المغربي حكيمي يواجه الفتاة التي اتهمته بالاغتصاب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت النيابة العامة في بلدية نانتير بضواحي العاصمة الفرنسية باريس أن مدافع المنتخب المغربي وفريق باريس سان جرمان لكرة القدم أشرف حكيمي واجه الجمعة امرأة اتهمته بالاغتصاب.
وقالت النيابة العامة لوكالة فرانس برس "وقعت صباح اليوم مواجهة بين المتهم والمجني عليها" (24 عاما) التي اتهمته في مارس الماضي باغتصابها.
وغاب حكيمي عن تدريبات فريقه صباح الجمعة "لأسباب شخصية" حسب بيان للنادي.
وتأتي هذه المواجهة قبل أيام قليلة من مباراة حاسمة للنادي الباريسي في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يتعين عليه الفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء كي يلحق به إلى ثمن النهائي.
وكان قاضي التحقيق وجَّه في الثالث من مارس الماضي تهمة الاغتصاب إلى حكيمي ووضعه تحت المراقبة القضائية. قبلها بأيام قليلة، اتهمته امرأة شابة باغتصابها في منزله في بولوني-بيانكور (أوت-دو-سين).
وأكدت محامية الضحية راشيل فلور باردو لوكالة فرانس برس أن "موكلتي تحتفظ بكل أقوالها وأصبحت طرفا مدنيا في هذه القضية".
وكان مصدر في الشرطة أوضح في مارس الماضي أن الشابة قالت إنها تعرفت على حكيمي في يناير عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وذهبت إلى منزله يوم السبت على متن سيارة اجرة طلبها اللاعب لاصطحابها.
وأضاف المصدر أنها تدعي أن حكيمي قبلها ولمسها دون رضاها، قبل أن يغتصبها، وتقول إنها تمكنت من دفعه بعيدًا، وتواصلت مع صديقة لها عبر رسالة نصية وجاءت لاصطحابها.
وأكدت محامية اللاعب فاني كولان بعد ذلك أن الاتهامات "كاذبة". وقالت في بيان صحافي إن استدعاءه إلى التحقيق أتاح له "أخيرا الفرصة للدفاع عن نفسه وخاصة أخذ علم عن الملف".
وأكدت بعد ذلك أن اللاعب "ينفي بشدة" هذه الاتهامات وأنه كان "موضوعًا لمحاولة ابتزاز" في هذه القضية.
ويعتبر حكيمي أحد صانعي إنجاز المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 عندما بلغ نصف النهائي قبل أن ينهيه في المركز الرابع، وهو أحد أفضل ظهير أيمن في العالم، وهو مرشح لنيل جائزة افضل لاعب في القارة السمراء في عام 2023 الى جانب المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمهن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لقطات توثق دكة الأغوات بالمسجد النبوي بين الماضي والحاضر
المدينة المنورة
استعرضت صورتان التُقطتا في المسجد النبوي مشهد دكة الأغوات من زاويتين مختلفتين وفي فترتين زمنيتين متباعدتين.
وأظهرت الصورة الأولى ملامح الدكة كما كانت قبل سنوات، بينما بدت في الصورة الثانية معالم التطوير والتحديث الذي شهدته الدكة مع مرور الوقت.
ورغم التغييرات التي طرأت على المسجد النبوي، لا تزال دكة الأغوات محافظة على موقعها، شاهدة على تعاقب الأزمان ومواكبة لمسيرة التطوير، في مزيج يجمع بين الحداثة والعمق التاريخي.