تعيينات جديدة على رأس عدد من مطارات المملكة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
أعلن المكتب الوطني للمطارات اليوم الجمعة، عن تعيينات جديدة على رأس خمس مطارات بالمملكة.
وأبرز المكتب في بلاغ أن الأمر يتعلق بالسيد مولاي نبيل بحوري، الذي تم تعيينه قائد مطار بنسليمان منذ 16 أكتوبر 2023، وكذا تعيين ابتداء من 15 يناير 2024، كلا من السيد عبد المنعم أوتول قائد مطار الصويرة، والسيد إسماعيل أغزاف قائد مطار ورزازات، والسيد يوسف سعادة قائد مطار زاكورة، والسيد عثمان حسني قائد مطار بوعرفة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيكون على المسؤولين الجدد رفع تحدي تنشيط حركية هذه المنشآت المطارية للعب دورها كاملا في التنمية الاقتصادية للجهات التي يتواجدون بها.
كما سيتعين عليهم مواكبة نمو حركة النقل الجوي المسجل خاصة على مستوى مطاري الصويرة وورزازات، في أحسن ظروف السلامة والأمن وتجربة السفر، وكذا تعزيز علاقات التعاون مع مختلف الفاعلين.
يشار إلى أن هذين المطارين استقبلا حركة للنقل الجوي تزيد عن المستوى المسجل قبل الأزمة الصحية (من يناير إلى متم أكتوبر 2023 : +67 في المائة بالنسبة لمطار الصويرة و + 5 في المائة بالنسبة لمطار ورزازات وذلك مقارنة مع نفس الفترة من 2019).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قائد مطار
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة في مطار بيروت.. هل تحد الحكومة اللبنانية من نفوذ حزب الله؟
بدأت الحكومة اللبنانية، في تنفيذ سلسلة من الإجراءات في المرافق الحيوية في البلاد، شملت إقالة موظفين يشتبه، وتركيب تقنيات مراقبة حديثة، في مطار بيروت الدولي.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نشرته السبت إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة، بدعم من الولايات المتحدة، بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف قبضة حزب الله على البلاد، مع التركيز على السيطرة على مطار بيروت الدولي الذي يعد من أبرز منافذ تهريب الحزب.
و أكدت الصحيفة أن الحكومة اللبنانية عملت على إقالة العشرات من موظفي المطار الذين يُشتبه في انتمائهم لحزب الله، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش داخل المطار، وتحديدا فيما يتعلق بمكافحة عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأوضح التقرير أن السلطات اللبنانية لم تعد تلتزم بتعليمات حزب الله المتعلقة بتخفيف عمليات التفتيش عن بعض الطائرات والركاب، "ما يعد خطوة مهمة نحو استعادة سيطرة الدولة".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن حكومة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تعمل على تركيب تقنيات مراقبة حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة عمليات التهريب في المطار.
كما أكدت الصحيفة أن الحكومة قررت تعليق الرحلات الجوية القادمة من إيران في شباط/ فبراير الماضي، وهو ما يُعتبر مؤشرًا إضافيًا على رغبة الحكومة في تقليص النفوذ الإيراني وحزب الله في لبنان.
ولفت التقرير إلى أن قوات الأمن اللبنانية أحبطت مؤخرًا محاولة تهريب أكثر من 22 كيلوغرامًا من الذهب إلى حزب الله عبر المطار، وفقًا لمسؤول أمني رفيع المستوى.
في سياق متصل، أوضح التقرير أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهد أوسع لمكافحة هيمنة حزب الله على مختلف مفاصل الدولة اللبنانية، وأكدت الصحيفة على أن هذه الإجراءات تأتي بعد "حملة عسكرية إسرائيلية" استهدفت مواقع الحزب في الجنوب اللبناني، وهو ما أدى إلى قتل العديد من قيادات حزب الله ودمار كبير في منشآته.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين الذين يراقبون الوضع في لبنان إشارتهم إلى أن الحكومة اللبنانية قد بدأت بالفعل في تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة التهريب، رغم التحديات التي لا تزال قائمة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "يمكنكم أن تشعروا بالفرق. نحن نحقق تقدمًا ملموسًا في مكافحة التهريب لأول مرة في تاريخ لبنان المعاصر".
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن حزب الله، الذي لطالما استخدم مطار بيروت لتوسيع نفوذه في لبنان، أصبح في وضع صعب بعد تصاعد الضغوط الدولية والمحلية.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية نجحت في إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من الذهب والأسلحة إلى الحزب عبر المطار.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية تأمل في بناء مطار جديد في شمال البلاد كجزء من جهودها لتحسين وضع المطار وتعزيز سيطرة الدولة على المنافذ الجوية، وهو المشروع الذي كان حزب الله قد عرقل بناءه في الماضي.