ولاية ألمانية ثالثة تعتمد تصنيفا جديدا لحزب البديل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية ساكسونيا، شرق ألمانيا، تصنيف "حزب البديل من أجل ألمانيا"، "منظمة يمينية متطرفة" في الولاية.
وقال ديرك-مارتين كريستيان مدير المكتب في دريسدن اليوم الجمعة "لم يعد هناك شك في التوجهات اليمينية المتطرفة لحزب البديل في ساكسونيا".
بذلك، تكون ولاية ساكسونيا ثالث ولاية ألمانية تقدم على هذه الخطوة وتدرج حزب البديل ضمن هذا التصنيف بعد ولايتي تورينجن وساكسونيا-آنهالت.
كانت الاستخبارات الداخلية في ساكسونيا بدأت أولا في دراسة حالة الحزب اليميني الشعبوي بوصفه حالة اختبار قبل أن تصنفه لاحقا كحالة مشتبه بها في فبراير2021.
وأضاف كريستيان، في ملخص لما قامت به الاستخبارات "بعد عملية مراجعة قانونية شاملة، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأنه ينبغي تصنيف فرع حزب البديل في ساكسونيا كموضوع للمراقبة. وخلال الأعوام الأربعة من المراجعة المكثفة، جمعنا عددا كبيرا من التصريحات والمطالبات السياسية ولاسيما لكبار القياديين في الحزب وممثليه الانتخابيين وروابطه في الدوائر، أي تصريحات ومطالبات لأشخاص يتمتعون بدرجة تمثيلية عالية. وأثبتت هذه التصريحات والمطالبات في مجموعها، بشكل لا يدع مجالا للشك، أن الفرع الإقليمي لحزب البديل يسعى إلى تحقيق أهداف معادية للدستور".
كان الحزب حصل في الانتخابات البرلمانية في الولاية، التي جرت عام 2019 على 27,5% من الأصوات الثانية (المخصصة للقوائم الحزبية). وكشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي عن تساوي كفة حزب البديل والحزب المسيحي الديمقراطي حيث حصل كل منهما على تأييد 33% من الناخبين في الولاية.
واستطرد كريستيان أن فرع الحزب في ساكسونيا ربما كان غير متجانس على مستوى الأفراد لكنه يغلب عليه من حيث المضمون والبرنامج ما يعرف باسم "المعسكر الوطني التضامني" الذي انبثق من "الجناح" القديم، والذي "يعد اليميني المتطرف بيورن هوكه هو زعيمه وأبوه الروحي، ويشكل هذا المعسكر شخصية فرع الحزب بالكامل ويهيمن عليها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف تصنيف حزب البدیل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: عميل لحماس قد يكون ضلّل الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023
قالت صحيفة عبرية إن أجهزة الاستخبارات تحقق فيما إذا كان العميل الذي عمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية وشغل منصبا رسميا في حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جزءا من عملية الاحتيال وكان في الواقع عميلا مزدوجا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن مصدرا لجهاز "الشاباك" على مستوى متوسط في حماس، تم الاتصال به خلال الساعات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، وقال إنه لم يحدث شيء.
وبحسب الصحيفة فإنه من المرجح أن يكون هذا المصدر على علم بأن شيئاً ما كان يحدث في اللحظة التي تم استدعاؤه فيها، ولذلك يعتقد البعض أنه تم استخدامه كجزء من الخداع.
علاوة على ذلك، حتى لو أنه لم يكن يعلم بالهجوم في تلك المحادثة لكنه علم به لاحقًا، فإنه لم يخبر "الشاباك"، وبالتالي فإن ما قاله كان بمثابة عامل طمأنينة للمخابرات.
وتتمثل خلفية التحقيق في الصعوبات الشديدة التي واجهتها أجهزة الاستخبارات في السنوات التي سبقت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر فيما يتصل بالمصادر البشرية، على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الاستخبارات العسكرية لحماس في الكشف عن مصادر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وتنفيذ عملياتها.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشف تحقيق لبرنامج "7 أيام" الإسرائيلي عن "الأداة السرية" - وهو مشروع لجمع المعلومات الاستخباراتية يتضمن مجموعة من المشاريع العملياتية والتكنولوجية المعقدة والمتشابكة، وكان هدفه الوصول إلى أسرار حماس الخفية.
لقد قدمت "الأداة السرية" معلومات استخباراتية عالية الجودة لسنوات عديدة، بحيث تراجعت مكانة المصادر الأخرى، مثل العملاء البشريين في غزة أو الاستخبارات البصرية، بشكل كبير.
وقد عرّف أحد كبار ضباط الاستخبارات الأمر على النحو التالي: "إن الأمر يشبه إلى حد ما معرفة مكان المذكرات الشخصية لأعدائنا، حيث يكتبون أسرارهم الأكثر سرية". "ويمكننا الوصول إلى هذه المذكرات سراً، والاطلاع على ما هو مكتوب هناك من أجل متعتنا الخاصة".
وبحسب تعبير مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، فإن هذه الأداة "مسببة للإدمان حقاً"، إلى الحد الذي أدى إلى إهمال مصادر استخباراتية أخرى، على الأقل في ما يتصل بغزة.