لدعم الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء و الفاو يوزعان 50 طنًا من الأعلاف بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وزع مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، 50 طنًا من الأعلاف المركزة على المزارعين والمربين المشاركين في المدارس الحقلية بجنوب سيناء.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بدعم وتنمية الثروة الحيوانية، وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز سبل العيش المستدامة ودعم التنمية الإقليمية بالمحافظة، وضمن فعاليات مشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية بجنوب سيناء”،.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود تعزيز الأمن الغذائي وتحسين دخل صغار المربين، مشيرًا إلى أن الأعلاف المقدمة ستساهم في تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، لافتا إلى أن هذا التوزيع يأتي تأكيدًا على التزام المركز بدعم المجتمعات المحلية في جنوب سيناء، وخاصة صغار المربين، من خلال توفير المدخلات الأساسية التي تساهم في تطوير ممارساتهم الزراعية والحيوانية، كما شدد على أهمية الشراكة مع الفاو في دعم المجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن توزيع الأعلاف استند إلى دراسات علمية دقيقة لاحتياجات الثروة الحيوانية بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذه الأعلاف ستساهم بشكل فعال في تحسين الحالة الصحية للقطعان وزيادة إنتاجيتها من الألبان واللحوم، مما ينعكس إيجابًا على الحالة الاقتصادية للأسر المستفيدة
في حين أشار الدكتور عبدالله زغلول، رئيس المشروع، إلى أن المدارس الحقلية تُعد منصة فاعلة لنقل المعرفة والتقنيات الحديثة، مؤكداً أن الدعم اللوجستي يُكمل الجهود التدريبية المبذولة.
وأشاد الدكتور أشرف الصادق، مستشار “الفاو”، بجهود مركز بحوث الصحراء، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المنظمة بدعم المجتمعات الأكثر احتياجًا وتعزيز التنمية الريفية المستدامة.
كما كشف الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، عن تنفيذ 100 مدرسة حقلية في مدن رأس سدر، الطور، ونويبع، اعتمدت على ممارسات ذكية مناخيًا، وتم تخريج 520 مشاركًا حصلوا على معدات زراعية وبطاريات دواجن وأغنام وأعلاف. وقدم المهندس عابدين علي، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، الشكر لمنظمة الفاو ومركز بحوث الصحراء على دعمهم الكبير للمجتمعات الزراعية في المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلاف الثروة الحيوانية جنوب سيناء الزراعة الثروة الحیوانیة بحوث الصحراء بجنوب سیناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
انتشرت زراعة شجرة الصندل في جنوب المملكة، عقب دخول نجران في زراعتها، بعد نجاح التجربة في جازان.
وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية من أوائل دول الشرق الأوسط التي تستزرع هذه الشجرة النادرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة وتنويع مصادر الدخل غير النفطي.
وفي إطار مبادرة وطنية أطلقت عام 2022، دخلت شجرة الصندل إلى السعودية، بإشراف هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية، وبالشراكة مع خبراء من الهند وماليزيا، وهما من أكبر منتجي الصندل عالمياً، وفقا لـ«العربية».
وتم نقل شتلات مدروسة بعناية إلى بعض المناطق الجنوبية، بعد دراسات ميدانية أثبتت أن المناخ المحلي يشبه إلى حد كبير بيئة الغابات الاستوائية التي تنمو فيها هذه الشجرة.
وبدأت التجربة بزراعة 150 شتلة في جبال جازان، باستخدام تقنيات زراعية متقدمة، شملت أنظمة الري الذكي ومراقبة التربة والرطوبة. ومع النجاح المبكر، انتقلت التجربة إلى نجران في نهاية 2024، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع تطوير المناطق الجبلية.
وفي نجران غرس أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أول شتلة من نبات الصندل، إيذانًا بانطلاق المشروع رسميًا، فيما يشمل المشروع زراعة أكثر من 200 شتلة موزعة على ثلاث مزارع تجريبية، وسط مؤشرات تؤكد تأقلم الشجرة مع مناخ نجران وتربتها.
ويُعد خشب الصندل من بين أغلى أنواع الأخشاب في العالم، ويُستخدم في إنتاج الزيوت العطرية والبخور، حيث تتجاوز أسعار بعض أنواعه آلاف الدولارات للكيلوغرام الواحد.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةشجر الصندلقد يعجبك أيضاًNo stories found.