محافظ صلاح الدين: رواتب الحماية وصلت للمناطق الأشد فقراً
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن محافظ صلاح الدين رواتب الحماية وصلت للمناطق الأشد فقراً، صلاح الدين واع فليح العبيديأكد محافظ صلاح الدين إسماعيل خضير الهلوب، اليوم الأربعاء، أن وزارة العمل تبذل جهودا كبيرة للوصول إلى المناطق الأشد .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ صلاح الدين: رواتب الحماية وصلت للمناطق الأشد فقراً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صلاح الدين- واع- فليح العبيديأكد محافظ صلاح الدين إسماعيل خضير الهلوب، اليوم الأربعاء، أن وزارة العمل تبذل جهودا كبيرة للوصول إلى المناطق الأشد فقراً بالمحافظة وسَيُشمَلُ مستحقون برواتب الحماية على إثرها، مشيرا إلى أن هذه الجهود أصبحت ملموسة للمستحقين.وقال الهلوب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل وزارة العمل ومن قبل الوزير أحمد الأسدي، لشمول المستحقين بالرعاية الاجتماعية"، مبينا، أن" المستحقين لمسوا هذه الجهود".وأضاف، أن" الباحثين في الوزارة وصلوا إلى داخل المدن والأرياف وحتى بمنطقة الجزيرة البعيدة عن مراكز المدن"، لافتا إلى، أن" زيارة الوزير للمحافظة كانت برفقة فريق كامل من المديرين العامين".وذكر، أن" الكثير من المناطق الفقيرة شُمِلت بالرعاية الاجتماعية وخاصة في الأقضية والنواحي"، مقدما الشكر لـ" وزير العمل على الزيارة واهتمامه الكبير بمحافظة صلاح الدين".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.