أحمد الخطيب: الانتخابات الرئاسية في مصر أكبر حدث سياسي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إنه قبل أيام بدأت العملية الانتخابية في الخارج على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن انتخابات الرئاسة أكبر وأهم استحقاق دستوري في البلاد، وأكبر حدث سياسي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»: «مصر أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط، فنحن نتحدث عن 67 مليون ناخب مدرجا في الهيئة الوطنية للانتخابات، وهو رقم ضخم جدًا، فهو تعداد سكان عدد من الدول الكبرى، ومصر لديها 14 مليون مصري في الخارج».
وتابع: «اقتراع المصريين بالخارج كان مبشرًا، وكان جيدًا من حيث الاستعداد ومن حيث التصويت، رأينا مشاركة جادة وفعالة من ملايين المصريين في الخارج في 121 دولة في العالم ما بين سفارة وقنصلية، وتم إجراء الانتخابات في الخارج دون مشكلة واحدة، مصر دولة ذات سيادة كاملة».
«الخطيب»: مصر واقفة على قدمين ثابتتينوأكمل: «قد يقول البعض إن أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة خطفت المتابعة من هذا الحدث الضخم، بالفعل هذا حقيقي، لأن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة اضطراب كبرى، أكبر منطقة بها اضطرابات في العالم هى منطقة الشرق الأوسط، في القلب تقع بها مصر واقفة على قدمين ثابتتين، مصر الدولة العظمى تقف مستقرة آمنة، رغم أن المنطقة لم تبرأ بعد من أحدث الربيع العربي التي كانت قد بدأت منذ سنوات، ومصر ثابتة وكل استحقاقاتها الدستورية تجرى على قدم وساق دون مشكلة واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات اخبار الانتخابات انتخابات الرئاسة منطقة الشرق الأوسط فی الخارج
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.