مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مجلس الأمن الدولي يخفق في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض.
وأعربت الولايات المتحدة، عن عدم دعمها لدعوات الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال السفير الأمريكي ونائب الممثل الدائم للولايات المتحدة روبرت وود، في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، إن عدم دعم الولايات المتحدة لدعوات وقف إطلاق النار بسبب أن ذلك سيتسبب في غرس بذور الحرب المقبلة لأن حماس لا ترغب في رؤية سلام دائم أو رؤية حل الدولتين وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال السفير إنه يجب على إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي وإجراء عملياتها بطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وأضاف "أكدنا أيضًا على أنه يجب على إسرائيل تجنب المزيد من التهجير الجماعي للمدنيين في جنوب غزة، الذين فر العديد منهم سابقًا من العنف، ويجب على إسرائيل أيضًا ضمان وجود دعم إنساني كافٍ للأفراد النازحين".
وأشار أيضًا إلى أنه يجب أن تتاح للمدنيين النازحين في غزة فرصة العودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وقال وود "يجب ألا يكون هناك تهجير أو تقليص دائم في أراضي غزة. ولن تدعم الولايات المتحدة تحت أي ظرف من الظروف النقل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الوقف الفوري لإطلاق النار الولايات المتحدة حل الدولتين إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.