جمعية الأقصى تدين استهداف مستشفى اليمن السعيد في قطاع غزة الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت جمعية الأقصى مساء الجمعة، جريمة القصف التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى “اليمن السعيد” في قطاع عزة الفلسطيني.
وقالت الجمعية في بيان لها إنها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف “مستشفى اليمن السعيد” في مخيم جباليا ـ غزة والذي أدى الى احتراقه وتدمير أجزاء كبيرة منه، وتعتبر جمعية الأقصى ان هذا القصف الذي يستهدف المستشفيات والمراكز الصحية ما هو الا تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو جريمة حرب وفق القانون الدولي والإنساني والذي يجب ان يعاقب مرتكبها.
ودعت المنظمات والهيئات الدولية الى تحمل مسئوليتها الأخلاقية لإدانة الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواته.
وعبرت الجمعية عن رفضها وإدانتها الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بقواعد الحرب.
ودعا رئيس الجمعية الى “تحرك دولي عاجل” لإنهاء الهجمات الإسرائيلية ضد المستشفيات في قطاع غزة، داعياً الى حماية المستشفيات والمواد الطبية والمدنيين، داخل المراكز الطبية في غزة، وأن إطلاق النار على المرضى والمدنيين، الذين يحاولون الفرار، أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي.
وكانت الجمعية قد بدأت العمل في مشروع بناء المستشفى عام 2010م وسلمته لوزارة الصحة في عام 2020م، والجمعية توكد ان هذا العمل الاجرامي لن يثنيها عن إعادة بناء المستشفى بدعم الخيرين من أبناء اليمن.
الجدير بالذكر ان اغلب مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة وان الوضع الصحي في القطاع كارثي وان اعداد الجرحى تجاوز 43.000 جريح لا يجدون أماكن الرعاية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن اليمن السعيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولى للأطباء الجزائرين: استهداف المستشفيات فى غزة جريمة ضد الإنسانية
شارك نقيب أطباء مصر، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، د.أسامة عبد الحي، في أعمال المؤتمر الدولي العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين بمدينة عنابة، والذي انعقد تحت عنوان: «أخلاقيات المهنة واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في مهنة الطب».
وخلال المؤتمر، تم التأكيد على أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الواتساب، والعلاج عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، تمثل أدوات حديثة ذات أثر بالغ على ممارسة الطب في العالم، إلا أن غياب المعايير الواضحة والمحددة قد يُفضي إلى آثار سلبية وكارثية على ممارسة المهنة، في حين أن وضع ضوابط دقيقة ومنضبطة لهذه الوسائل من شأنه أن يشكل إضافة مهمة وخطوة متقدمة في مسيرة مهنة الطب.
وجرى خلال المؤتمر تبادل الآراء والخبرات الدولية، لا سيّما ما يتعلق بالنظامين الطبيين الفرنسي والإنجليزي، وغيرها من التجارب، حول كيفية استخدام هذه الوسائل الحديثة في تقديم الخدمات الطبية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال الرقمنة.
وفي بداية المؤتمر، جرى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، وشهداء القطاع الطبي والصحي، حيث تم توجيه تحية لصمود الطواقم الطبية وللشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
وأُكد الحاضرون، أن استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يُعد جريمة ضد الإنسانية، وقد كررتها إسرائيل مرات عدة، في ظل صمت دولي غير مقبول.
كما ناشد الحاضرون، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات التي تزعم حماية الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف إطلاق النار فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وإخراج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة.
وعلى هامش المؤتمر، كرم الأستاذ الدكتور عبد العزيز العيادي، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في عنابة ورئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، تقديراً لدوره البارز ومساهماته في تعزيز العمل الطبي العربي المشترك.
من جهته، أكد قاصب مصطفى، نائب رئيس العمادة الوطنية للأطباء الجزائريين ومقرر الإعلام في اتحاد الأطباء العرب، أهمية التعاون الإعلامي والطبي بين المؤسسات الطبية العربية، ومواصلة العمل المشترك في دعم القضايا الصحية والإنسانية في المنطقة، وفي مقدمتها دعم القطاع الطبي في فلسطين.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عُقد اجتماع للكونفدرالية المغاربية للأطباء الأعضاء في اتحاد الأطباء العرب، والتي تضم الجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، باعتبارهم أعضاء في اتحاد الأطباء العرب، فيما تغيبت المملكة المغربية لأسباب خارجه عن إرادتهم.
وخلال الاجتماع، أكد الحاضرون دعمهم الكامل لاجتماع اتحاد الأطباء العرب الذي عُقد في مصر برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي 12 أبريل 2025، وأعلنوا تأييدهم الكامل لكافة مخرجاته، كما أكدوا دعمهم لنقابة الأطباء المصرية في مساعيها لاسترداد كافة الحقوق المتعلقة باتحاد الأطباء العرب، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك في المجال الطبي.
كما تم التأكيد على أن اتحاد الأطباء العرب سيقوم بدوره في دعم القطاع الصحي في غزة، من خلال إرسال فرق طبية من مختلف الدول العربية، وتوفير الدعم الطبي اللازم، فور وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًمصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة
الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة