أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية، إستمرار الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام بالتعاون مع الجهات المعنية في تنظيم الندوات التوعوية، للتأكد من عدم تعرض أطفال المحافظة لأي شكل من أشكال العنف والإساءة، والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية، لتوفير مأوى آمن، وتنمية وجدانية ومعرفية، ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية، وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال.

 وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، قيام الوحدة بتنظيم ٨ لقاءات توعوية وتدريبية للقضاء على جريمة الختان للإناث وكافة الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة وبالتعاون مع وحدات حماية الطفل الفرعية بالمراكز المستهدفة.

أشارت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، إلى أن اللقاءات شارك فيها عدد ٤٠٠ مستهدف من الأهالي والأسر والفتيات والفتيان المراهقين من مراكز (منيا القمح – بلبيس -  القرين- أبوحماد - كفر صقر - أبو كبير - القنايات - ديرب نجم ) في الفترة من ٤  حتى ٧ ديسمبر ٢٠٢٣، وذلك بمكتبة مصر العامة بالزقازيق وفي إطار برنامج القضاء على جريمة الختان للإناث. 

أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، أن الهدف من تلك اللقاءات هو رفع وعي الجمهور بالقضاء على جريمة "ختان الإناث" من خلال تسليط الضوء على بعض الرسائل الهامة الخاصة بتجريم ختان الإناث، والإجراءات المتخذة لردع المخالفين وتوضيح الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.

 ولفتت إلى أنه تم توعية الحاضرين بضرورة تبليغ خط نجدة الطفل 16000 ووحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظة، في حالة رصد هذه الجريمة وذلك لمنعها ومعاقبة المتورطين فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسرة المصرية حماية الطفل استقرار الاسرة محافظ الشرقية لقاءات توعوية الوحدة العامة لحمایة الطفل على جریمة

إقرأ أيضاً:

التمكين المجتمعي – مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات نموذجاً

صراحة نيوز-أحمد سالم غنيمات

لأن التمكين بكل بساطه يعني إعطاء شخص ما او مجموعه اشخاص السلطة أو القوة لفعل شيء ؛ فإنه عادة ما يرافقة منح هؤلاء الافراد او المجموعات السلطة والادوات والموارد للوصول الى التمكين المنشود والمطلوب ، ولانه غالبا ما يهدف الى زيادة قدرة الأفراد والجماعات على اتخاذ خيارات متعدده وتحويل تلك الخيارات إلى اجراءات ونتائج للوصول الى الهدف المطلوب والمنشود .

ان مؤسسة نهر الاردن ومن خلال مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات تساهم في الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية التغيير الإيجابي عبر تطوير نماذج تنموية مستدامة، تقوم بالتصدي للتحديات التي تؤثر على حياة الأردنيين اليومية. وتقوم المؤسسة بذلك من خلال برامج وأنشطة ومبادرات تتمحور حول مجالات متعددة وكثيره منها (برامج تمكين المجتمعات، برامج حماية الاسرة والطفل ،تصميم برامج للشباب والمرأه ،توفير فرص اقتصادية مستدامه لأبناء المجتمعات المحلية ).

يُعد مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة من المساحات التفاعلية الرئيسة والآمنه التي تعمل مؤسسة نهر الأردن من خلالها على تمكين الأطفال واليافعين والشباب والنساء والأسر من خلال برامج تتمحور حول الحماية ومهارات الحياة الأساسية وممارسات الوالدية السليمة عبر سلسلة من الجلسات العلاجية والفنية والرياضية والتعليمية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الخاص والعام ،
وذلك من خلال اتباع منهجية واضحه وشموليه تراعي طبيعة السكان وتتطلع الى الميزه النسبية للمناطق التي تعمل بها وتسعى للاستفاده من التشبيك مع جميع القطاعات وإمكانية الوصول الى سلسلة القيمة المضافة حيث تعمل المؤسسة لتحقيق هذا الهدف من خلال أحد برامجها وهو برنامج تمكين المجتمعات والذي يجسد التزامها بالتنمية البشرية المستدامة.

كما يقدم المركز خدمات استشارية وخدمات ادارة الحاله والدعم النفسي وبرامج تدريبية مصممة خصيصاً لتطوير ثقافة ومهارات الريادة وربط جميع التخلات بالتكنولوجيا ، إضافة إلى إنشاء وتطوير واستدامة المشاريع المدرة للدخل مع التركيز على الاعمال الريادية والابداعية والمشاريع الصديقة للبيئة الخضراء والاقتصاد الازرق وأيضا التي تراعي التغييرات المناخية ، استناداً إلى احتياجات المجتمع المحلي بكافة أطيافه، ضمن معايير واستراتيجيات عالمية تُعنى بالتدريب والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.

اما فيما يتعلق بالفرص الاقتصادية فأن ربط الشباب والمرأة بفرص العمل المناسبه لخبراتهم من خلال التوظيف والتشغيل والفرص الاقتصادية المتاحه ، كما ان فئة الشباب والمرأة يعتبران من الفئات المستهدفة وان الاستثمار في شبابنا وسيدات مجتمعاتنا يعد أساسيا للوصول الى أمن دولتنا وإزدهارها كما يعد الاستثمار بالمرأة وتنمية مهاراتها و قدراتها استثماراً في تحقيق الأمن الاسري والمساهمه في تلبية احتياجات الاسرة الاساسية للوصول الى تلبية الاحتياجات الكمالية والترفيهية.
حمى الله الاردن وحمى قيادته وحمى مؤسساته وكل مقدراته…

مقالات مشابهة

  • الناجية الوحيدة من جريمة نبروه تكشف كواليس علاقتها بزوجها قا.تل أولاده الثلاثة؟
  • التمكين المجتمعي – مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات نموذجاً
  • خلافات جيرة تتحول إلى مأساة.. مصرع شاب في مشاجرة دامية بالشرقية
  • حماية المستهلك بالشرقية يحرر 141 محضرًا خلال حملات رقابية مكثفة لمواجهة الممارسات الاحتكارية
  • جهاز حماية المستهلك بالشرقية يحرر ١٤١ محضراً في حملات رقابية على الأنشطة التجارية
  • بدء ثاني جلسات محاكمة صيدلى متهم بقتل والدته خنقاً بالشرقية
  • انطلاق مشروع "برجولا" بحديقة الطفل في العجوزة ضمن فعاليات مهرجان دي كاف
  • تشغيل وحدة الكلى الصناعى الجديدة بمستشفى كوم أمبو المركزى
  • لقاءات وخطب توعوية.. تفاصيل فعاليات قافلة الإفتاء الدعوية بشمال سيناء
  • مجلة أمريكية: ما الوسيلة الأقل تكلفة لواشنطن لتأمين البحر الأحمر والقضاء على تهديدات الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)