أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن رئاسة قمة المناخ الحالية لن تدخر أي جهد للضغط من أجل تحقيق أعلى طموح ممكن، مع التزامها بالهدف الساطع المتمثل في جعل هدف 1.5 درجة مئوية بمتناول اليد.

وقال رئيس مؤتمر الأطراف COP28 في رد على سؤال من وكالة الأنباء الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي للثنائيات الوزارية المنعقد ضمن فعاليات القمة، حول الأهداف المتعلقة بالنفط والفحم والغاز في دورة هذا العام، قائلا: "ما يمكنني أن أضمنه لك هو أنني سأستمر في التركيز على الحفاظ على هدف تقييد ارتفاع الحرارة عند 1.

5 درجة مئوية في متناول اليد".

وتابع: "هذا هو هدفي ووظيفتي، والطريقة التي أفهمها هي الحفاظ على هذا الهدف ساطع في كل خطوة على الطريق. ما أتعهد به وألتزم به هو أنني سأحافظ على هذا الهدف".

وأوضح: "نحن بحاجة إلى قرار جماعي، وهذا القرار سيأتي من جميع الأطراف، ممثلة بـ 198 عضوًا. وظيفتي هي التأكد من أنني أتابع العملية، وأحترمها، وأوفر لها ما تحتاج، وأسهل الطريق لها، وبالطبع أدعمها طوال الوقت".

واستطرد: "هناك شيء واحد قلته مرارًا وتكرارًا وهو أن التخلص من الوقود الأحفوري أمر ضروري وأن انخفاض استهلاك الوقود الأحفوري سيحدث بالتأكيد، مع مرور الوقت".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات قمة المناخ كوب 28

إقرأ أيضاً:

عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟

تراجع الحديث عن قيام دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية وفق حل الدولتين قبل طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولكن مع اشتداد العدوان على قطاع غزة وقيام إسرائيل بجرائم حرب خلال عدوانها تزايد الحديث عن حل الدولتين.

وباتت عدة دول تهدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في مسعى منها لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة.

طوفان الأقصى وحل الدولتين

وكانت آخر هذه الدول بريطانيا التي أعلنت -أمس الثلاثاء- أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول القادم ما لم تتخذ إسرائيل خطوات منها تخفيف الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.

جاء الإعلان، عقب إعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، ليُعاد التركيز على حل الدولتين.

وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب بالإضافة إلى روسيا والصين والهند. لكن لا يعترف بذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، إلا قلة قليلة معظمها دول شيوعية سابقة بالإضافة إلى السويد وقبرص.

وحل الدولتين هو مشروع أممي قديم وصدر بحقه قرارات دولية لم تنفذها إسرائيل ولم تلتزم بتنفيذها.

جذور حل الدولتين

بعد رفض قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وإعلان قيام إسرائيل في 1948 وسيطرتها على 77% من أراضي فلسطين التاريخية.

وتهجير الفلسطينيين بعد عدة مجازر قامت بها العصابات الإسرائيلية وتدمير القرى الفلسطينية حيث تم تهجير نحو 700 ألف فلسطيني، وانتهى بهم المطاف لاجئين في الأردن ولبنان وسوريا وأيضا في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وفي حرب 1967، استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن وعلى غزة من مصر لتحقق سيطرتها على كل الأراضي من البحر المتوسط إلى غور الأردن.

ورغم اعتراف 147 من أصل 193 بلدا عضوا في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، فهي ليست عضوا فيها، مما يعني أن المنظمة لا تعترف بمعظم الفلسطينيين كمواطنين لأي دولة.

إعلان

يعيش نحو 3.5 ملايين فلسطيني لاجئين في سوريا ولبنان والأردن، في حين يعيش 5.5 ملايين فلسطيني في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. ويعيش مليونان آخران في إسرائيل كمواطنين إسرائيليين.

أوسلو حجر الأساس

كان حل الدولتين حجر الأساس لعملية السلام المدعومة من الولايات المتحدة التي دشنتها اتفاق أوسلو عام 1993 والتي وقعها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين. وأدت الاتفاقات إلى اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف وإنشاء السلطة الفلسطينية.

لكن الاتفاق لم يتم تنفيذه نظرا لمماطلة إسرائيل وتنصلها مما تم التوقيع عليه، وفي عام 1995، اغتيل رابين على يد يهودي متطرف، حيث كان يعتبره عرفات والعرب شريكا في السلام.

وبقي الوضع على ما هو عليه ولم يتم إحراز أي تقدم في أي مفاوضات عدة بين السلطة الفلسطينة وإسرائيل لتتوقف كافة المفاوضات في العام 2014.

التصور المتخيل للدولة الفلسطينية

يتصور المدافعون عن حل الدولتين وجود فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية يربطها ممر عبر الأراضي المحتلة.

ووفقا لتصور أوّلي وضعه مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون تمنح إسرائيل المستوطنات الكبرى في الضفة المحتلة مقابل تنازل إسرائيل عن أراضي لم تحدد للفلسطينيين.

كما يتضمن التصور الذي عرف بمبادرة جنيف أو وثيقة جنيف، الاعتراف بالأحياء العربية عاصمة لفلسطين، وبدولة فلسطينية منزوعة السلاح، مقابل الاعتراف بالأحياء اليهودية في القدس عاصمة لإسرائيل.

المستوطنات تسيطر على معظم أراضي الضفة الغربية المحتلة (الجزيرة)هل حل الدولتين ممكن

تدير السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس جزرا منعزلة في أراضي الضفة الغربية المحتلة وتحيط بها مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية تشكل 60% من أراضي الضفة.

وفقا لمنظمة السلام الآن الإسرائيلية فإن عدد سكان المستوطنات ارتفع من 250 ألفا في عام 1993 إلى 700 ألف بعد 3 عقود.

كما تسارعت وتيرة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 2023.

وترى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب، ويؤيده بذلك العديد من رؤساء الأحزاب الإسرائيلية، أن أي دولة فلسطينية مستقلة ستكون منصة محتملة لتدمير إسرائيل، وتؤكد الحكومة على أن السيطرة على الأمن يجب أن تبقى في يد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية
  • لم أكن أظن أنني سأقول يومًا: «أنا جائع» أما الآن فأرددها كل يوم
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • رئيس الوزراء: تغلبنا على أزمة الدولار.. ولا يوجد أي مصنع متوقف عن الإنتاج
  • رئيس الوزراء: حان الوقت لخفض أسعار جميع المنتجات والسلع
  • اصطدام ميكروباص بحاجز الأتوبيس الترددي أعلى الطريق الدائري |صور
  • إصابة 12 شخصا في انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الصحراوي
  • ربيع: قناة السويس الطريق المستدام الأمثل لتوفير الوقت والمسافة والوقود
  • بورسعيد.. رئيس حي الشرق تقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على حرم الطريق