«COP28».. شباب الإمارات يبدعون في فنون الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - وام
يوفر مركز الشباب في مؤتمر «COP28» منصة متفردة تعرض كوكبة من الشباب المزارعين خلالها، جانبا من مشاريعهم المبتكرة التي تم تنفيذها بالاعتماد على نظم زراعية مستدامة.
وشارك سعيد أحمد الرميثي بمشروعه «ذا أورقانيك فارم» أو المزرعة العضوية، حيث يفتخر الرميثي بأنه من أصغر مؤسسي المزارع العضوية في الدولة.
وحرص الرميثي على أن تكون مزرعته متكاملة من جميع النواحي حيث تحتوي على منتجات اللحوم بأنواعها والحبوب والخضار بالإضافة إلى الاستفادة من الأشجار والنخيل والمخلفات الزراعية وإعادة تدويرها.
ويهدف من خلال هذا المشروع إلى إنتاج غذاء عضوي صحي يتناسب مع جميع الأذواق، كما يحرص على تعزيز الوعي بأهمية تبنى نهج الاستدامة في مختلف مناحي الحياة.
وأعرب سعيد الرميثي عن فخره بالتواجد في COP28 الحدث العالمي البارز المعني بالمناخ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجا متفردا في الإرادة والإنجاز وما حققته من تطور زراعي خير مثال على ذلك حيث نجحت في تحويل الصحراء إلى واحات خضراء مثمرة.
كما يحرص مانع أحمد الكعبي على تعريف الزوار بمشروعه “نحالي الإمارات” المتخصص في إنتاج العسل الفاخر مثل السمر والسدر، بالإضافة إلى تربية النحل وإنتاج الملكات ومنتجات النحل الأخرى وحبوب اللقاح والشمع الطبيعي.
ويشارك المزارع هزاع الكتبي صاحب مزارع الفلج المتخصصة في إنتاج التين، في جناح الشباب بـ “COP28”، حيث يعرف الزوار خلال مشاركة على الممارسات الزراعية الحديثة التي تواكب جهود الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية.
وأكد الكتبي أنه حرص خلال مشاركته في هذا الحدث العالمي البارز الذي تستضيفه دولة الإمارات على تسليط الضوء على قصة نجاحه في زراعة أشجار التين باتباع ممارسات زراعية مستدامة، مشيرا إلى دولة الإمارات حريصة على دعم المزارعين بشكل مستمر وتشجيع المزارعين على تطبيق ممارسات زراعية مستدامة تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية كما توفر للمستهلكين منتجات مميزة بجودة عالية.
وأشار إلى أنه بدأ مجال زراعة أشجار التين من عام 2019، واليوم يغذي السوق المحلي بكميات كبيرة من المنتجات لمدة 6 أشهر في العام وتتميز هذه المنتجات المحلية بالجودة العالية وتحظى بإقبال لافت من المستهلكين.
ويشارك عبدالله سليمان الحوسني بمشروع لإنتاج «سماد الكمبوست» بالاعتماد على الزراعة المائية، حيث نجح في إعادة تدوير المخلفات مثل قشور البيض وبقايا قشور الخضروات لإنتاج هذا النوع من السماد.
كما يحرص في مزرعته على زراعة الخضروات الموسمية، وأكد أن COP28 وفر منصة للشباب الإماراتي لعرض ابتكاراتهم في مختلفة المجالات التي تركز على الاستدامة وتبني ممارسات صديقة للبيئة.
ويوفر مركز الشباب في المنطقة الخضراء بـ «COP28» منصّة لتبادل الأفكار والنقاش حول تغيّر المناخ، ويعمل المركز تحت رعاية المؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب، وبدعم من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في COP28.
ويهدف المركز إلى رفع مستوى الوعي الشبابي حول تحديات التغير المناخي التي يواجهها العالم، وذلك تماشياً مع سياسات إشراك الشباب التي وضعتها الدولة باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، وإعادة توجيه انتباه المجتمعات المحلية والعالمية لقضايا المناخ.
ويقدم المركز خلال المؤتمر ثماني مبادرات وفعاليات مستحدثة، والتي تتضمن بطولة مناظرات الجامعات، وسوق المنتجات المستدامة الحاصلة على علامة «بمجهود الشباب»، إلى جانب تحديات الشباب، وحوار الشباب في الاستدامة، ومنصة الابتكارات والاختراعات، كما سيوفّر المركز منصتيّ صُناع المحتوى، ودليل الممارسات البيئية، وسيستعرض تجارب شبابية عابرة للحدود.
ويستفيد الشباب من مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، أبرزها الحلقات الشبابية، والملتقيات، والحوارات مع شخصيات وخبراء عالميين، كما يعقد جلسات مع القيادات والموجِهين، ويمنح الفرصة للراغبين في الاطلاع على مجموعة واسعة من الدراسات والبحوث المسحية حول مستوى الوعي المعرفي لدى الشباب الإماراتي حول التغير المناخي وسبل الاستجابة له.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الحرية يستقبل اتحاد شباب العمال لتعزيز التنسيق في الاستحقاقات الانتخابية
في إطار تعزيز الحوار السياسي بين الشباب وتبادل الرؤى الوطنية، واستمرارًا لاهتمام الدولة بقطاع الشباب وإتاحة الفرص أمامهم، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استضاف حزب الحرية المصري، وبتوجيهات من الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس الحزب، وفدًا من اتحاد شباب العمال برئاسة عبد العزيز سمير، ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها الاتحاد مع مختلف الأحزاب للاستماع إلى رؤاها ومقترحاتها بشأن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي هذا السياق، أشاد هاني الهلالي، أمين المجالس الشعبية والمحلية المركزية بالحزب، بزيارة وفد اتحاد شباب العمال، مؤكدًا أهميتها في تعزيز التعاون بين الكيانات السياسية والشبابية، وتوحيد الجهود نحو مستقبل سياسي أكثر فاعلية.
وأوضح الهلالي أن اللقاء تناول آليات دعم الكوادر الشابة وتأهيلها للمشاركة الفعالة في المجالس المحلية والنيابية، بما يسهم في ضخ دماء جديدة داخل الحياة السياسية.
وأكد الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس الحزب والأمين العام المساعد، خلال اللقاء، أهمية التنسيق بين الأحزاب والاتحادات الشبابية في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد استعدادات انتخابية تتطلب تماسكًا وطنيًا ورؤية موحدة تعكس طموحات الشارع المصري.
من جانبه، أعرب عبد العزيز سمير، رئيس اتحاد شباب العمال، عن تقديره للتعاون المثمر مع حزب الحرية المصري، مؤكدًا حرص الاتحاد على دعم المشاركة السياسية الواعية والبناءة للشباب في مختلف الاستحقاقات المقبلة.
كما استعرض عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالحزب، أبرز مبادرات الحزب لدعم الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الاتحاد في هذا الملف الحيوي الذي يمس احتياجات قطاع كبير من الشباب.
وأشار أحمد مسعد زهران، الأمين المساعد لأمانة الشباب المركزية، إلى أن الحزب يعمل على تمكين الشباب من خلال برامج تدريبية وتوعوية مستمرة، مؤكدًا أن اللقاءات مع الكيانات الشبابية، مثل اتحاد شباب العمال، تسهم في تعزيز الشراكة الفاعلة بين الطرفين.
ووجه أحمد سعيد، أمين التنظيم بمحافظة الجيزة، التحية للقيادة السياسية لدعمها المتواصل للشباب، مستعرضًا ما تحقق من تمكين واضح لهم خلال السنوات الماضية، من خلال إشراكهم في العديد من الهيئات والوزارات، والدفع بهم إلى مواقع اتخاذ القرار، بما في ذلك المجالس النيابية بغرفتيها: النواب والشيوخ.
بدوره، تحدث عبد الرازق الزغاط، أمين شباب العاصمة، عن الدور الحيوي للأحزاب السياسية في تمكين الشباب داخل الحياة السياسية، وأهمية دعم الأحزاب والنقابات العمالية للشباب من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التوعية السياسية.
وشهد اللقاء حضور عدد من الأمناء المساعدين بأمانة المجالس الشعبية والمحلية، ووفد رفيع من أمانة شباب القاهرة بقيادة عبد الرازق الزغاط، إلى جانب قيادات وأعضاء الحزب، وسط أجواء من التفاعل الإيجابي والنقاش البنّاء