غوتيريش يطلب من بوتين تمديد “صفقة الحبوب” لأشهر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطابًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، تضمن مقترحًا لتمديد صفقة الحبوب بعد انتهاء أجلها المقرر في 17 تموز/ يوليو الجاري، حسبما أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بحسب سبوتنيك. وأردف دوجاريك، خلال إفادة صحافية: “كجزء من جهوده المستمرة، أرسل الأمين العام خطابًا أمس إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتضمن إطارًا مقترحًا لمواءمة تنفيذ مذكرة التفاهم (المبرمة بين روسيا والأمم المتحدة في إطار صفقة الحبوب) مع الحاجة إلى الحفاظ على مبادرة البحر الأسود”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الروسی فلادیمیر تمدید صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.
وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.