس فقط على أراضي الاتحاد السوفيتي، إنما وأراضي إيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
#سواليف
أظهر تقرير مشترك صادر عن #منظمات_الأمم_المتحدة أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة شهد تدهورًا غير مسبوق منذ بدء #الإبادة_الجماعية في 7 أكتوبر 2023، مسجّلًا أعلى نسبة في تاريخ #التصنيف_العالمي_للجوع على مستوى العالم.
وجاء ذلك في تقرير بعنوان “حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″، صدر اليوم الثلاثاء، عن كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن كامل سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم نحو 2.2 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وذلك عند المرحلة الثالثة أو أعلى. ومن بين هؤلاء، صُنّف حوالي 1.11 مليون شخص، أي ما يعادل 50 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة (كارثية)، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ هذا التصنيف على مستوى العالم.
مقالات ذات صلةويُظهر التقرير أن هذا يمثل تدهورًا كبيرًا مقارنة بشهر ديسمبر 2023، حين كان 576 ألف شخص، أي 26 في المئة من السكان، في المرحلة الخامسة. كما كان 1.01 مليون شخص، أي 46 في المئة، في المرحلة الرابعة (طارئة)، و98 ألف شخص، أي 4 في المئة، في المرحلة الثالثة (أزمة). أي أن جميع السكان كانوا في المرحلة الثالثة أو أعلى.
وقد بيّن التقرير أن إنتاج الغذاء وسبل العيش في قطاع غزة قد تضررا بشدة بسبب النزاع والقيود المفروضة على الوصول. فالبنية التحتية الزراعية قد دُمّرت، والوصول إلى الأراضي الزراعية ومناطق الصيد قد تعرقل، كما أن المدخلات الزراعية مثل البذور والأسمدة والوقود تعاني من نقص حاد. الأسواق لم تعد تعمل، والواردات الغذائية التجارية شبه متوقفة.
وأشار التقرير إلى أن الوصول الإنساني لا يزال محدودًا ومتقطعًا، مما يجعل من الصعب إيصال #الغذاء و #المساعدات الأساسية الأخرى. وأضاف أن خطر المجاعة لا يزال مرتفعًا جدًا ويزداد مع استمرار النزاع وبقاء القيود على وصول المساعدات الإنسانية.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 204 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.