ألمانيا تعتزم تمديد الضوابط الحدودية مع التشيك وبولندا وسويسرا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت ألمانيا عزمها تمديد الضوابط المفروضة على حدودها مع جمهورية التشيك وبولندا وسويسرا المجاورة، لما لا يقل عن شهرين آخرين بعد انتهائها المقرر في الـ 15 من شهر ديسمبر الجاري.
وقالت وزيرة الداخلية التشيكية، نانسي فيزر حسبما نقل راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة، إن الضوابط الحدودية أثبتت نجاحًا في الحد من عدد الوافدين غير القانونيين إلى البلاد وإلقاء القبض على عصابات الاتجار بالبشر.
وتمكنت الشرطة الفيدرالية الألمانية منذ فرض ألمانيا نقاط التفتيش الحدودية في الـ 16 من شهر أكتوبر الماضي من احتجاز نحو 120 مهربًا على حدودها مع الدول المشار إليها آنفًا، ورصدت 9 آلاف و200 عملية عبور غير قانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا التشيك حدود
إقرأ أيضاً:
6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بفلسطين في سبتمبر
البلاد (وكالات)
كشفت الحكومة الفلسطينية عن تحركات دبلوماسية متقدمة تقودها السعودية وفرنسا، تهدف إلى الدفع قدمًا نحو تنفيذ “حل الدولتين” وإنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية، معلنة عن اعتزام ست دول جديدة الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد أبو الرب، إن هذا الإعلان يأتي في أعقاب أعمال “المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية”، الذي يُعقد برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة، ويشهد مشاركة واسعة من قوى دولية وإقليمية.
وأكد أبو الرب أن المؤتمر يناقش إنشاء بعثة دولية مؤقتة بإشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة عربية ودولية، بهدف تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية ومواجهة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن المؤتمر يضم 8 لجان متخصصة تغطي ملفات السياسة، والأمن، والاقتصاد، وحقوق الإنسان، تعمل على دعم برنامج الإصلاح الحكومي الفلسطيني، ووضع خارطة طريق تنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية وفق جدول زمني محدد، إضافة إلى السعي نحو وقف العدوان الإسرائيلي المستمر وإنهاء تجويع السكان ومنع عمليات التهجير والتطهير العرقي.
وشدد أبو الرب على أن “مفتاح استقرار المنطقة” يبدأ من منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، مضيفًا أن الجهود السعودية تبذل زخمًا دبلوماسيًا كبيرًا لحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مشيدًا بالموقف السعودي الثابت والداعم على المستويين السياسي والإنساني.
وأكد أن مؤتمر “حل الدولتين” يُعدّ خطوة تاريخية، ليس فقط لإحياء المسار السياسي المتعثر، بل لتقديم حلول عملية عبر آليات دولية، تلزم الأطراف كافة بالتنفيذ والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ويُذكر أن أعمال المؤتمر تأتي في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تفاقمت بسبب الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من انهيار الوضع الصحي والغذائي في القطاع.