زوّرا توقيعه على بيع مصنع.. الابن المدلل يكشف خطة شقيقيه لسرقة ميراثه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كان الابن المدلل لابيه الثري فهو "اخر العنقود" كل طلباته مجابة يحبه والده بشدة ساعده في الزواج من الفتاة التي يحبها لا يحبره على العمل في مصنعه الكبير، وسط كل ذلك كان الشقيق والشقيقة الاكبر يرفضان تصرفات والدهما وتعامله اللين مع الاخ الاصغر وتسيطر الغيرة على قلبيهما.
وسط محاولة الشقيقان الاكبر إبعاد الاب عن ابنه الصغير فارق الاب العجوز الحياة تاركا خلفه ابنا محطم واخران يفكران فقط في الميراث الضخم الذي تركه الاب "فيلا في التجمع الخامس ومصنع بملايين الجنيهات في الخانكة".
اصيب الابن الصغير بحالة من الاكتئاب الشديد بعدما فارق ابيه الحياة كانت زوجته بجواره تحاول مساندته الا ان شقيقاه اهتما فقط بالمال وفي فترة قليلة تدهورت حالة المصنع بشدة بسبب انشغال الشقيقان بحياة اللهو والمخدرات، في حين قرر الابن الصغير اللجوء للعلاج النفسي للخروج من حالة الاكتئاب التي اصابته و دخل الى مصحة نفسية بعدما قرر انقاذ مصنع ابيه و"شقا عمره" من اهمال شقيقاه.
فور دخول الابن الصغير الى المصحة استغل شقيقاه ذلك الامر واشارت الفتاة على شقيقها الاخر ان يقوما ببيع المصنع بعد تزوير توقيع شقيقهما المريض على توكيل مزيف بالبيع لتأكدهما من رفضه فكرة بيع مصنع والدهم، وبالفعل نفذا خطتهما التي اكتشفتها زوجة الاخ المريض بعد رؤيتها اعلان لبيع المصنع بالصدفة فاخبرت زوجها الذي ثار بشدة وقرر الابلاغ عن شقيقيه.
في اتصال هاتفي جمع بين الاخ المريض والدكتورة نهى الجندي المحامية من داخل المصحة التي يعالج بها وطلب اقامة دعوى ضد شقيقيه اتهمهما بالتزوير وتم القاء القبض على الاخ الاكبر بينما فرت الشقيقة هاربة وارسلت محكمة جنايات بنها العقد الى الطب الشرعي الذي ورد تقريره بتزويره وعدم صحة توقيع الاخ الذي ثبت عدم خروجه من المصحة نهائيا لتحرير التوكيل.
وحجزت المحكمة الدعوى للحكم بجلسة ٢٥ ديسمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
23 يوما من التعذ.يب داخل مصحة في الطالبية.. تفاصيل وفاة شاب وإلقاء جثته بالشارع
شهدت منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة واقعة مأساوية بعد وفاة شاب كان يتلقى علاجًا من إدمان خفيف داخل إحدى مصحات علاج الإدمان بالمنطقة.
وقال، باسم الخواجة دفاع أسرة الضحية، أن الشاب كان يعالج داخل المصحة منذ حوالي 23 يومًا، وكانت المصحة تفرض عليهم دفع 5 آلاف جنيه شهريًا، بالإضافة إلى مصاريف أخرى وصلت إلى نحو 10 آلاف جنيه.
وأضاف، أن الشاب تعرض لتعذيب وضرب من قبل ما يقرب من 8 مشرفين داخل المصحة، مما أدى إلى إصابته بكدمات حول عينيه وخدوش في وجهه وكدمات في ذراعيه.
وفي مفاجأة صادمة، تلقت الأسرة اتصالًا من إدارة المصحة تخبرهم بوفاة ابنهم، قبل أن يعثروا عليه مرميًا على رصيف الطريق الدائري، في ظروف غامضة ومؤلمة.
وتبين أن المصحة مغلقة عند وصول الأسرة، وأن العاملين بها قد هربوا، مما أثار الشكوك حول نوايا التستر على الحادث.
وأكد، أن شاهد عيان يبلغ من العمر 18 عامًا أكد تعرض الفقيد للضرب على يد 8 أشخاص داخل المصحة، وأنه تعرض للضرب أيضًا عندما حاول التدخل.
وطالب، محامي الأسرة، وزارة الصحة والجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، وإغلاق جميع المصحات غير الملتزمة بالمعايير القانونية، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.