قال الإعلامي ضياء رشوان، إن هناك من 60 إلي 65 % من مباني قطاع غزة دمرت بالكامل ، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يقيم في الخيم ، ويعود التاريخ بالشعب الفلسطيني لـ 75 عام للوراء بعد أن عاد المواطن الفلسطيني إلي الخيمة.

ضياء رشوان: مصر تتطور نحو الديمقراطية رغم التحديات (فيديو) ضياء رشوان: مصر تفتح معبر رفح البري بصورة دائمة للأفراد والبضائع


وأضاف ضياء رشوان خلال حواره ببرنامج “مصر جديدة” على فضائية "etc" مساء الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجومه و العدوان على قطاع غزة من يوم 27 أكتوبر وهذا غير القصف الجوي الذي بدأ فيه جيش الأحتلال يوم 7 أكتوبر، مضيفاً أن شمال  غزة تدمر بالكامل من قبل الجيش الغاشم، وتم اقتحام الجنوب لتدميره أيضاً.

الوضع في  قطاع غزة ضاغط على مجلس الأمن

وأشار ضياء رشوان إلى أن هذا الوضع في  قطاع غزة ضاغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمسؤوليته الكبيرة في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار وليست هدنه مؤقته.
 

وأكد البيت الأبيض أنه يشارك المجتمع الدولي القلق بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة؛ وذلك بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

وفي وقت سابق، قال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني متورط في تخطيط وتنفيذ والسماح بشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر.

دعوات لوقف النار
وتجددت الدعوات، اليوم الجمعة، من جهات دولية وأممية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين، في الوقت الذي تناشد فيه وزارة الصحة بغزة جميع الأطراف لإقامة نقاط طبية في خانيونس ورفح المكتظتين بالنازحين.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وفي كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، اليوم الجمعة، أضاف غوتيريش أن هناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في القطاع، مشيرًا إلى أنه كتب إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99، وأكد أنه تم الوصول إلى نقطة الانهيار.

وأوضح أنه تم تدمير أكثر من 60% من المباني في غزة، وقال إن العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة ضياء رشوان فلسطين الاحتلال بوابة الوفد ضیاء رشوان مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أصحاب مشاريع صغيرة لـنيوزيمن: أزمة الكهرباء دمرت حياتنا

"آهات ووجع ودعوات مكبوتة" حال أم عائشة التي تدير مشروع صغير في منزله لصناعة الكيك في ظل الانطفاءات الثقيلة والمتكررة للتيار الكهربائي. وضع صعب يعيشه ملاك المشاريع الصغيرة في ظل الأزمة المتفاقمة للكهرباء بالمناطق المحررة باليمن.

شريحة واسعة من أصحاب المشاريع الصغيرة ممن يعتمدون بالدرجة الأساسية على الكهرباء يواجهون توقف مشاريعهم وإغلاق أنشطتهم التي تعد مصدر رئيسي للدخل بسبب الكهرباء التي تأتي لنحو ساعتين وتختفي لأكثر من 6 ساعات في مدن ومديريات ساحل حضرموت.

واقع مرير صعب حياة الأسر التي تكافح من أجل البقاء، في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش الذي دفع بالكثيرين وخاصة النساء للانخراط في سوق العمل وخلق مشاريع صغيرة من داخل منازلهم للحصول على الموارد التي تغطي النفقات الأساسية وتعيل أفراد أسرهم.

تقول أم عائشة لـ"نيوزيمن": أني أرمله ولدي 3 بنات، اضطررنا للعمل في صناعة "الكيك" لتغطية نفقاتنا ومصاريفنا اليومية؛ ولكن أزمة الكهرباء المتفاقمة نغصت حياتنا، وتراجعت أعمالنا ولم نستطيع استقبال الطلبات كما كنا سابقًا، وأصبحنا نرضى القليل الذي يمكن انجازه في وقت ساعتين فقط".

حالة امتعاض وسخط شعبي متصاعد جراء الانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي، وسط دعوات متكررة من المواطنين بضرورة تحرك السلطة المحلية لإيجاد حلول عاجلة للأزمة التي ترتبط بوضع سياسي مع أطراف أخرى محافظة حضرموت. 

وضع "أم علي مصطفى" التي تدير مشروع "كوافير" في منزلها ليس أفضل حال، فهي ترفض أي تجهيزات للأعراس في صالونها البسيط داخل منزلها بسبب انقطاع الكهرباء. فالكثير من المعدات الخاصة بالصالون تحتاج إلى كهرباء قوية ومتواصلة حتى يتم تجهيز العرائس في الوقت المناسب.

تقول أم علي مصطفى لـ"نيوزيمن": مع أزمة الكهرباء أصبح وضعنا المادي صعبًا، على الرغم من امتلاكنا حرفه تساعدنا في تحسين دخلنا المعيشي، حاولت التكيف مع الأزمة وشراء أو استئجار مولد كهربائي ولكن هذا يكلفني المال وإيضا يتسبب في أعطال بأجهزتي الكهربائي". 

وتعد المشاريع الصغيرة والأصغر أبرز وسائل اليمنيين للكسب والعيش عقب الحرب العبثية التي قادتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في العام 2015، بل إن هناك من يعتبرها "المنفذ الوحيد" الذي من خلاله يعتاش اليمنيون، خصوصًا مع انقطاع المرتبات وانهيار العملة المحلية. وبحسب التقارير الاقتصادية يُسهم قطاع المشاريع الصغيرة والأصغر بنحو 70% من إجمالي الناتج المحلي، ويعمل فيه أكثر من 50% من العمالة.

ويقول أحد صغار التجار في المكلا أصيل صالح بامزاحم: مع الأوضاع المتدهور من انهيار الخدمات وارتفاع أسعار المواد الخام تكبدت المشاريع الصغيرة والأصغر خسائر وأضراراً كبيرة، بل ووصلت إلى قاعدة المستهلكين التي شهدت تراجُعاً وقيوداً مالية ووصولاً محدوداً إلى الخدمات الأساسية، مما أثر بشدة على الاقتصاد المحلي فيما يتعلق بإدرار الدخل وخلق فرص عمل والحدّ من الفقر واستمرار البضائع والخدمات المحلية.

التراجع الكبير في الأعمال دفع بالكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة إلى إعلان إفلاسهم وبيع أصول مشاريعهم البسيطة كمال أوضحت الشابة شفيقة باخميس لـ"نيوزيمن". وأوضحت: "قمنا بأخذ دعم من أجل شراء ثلاجات ومعدات خاصة بمشروع منزلي يختص ببيع الآيسكريم، ولكن بسبب انطفاء الكهرباء المتكرر والثقيل لم نتمكن من الاستمرار في تجميد الآيسكريم". مضيفة: "المعدات التي قمن بشرائها بالتقسيط عبر التمويلات المقدمة من بنوك ومؤسسات مصرفية محلية".

وأضافت اضطررنا إلى بيع الثلاجات بأسعار مخفضة لتغطية نفقات الأقساط الشهرية التي أصبحت تثقل كاهلنا وزادت من معاناتنا، فهي أقساط كبيرة ولا يمكن تأمينها في ظل الوضع المتدهور".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوجه إنذارا بإخلاء عدة مبان في قرية جنوبي لبنان
  • أصحاب مشاريع صغيرة لـنيوزيمن: أزمة الكهرباء دمرت حياتنا
  • عباس يطلق نداء عاجلا حول الوضع الكارثي في قطاع غزة
  • الصحة” في غزة: تعمد العدو الاسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات
  • الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة
  • 24 ساعة دامية في سوهاج.. طعنات وخلافات دمرت صلة الدم والجيرة
  • محافظ الأقصر يأمر بإزالة مبانٍ مخالفة باسنا ضمن الأسبوع الثاني للموجة 26
  • محافظ الأقصر يأمر بإزالة مبانٍ مخالفة ضمن الأسبوع الثاني للموجة 26
  • ضياء عبندة ينال الماجستير بامتياز في الإعلام الرقمي من جامعة الزرقاء
  • مجلس النواب يبحث تطورات الوضع الأمني والإنساني مع البعثة الأمم الأممية