أكد مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية ساكسونيا، شرق ألمانيا، تصنيف "حزب البديل من أجل ألمانيا"، "منظمة يمينية متطرفة" في الولاية.
وقال ديرك-مارتين كريستيان مدير المكتب في دريسدن اليوم الجمعة "لم يعد هناك شك في التوجهات اليمينية المتطرفة لحزب البديل في ساكسونيا".
بذلك، تكون ولاية ساكسونيا ثالث ولاية ألمانية تقدم على هذه الخطوة وتدرج حزب البديل ضمن هذا التصنيف بعد ولايتي تورينجن وساكسونيا-آنهالت.


كانت الاستخبارات الداخلية في ساكسونيا بدأت أولا في دراسة حالة الحزب اليميني الشعبوي بوصفه حالة اختبار قبل أن تصنفه لاحقا كحالة مشتبه بها في فبراير2021.
وأضاف كريستيان، في ملخص لما قامت به الاستخبارات "بعد عملية مراجعة قانونية شاملة، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأنه ينبغي تصنيف فرع حزب البديل في ساكسونيا كموضوع للمراقبة. وخلال الأعوام الأربعة من المراجعة المكثفة، جمعنا عددا كبيرا من التصريحات والمطالبات السياسية ولاسيما لكبار القياديين في الحزب وممثليه الانتخابيين وروابطه في الدوائر، أي تصريحات ومطالبات لأشخاص يتمتعون بدرجة تمثيلية عالية. وأثبتت هذه التصريحات والمطالبات في مجموعها، بشكل لا يدع مجالا للشك، أن الفرع الإقليمي لحزب البديل يسعى إلى تحقيق أهداف معادية للدستور".
كان الحزب حصل في الانتخابات البرلمانية في الولاية، التي جرت عام 2019 على 27,5% من الأصوات الثانية (المخصصة للقوائم الحزبية). وكشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي عن تساوي كفة حزب البديل والحزب المسيحي الديمقراطي حيث حصل كل منهما على تأييد 33% من الناخبين في الولاية.
واستطرد كريستيان أن فرع الحزب في ساكسونيا ربما كان غير متجانس على مستوى الأفراد لكنه يغلب عليه من حيث المضمون والبرنامج ما يعرف باسم "المعسكر الوطني التضامني" الذي انبثق من "الجناح" القديم، والذي "يعد اليميني المتطرف بيورن هوكه هو زعيمه وأبوه الروحي، ويشكل هذا المعسكر شخصية فرع الحزب بالكامل ويهيمن عليها". 

أخبار ذات صلة أقصى اليمين يتعرض لانتكاسة مع سعيه لتشكيل حكومة في هولندا اليمين المتطرف يحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان في هولندا المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف تصنيف حزب البدیل

إقرأ أيضاً:

رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري

أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.

وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".

وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.

خريطة جمهورية أفريقيا الوسطى (الجزيرة)

ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.

وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.

وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.

مقالات مشابهة

  • بالهتافات والأغاني الوطنية.. استقبال حاشد للنائب أبو العينين بالمؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بالجيزة
  • أخبار السيارات| سيارة خارقة بـ3 مقاعد.. وترامبب يسحق شركة سيارات ألمانية
  • شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
  • المغرب يلجأ إلى الوقود البديل
  • رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
  • مؤتمر جماهيري حاشد لحزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
  • هفوة الحارس البديل تكلف ليفربول خسارة قاسية أمام ميلان .. فيديو
  • رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى يترشح لولاية ثالثة
  • النيابة العامة تنظم دورة تدريبية لمحققي محاكم الأسرة عن الولاية على المال | صور
  • النيابة العامة تنظم دورة تدريبية متخصصة لأعضاء نيابات الأسرة حول الولاية على المال