اقتصاد مسؤولو فنادق: 10 عوامل تعزز جاذبية دبي السياحية صيفاً
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مسؤولو فنادق 10 عوامل تعزز جاذبية دبي السياحية صيفاً، قال مسؤولو فنادق لـ الإمارات اليوم ، إن دبي وجهة سياحية مفضلة على مدار العام لدى مختلف شرائح السياح، مع تنوع الأنشطة والخيارات التي توفرها .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤولو فنادق: 10 عوامل تعزز جاذبية دبي السياحية صيفاً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مسؤولو فنادق لـ«الإمارات اليوم»، إن دبي وجهة سياحية مفضلة على مدار العام لدى مختلف شرائح السياح، مع تنوع الأنشطة والخيارات التي توفرها المدينة لزوارها، مشيرين إلى 10 عوامل تعزز جاذبية الإمارة صيفاً، خصوصاً أمام العائلات.
وجهة رئيسة
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة تايم للفنادق»، محمد عوض الله، إن «دبي وجهة رئيسة على خريطة السياحة العالمية، ومقصد لملايين الزوار طوال أشهر السنة»، مشيراً إلى أن «القطاع السياحي في دبي اكتسب خلال السنوات الأخيرة المزيد من الزخم خلال أشهر الصيف، مع ازدياد جاذبية الإمارة لمختلف شرائح الزوار على مدار العام».
وذكر عوض الله أن «المدينة التي تضم معالم سياحية أيقونية، وبنية تحتية عالية المستوى، عززت جاذبيتها خلال أشهر الصيف مع جدول مليء بالفعاليات والأحداث الثقافية، والعروض الفنية والموسيقية، فضلاً عن أنشطة ترفيهية تلبي مختلف متطلبات الزوار، لاسيما فئة العائلات»، لافتاً إلى أن «(مفاجآت صيف دبي) تعود كل صيف حاملةً معها الكثير من الصفقات والعروض المذهلة، والسحوبات على جوائز قيّمة، والعروض الترفيهية المباشرة».
وأشار إلى أن «العديد من المنشآت الفندقية تطرح خلال فصل الصيف عروضاً وباقات للعائلات والأفراد، تشمل مزايا مجانية للراغبين في إجراء حجز فندقي، أو الحصول على خصومات سعرية، فضلاً عن ليال مجانية مقابل حجز ثلاث ليال، وذلك في إطار التشجيع على السفر»، لافتاً إلى أن «قطاع السياحة والضيافة في دبي يتيح خدمات متكاملة للزوار، وفقاً لأعلى معايير الخدمة، بدءاً من وصولهم إلى مطار دبي الدولي».
نمو مستمر
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لفنادق «كارلتون»، حسني عبدالهادي، إن «القطاع السياحي في دبي يشهد نمواً مستمراً كل صيف، بدعم من حركة السياحة الداخلية، والزوار الدوليين»، مشيراً إلى أن «دبي مقصد سياحي عالمي، ووجهة مفضلة لدى مختلف شرائح الزوار ومن مختلف الأسواق، خصوصاً للعائلات، مع إطلاق حملة (للأطفال مجاناً)».
وأضاف عبدالهادي أن «لعوامل الجذب السياحي صيفاً دوراً بارزاً في جعل دبي وجهة للزوار من السوق المحلية والأسواق الدولية»، مبيناً أن «العروض التي يتم طرحها بأسعار تشجيعية، لها دور مهم في استقطاب الزوار، مع خيارات الترفيه، لاسيما للعائلات».
ولفت كذلك إلى «الأجواء الاحتفالية والأنشطة الصيفية للعائلات، ضمن عروض متكاملة خلال فعاليات صيف دبي، فضلاً عن تنوع المنتج السياحي في دبي، وتوافر خيارات لقضاء عطلات بمختلف الميزانيات».
عروض ترويجية
إلى ذلك، قال المدير العام لفندق «الجداف روتانا»، هيثم عمر، إن «الفعاليات التي تحتضنها المدينة، والعروض الترويجية التي تطرحها الفنادق، فضلاً عن جاذبية نقاط الجذب السياحي في دبي، ترفع من مستويات تدفق الزوار الدوليين على مدار العام». وأضاف: «فضلاً عن العروض بأسعار تشجيعية، فقد طرحت (طيران الإمارات) عرضاً خلال الصيف، يتيح توفير إقامة مجانية للمسافرين إلى دبي وعبرها، في عرض يمتد إلى نهاية أغسطس المقبل».
ولفت عمر إلى أن «العديد من المنشآت الفندقية طرح عروضاً تتضمن الإقامة الفندقية، مع خيارات ترفيه متنوعة في وجهات الجذب السياحي، فضلاً عن إقامات مجانية للأطفال، في إطار تشجيع سياحة العائلات صيفاً»، مؤكداً أن «دبي وجهة سياحية لها جاذبية كبيرة طوال أشهر السنة».
وتابع: «لجأ العديد من الفنادق إلى طرح عروض وباقات مخصصة للعائلات والأفراد، تشمل مزايا مجانية للراغبين في إجراء حجز فندقي، أو الحصول على خصومات سعرية، فضلاً عن ليال مجانية مقابل حجز أكثر من ليلة».
وأوضح أن «المنتج السياحي في دبي يشهد تنوعاً متواصلاً، فهناك الفنادق الفاخرة، والمتوسطة والصغيرة، فضلاً عن عروض مصممة ضمن باقات تلبي مختلف الميزانيات».
العوا: تنوع مستمر وعروض تحفيزية
قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا: «تشهد دبي تنوعاً مستمراً في عوامل الجذب السياحي لمختلف شرائح الزوار وعلى مدار العام».
وأضاف: «إلى جانب العدد الكبير من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، فإن مهرجان مفاجآت صيف دبي يتيح مزايا إضافية للزوار الذين يقصدون دبي بغرض التسوق، إضافة إلى الحصول على مكافآت وعروض مجزية مع أنشطة مخصصة للأطفال».
وتابع العوا: «فضلاً عن العروض التحفيزية التي طرحتها الفنادق في دبي خلال الصيف، فإن (شركة طيران الإمارات) توفر إقامة فندقية مجانية للمتعاملين معها الذين يسافرون إلى دبي وعبرها، على مختلف درجات السفر، بما في ذلك السياحية، إذ تمنح الشركة إقامة مجانية لمدة ليلتين للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة الأعمال، فضلاً عن إقامة لمدة ليلة واحدة مجاناً للمسافرين على الدرجة السياحية».
وبيّن أن «عروض التسوق ومكافآت المتعاملين خلال الصيف تضيف جاذبية أكبر لدى شريحة من الزوار الذين يقصدون الإمارة، إذ تعد دبي وجهة لأبرز وأشهر العلامات العالمية».
وأكد أن «تسهيلات التأشيرة لها دوراً كبيراً في رفع معدلات الزيارة إلى دبي طوال أشهر السنة وبسهولة ويسر، بما في ذلك تأشيرة الدخول المتعدد لمدة خمس سنوات»، مشيراً إلى زيادة متواصلة في أعداد السياح الذين يزورن دبي أكثر من مرة كل عام.
وقال إن «المزيد من الشركات ومراكز التجزئة أتاحت عروضاً مختلفة خلال أشهر الصيف، بما في ذلك خصومات (ماي إيميريتس باس) التي أطلقتها (طيران الإمارات)، والتي تتيح للمسافرين الحصول على صفقات وتخفيضات في المئات من منافذ البيع ووجهات الجذب الشهيرة في الإمارة».
وأشار العوا إلى «سهولة الربط الجوي مع تشغيل الناقلات للمزيد من الرحلات صيفاً إلى معظم مدن العالم ومنها، حيث استأنفت شركات الطيران الوطنية رحلاتها إلى جميع الوجهات، وأضافت المزيد من المحطات خلال الفترة الماضية»، مبيناً أن «شركات الطيران كثفت من عملياتها صيفاً، وزادت سعتها التشغيلية إلى العديد من الأسواق».
عوامل الجذب السياحي في دبي خلال أشهر الصيف
1. جدول مليء بالفعاليات والعروض الترفيهية والثقافية والبطولات الرياضية.
2. إقامة فندقية مجانية توفرها «طيران الإمارات» للمسافرين إلى دبي وعبرها.
3. عروض فندقية بأسعار مخفضة طرحتها منشآت في دبي لاستقطاب العائلات.
4. تقديم المزيد من التسهيلات، بما فيها تأشيرة الدخول المتعدد لمدة خمس سنوات.
5. أجواء احتفالية وأنشطة صيفية للعائلات بأسعار مخفضة ضمن «مفاجآت صيف دبي».
6. حملة «للأطفال مجاناً» تتيح خيارات إقامة فندقية مجانية، وعروضاً حصرية خاصة بهم.
7. بنية تحتية عالية المستوى، ووجهات جذب أيقونية شهيرة على المستوى العالمي.
8. تنوع المنتج السياحي في دبي، مع توافر خيارات لقضاء عطلات بمختلف الميزانيات.
9. خصومات طيران مخصصة للمسافرين صيفاً في منافذ البيع، ووجهات الجذب الشهيرة.
10. سهولة الربط الجوي مع تشغيل الناقلات لمزيد من الرحلات صيفاً إلى معظم مدن العالم ومنها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طیران الإمارات الحصول على العدید من المزید من إلى دبی بما فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.
وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.
تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.
جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".
ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.
لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.
تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.
وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.
إعلانوتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.
وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.
وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.
وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
الدعم الحكوميزادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.
وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.
وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.
وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.
يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".